افتراء او شبهة جديدة


داود النبي:

وهل أتاك نبأُ الخصمِ إذْ تسوَّروا المحراب إذْ دخلوا على داودَ ففزِع منهم. قالوا: لا تخَفْ. خصمان بَغَى بعضُنا على بعضٍ، فاحكُم بيننا بالحق ولا تُشطِط، واهدنا إلى سواءِ الصِّراط. إن هذا أخي له تسعٌ وتسعون نعجة ولي نعجةٌ واحدة، فقال أَكْفِلْنِيها وعزَّني في الخطاب. قال: لقد ظلمك بسؤال نعجتك إلى نعاجه وإن كثيراً من الخُلطاء لَيَبْغِي بعضُهم على بعضٍ، إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات، وقليلٌ ما هُمْ. وظنّ داود أَنَّما فتنَّاه، فاستغفر ربه وخرّ راكعاً وأناب (آيات 21 24). (راجع تفسير هذه الآيات في الرازي والطبري والقرطبي والكشاف).

هذا يشتمل على أخطاء شتى، منها قوله إن الخصم تسوّروا المحراب ودخلوا على داود، ومنها أنهم استفتوه في مسألة مُبهمة. ومن اطّلع على ما ورد في التوراة في هذه القضية ظهرت له الأخطاء (راجع 2 صموئيل 12: 1 15).

تحت التجهيز
.