اقتباس
اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أسد الجهاد مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أختنا الفاضلة
الإخوة تقصد أن تنقلى هذا القول لليهودي

هم لايشكون فى إسلامك
ولاكن أنقلى له ماكتبة أخانا الكريم tamer2002
هذة الكلمات تجعله يراجع نفسة أكثر وينظر إلى الأمور بحياد
قولى لليهودى {بمنتهى الصراحة أنا لا أعتقد انك يهودي وحتى وإن كنت يهودي فأنا لا أعتقد أنك تريد معرفة وفهم الاسلام.....إلخ}
هل علمتي ماذا تقصد الإخوة ؟!
الله يفتح عليك ياعمنا .. الحمد لله وصلك ما وصلني ...

وله أن يرد هو علينا .. كما يريدنا أن نرد على أسئلته .. رددنا على ما ادعاه من كون القرآن لم يذكر تحريف النص .. وفنده القرآن على أربعة أوجه كما ذكرت ...
ونريده أن يرد على ما ذكرناه من تشريع التوراة ..

ويمكننا أن نرد أيضا على موضوع تواتر نقل التوراة من جيل لآخر عندهم فهذا غير صحيح .. فالمعروف أنه عند الأسر البابلي وتدمير الهيكل وضياع التوراة منهم بدأ الأحبار في محاولة تذكر التوراة وكتابتها مرة أخرى وبدأ التحريف منذ ذلك الوقت ( أي مبكراً جداً وليس كما ادعى الأخ اليهودي من حدوث تواتر النقل .. وكيف يكون هناك تواتر مع وجود فقدان كامل وتام للأصول )... .. فكتبوا ما يريدون وما يحلوا لهم .. واشتروا بآيات الله ثمنا قليلا ( وهذا الشق الثاني من التحريف وهو تبديل الكلم من بعد مواضعه

ومن أمثال هذا التحريف
1 - ( لعن بابل أي العراق .. أو مدينة الأسر التي كانت سببا في زوال ملكهم ... )

2- وأعطوا للحاخامات حقوقا دينية و مالية من قوت الشعب لم تكن لهم

3- نفي أي ملك عن بني اسماعيل .. فأضافوا للنص التالي كلمة اسحاق لينفوا أمر الله لابراهيم بذبح ابنه البكر والمعروف أن البكر هو اسماعيل .. فكتبو النص ( خذ ابنك بكرك اسحق ) وحينما تسألهم عن كيف يكون البكر اسحاق فيبدأون في الشكل الثالث من التحريف وهو تحريف المعنى بقولهم أن البكر تعني المقرب إلى قلبك !! أو المحبوب ويوجد رد على تلك النقطة من التوراة نفسها ولكن ... ليس هذا وقته


4- اظهار معظم الرسل لكل منهم خطيئة كبيرة وحيث هذا هو وضع الرسل فما بالك بالشعب أو الحاخام فهم معذورون إذاً
ثم بدأوا يدعون أن واحد منهم ينزل عليه الوحي حتى لا يشك أحدا فيما يكتبون ...

ثم جاء الملك قورش ( وهو من فك أسر اليهود وأمر بإعادتهم لبلادهم بعد فترة أسر مئات السنين ) ويقال أن قورش هذا هو ذو القرنين الذي سأل اليهود عنه سيدنا محمد حينما أرادوا أن يعجزوه فسألوه عنه لحبهم له حيث كان السبب في عودتهم لديارهم وحيث كان قد آمن بالله وحسن ايمانه فأمر بفك أسرهم ولم يكونوا قد انتهوا من كتابة التوراة بعد

المهم أنه حدث اختلاف بين اليهود العبرانيين واليهود السامريين حين علموا بعودتهم من الأسر على من منهم يكون له الحكم .. وبدأ كل منهم في اخفاء ما يعلم من آيات التوراة بعدما كانوا يتعاونون على كتابتها .. وحدث التحريف مرة أخرى بتبديل الكلم عن مواضعه

فبدأ كل فريق بوضع رموز لبعض الكلمات للتعمية على الفريق الآخر .. وحذفوا بعض الكلمات وأضافوا أخرى تحمل نفس القيمة العددية
فمعروف أن للحروف قيم عددية مثل

ا ب ج د هـ و ز
1 2 3 4 5 6 7

ح ط ي
10 20 30

وهكذا فبدأوا في التحوير وحذفوا كلمة أحمد ووضعوا مكانها كلمة البيراقليط والقيمة العددية للاسمين 92 أو 91 لا أذكر بالتحديد ولكن أردت أن أشرح المعنى

مع العلم أن اليهود الساميريين تقريبا انقرضوا .. وطردوا من اليهودية حيث يحاولون اظهارهم أصحاب ديانة تسمى السامرية مع انهم يهود وبل هم أصل اليهود ولهم شعائر قريبة من المسلمين من حيث طريقة التطهر قبل الصلاة والسجود والركوع فيها

هذا بعض الاختلاف لديهم .. وكما نرى بدأ مبكرا جدا ...
إذا كان للحوار طائلا فكما قلتم هذه صفحة التعليقات ... ولكني أحببت أن أذكر تلك النقاط حتى يعلمها من لا يعلم ويمكن لمن يريد الاستزادة البحث في النت وكتب مقارنة الأديان للدكتور احمد شلبي وغيرها من الكتب مثل إظهار الحق لرحمة الله النهندي وكتاب نقد التوراة والانجيل لأحمد حجازي السقا وما جاء عليه من نقد من بعض الكتاب الآخرين ... وأرجوا من الأخوة الذين سيشاركون في الحوار معه أن يطلعوا على ما نكتبه من تعليقات وأخذ ما هو مهم منها لأخذ الحجة عليه
ثم لعدم إضاعة الوقت ... يجب إن كان فعلا يهوديا أن يذكر لنا من أي طائفة هو حتى يمكننا تحديد معتقداته ونظرته لنا

فلا أعتقد ان هناك يهودي لا يعلم عن الاسلام .. أو يريد أن ينصح المسلمين للدخول في دينه ... فهذا ليس أسلوبهم .. فدينهم مقصورا عليهم .. هم فقط .. أحباء الله وأبناءه ...

لدرجة أن الحاخامات أعلنوها منذ فترة .. فتوى أثارات زوبعة وقتحدوثها ... وهي تقول أن كل من دخل اليهودية حديثا ليس يهوديا أصليا .. مما أثار عليهم نقمة اليهود الامريكيين الذين يساعدون اسرائيل بالأموال فآثر هؤلاء السلامة وصمتوا ... لكن هذا هو معتقدهم ..
يكادون يشابهون الفرق الباطنية وتعني ( فرقة تؤمن بشيء ) ولا تقوله للآخرين لا الطقوس ولا أي شيء .. فهي قاصرة عليهم .. واليهود يقولون ذلك ألم يقل الله عنهم ...
وَإِذَا لَقُواْ الَّذِينَ آمَنُواْ قَالُواْ آمَنَّا وَإِذَا خَلاَ بَعْضُهُمْ إِلَىَ بَعْضٍ قَالُواْ أَتُحَدِّثُونَهُم بِمَا فَتَحَ اللّهُ عَلَيْكُمْ لِيُحَآجُّوكُم بِهِ عِندَ رَبِّكُمْ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ 76 أَوَلاَ يَعْلَمُونَ أَنَّ اللّهَ يَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ 77 وَمِنْهُمْ أُمِّيُّونَ لاَ يَعْلَمُونَ الْكِتَابَ إِلاَّ أَمَانِيَّ وَإِنْ هُمْ إِلاَّ يَظُنُّونَ 78 فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَذَا مِنْ عِندِ اللّهِ لِيَشْتَرُواْ بِهِ ثَمَناً قَلِيلاً فَوَيْلٌ لَّهُم مِّمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَوَيْلٌ لَّهُمْ مِّمَّا يَكْسِبُونَ 79


خوفا من أن يشاركهم احد في عبادة الله .. أو يحاجوهم عند ربهم ... فهم يخفون ما يعلمون .. وهم فقط أبناء الله والآخرين مجرد بهائم .. يسموننا الأممين ... فهم قوم لا يعقلون ..

هذا معتقدهم .. وإني لأرجوا الله أن أكون مخطئا بشأن هذا الشخص اليهودي وأن يكون فعلا يهوديا باحثا عن الحق لنفسه .. فليس بعيدا على الله وربنا يهدي الجميع

لكنه لا يمكن ان يكون داعية لكم للدخول في اليهودية .. فهم يفعلون ذلك في أمريكا للاستفادة من أموالهم وفي داخلهم يعتبرونهم اداة .. للوصول لمأربهم .. ولا يعتبرونهم يهودا .. فما بالكم بنا ؟ نحن العرب ؟ ما يقولون عنا وكيف يفكرون فينا ؟

أرجوا المعذرة مرة أخرى فليس لدي ثقة فيهم .. وربنا يسامحني على سوء الظن فيه لو كان مخلصا حقا