أحسنت أحسن الله إليك
![]()
أحسنت أحسن الله إليك
![]()
أستغفِرُ اللهَ ما أسْتَغْفَرهُ الْمُستَغفِرونْ ؛ وأثْنى عليهِ المَادِحُونْ ؛ وعَبَدَهُ الْعَابِدُون ؛ ونَزَهَهُ الْمُوَحِدونْ ؛ ورجاهُ الْسَاجِدون ..
أسْتَغْفِرَهُ مابقي ؛ وما رضي رِضًا بِرِضاهْ ؛ وما يَلِيقُ بِعُلاه ..
سُبحانهُ الله ..
تعالى مِنْ إلهَ ؛ فلا مَعْبودَ سِواه ؛ ولا مالِكَ ومليكٍ إلاه ..أسْتَغفِرَهُ مِن ثِقال الْذُنُوب ؛ وخفي وظاهر العيوب ؛ وما جبلت عليهِ النفسُ من عصيانٍ ولُغوب
وأستغفرُ الله العظيم لي والمسلمين ..
وأخِرُ دعوانا أنْ الحمدُ للهِ ربْ العالمين
بسم الله الرحمن الرحيم
بارك الله تعالى في الاخوة والاخوات على المرور الكريم ... مع انكم لم تتحفونا بجميل ما قرأتم من قصائد ...
على كل حال اليكم هذه القصيدة من "الاصمعيات" وقد استشهد بها الحجاج عندما دخل واليا على العراق ... قال سحيم بن وثيل الرياحي:-
أَنَا ابنُ جَلَا وطلّاعُ الثَّنايَا ... متَى أضَعِ العِمامَةَ تَعرِفُوني
فإنَّ مكانَنَا منْ حِميَريٍّ ... مَكانُ الليثِ من وسَطِ العَرينِ
وإنِّي لا يعُودُ إلىَّ قِرنِي ... غداةَ الغِبِّ إلَّا في قَرِينِ
بِذِي لِبَدٍ يصدٌّ الرَّكب عنهُ ... ولا تُؤْتى فريستُهُ لحِينِ
عذَرْتُ البُزْلَ إذْ هيَ خاطَرَتنِي ... فمَا بَالي وبالُ ابنيْ لبونِ
وماذَا يدّري الشعراءُ منّي ... وقدْ جاوزْتُ رأْسَ الأرْبعينِ
أخو خمسينَ مُجْتَمِعٌ أشُدّي ... ونجّذني مجاورةُ الشؤونِ
فإنَّ عُلالتيْ وجِراءَ حَوْلي ... لذو شِقٍّ على الضّرَعِ الظَّنونِ
سأُحيي ما حييتُ وإنَّ ظهري ... لمشتدٌّ إلي نصْرٍ آمينِ
كَرِيمُ الخالِ مِنْ سلَفيْ رياحٍ ... كنصْلِ السيْفِ وضّاحُ الجبينِ
فإنَّ قناتنا مشِظٌ شظاها ... شديدٌ مدُّها عُنُقَ القرينِ
سَلامٌ مِنْ صَبا بَرَدى أَرَقُّ ....ودمعٌ لا يُكَفْكَفُ يا دمشقُ
ومَعْذِرَةَ اليراعةِ والقوافي .... جلاءُ الرِّزءِ عَنْ وَصْفٍ يُدَّقُ
وذكرى عن خواطرِها لقلبي .... إليكِ تلفّتٌ أَبداً وخَفْقُ
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات