بيلاطس الذي سبق يسوع باظهار التسامح نحو الأمم الأخرى فرفض يسوع تسامحه نحوه دون ثناء !

[معاذ سلمان]

ولما كان مقصده على ما تفضلت أخي الكريم في اقتصاره على لفت نظر الكهنة اليهود لمقاصد الرب في التسامح والرحمة بين عباده تلك التي أغفلها اليهود بينهم

وإعادة إحياء هذا الخلق المتسامح الذي قست عنه قلوب اليهود وتحجرت واتخذوه سببا لبقاء سلطانهم

والذي في المقابل بدء ينتشر في الأمم الأخرى التي كانت تعرف قبل بالوحشية والمادية المحضة الظالمة كالرومان متمثلة في بيلاطس نفسه

ولما لم يخشع أحد منهم لذلك أو يتنبهوا له .. ولما أحس عيسى منهم الكفر ..

كان لزاما عليه أن يبشرهم بقرب انتقال رحمة الرب وتسامحه عنهم إلى قوم آخرين من أمة أخرى

سبق بالتبشير به الكتاب وجاء هو بين يديه ليبشر به ويكون دليلا على خلقه المتسامح
فإن كنتم كفرتم برحمة بينكم وتسامح

فانتظروا رسول الرحمة التسامح والمتسامحين ذاك الخاتم

وانتظروا تحول رحمة الرب وتسامحه عنكم للأبد وإلى يوم الدين

"وإن عدتم عدنا"
فإن قبلتم التسامح عاد عليكم الرب بالرحمة والتسامح
وإلا فالأمر على ما قدر رب العالمين


ولعل ما قام به العزيز أندرتيكر على هذا الرابط

http://www.ebnmaryam.com/vb/t148087.html

خير دليل على خلق التسامح والذي هو موضع حديثك أيها العزيز نجم ثاقب

ذلك لأنه قصد إيقاف غليان غل النصراني الشاذ وجرائمه ضد التسامح والمتسامحين والذي لولا تسامحهم لما بلغ هو ومشايعوه هذا الحد من الغلو والجهل والجرائم بل لولا تسامحهم لما بقوا أصلا ولا كان لهم صوت يسمع .. وليتها كانت غلا وحسب لكنها جمعت غلا وجهلا وكذبا وتدليسا وشذوذا ونجسا كل ذلك بالباطل وللتكسب الأثيم

وقد وضع لهم رسالة الدكتور الزغبي في الرد على الأفاك الشاذ عدو المتسامحين لتكن دليلا على التسامح حتى في الرد على الأشرار الذين يتميزون غيظا على الحق والتسامح .. والذي رغم بذاءاته المتكررة .. إلا أن الدكتور الزغبي لم يسبه أو يسب معتقده بكلمة .. بل ردا على افتراءاته وفقط بما يحرق أحشاء أعداء التسامح الظالمين

نعلم أنهم سيعودون ويصلحون هذا الموقع ويواصلون وربما بأعتى مما كان ..
لكن الرسالة قد وصلت ..
أينما تكونوا يدرككم الحق وينل منكم إن شاء ..
لكن ليس لتسامحنا حدود .. فارتضينا فقط لكم هذا النذير المتسامح..

وما بعده خير منه
فأبشروا بالتسامح الذي رفضتموه