العضو الشجاع / جو-2010
الذى سجل بإرادته بيننا ليخبرنا عن ما نحن فيه من تلوث
لى سؤال وأرجو وأتمنى أن تجيب عليه إن لم يكن هنا فلتجيب عنه بينك وبين نفسك :-
ما هو نوع التلوث الذى تراه فينا ؟؟؟
هل هو تلوث معنوى (( تلوث فكرى )) ؟؟![]()
لو كان كذلك فهو لا يستدعى منك أن تهرب لانه غير معدى بل يتطلب منك الامتثال لطلب الكتاب المقدس حيث يقول :-
ام 26:5
جاوب الجاهل حسب حماقته لئلا يكون حكيما في عيني نفسه
أم ترى أنه تلوث حقيقى (( تلوث جسدى )) ؟؟
عموماً إن كان كذلك سواء كان بالخطيئه أو بغيرها فما أريده منك فقط هو أن تقرأ قصة لعازر من إنجيل لوقا الاصحاح 16 وإن لم يكن معك الكتاب المقدس الان فراجع هذا الرابط للاهميه القصوى :-
أو أقرأ معى :-
من أنجيل لوقا الاصحاح 16 الذى يحكى لنا حكاية الغنى ولعازر:-
19 «كَانَ إِنْسَانٌ غَنِيٌّ وَكَانَ يَلْبَسُ الأَرْجُوانَ وَالْبَزَّ وَهُوَ يَتَنَعَّمُ كُلَّ يَوْمٍ مُتَرَفِّهًا.
وَكَانَ مِسْكِينٌ اسْمُهُ لِعَازَرُ، الَّذِي طُرِحَ عِنْدَ بَابِهِ مَضْرُوبًا بِالْقُرُوحِ،
21 وَيَشْتَهِي أَنْ يَشْبَعَ مِنَ الْفُتَاتِ السَّاقِطِ مِنْ مَائِدَةِ الْغَنِيِّ، بَلْ كَانَتِ الْكِلاَبُ تَأْتِي وَتَلْحَسُ قُرُوحَهُ.
ونقف هنا للحظه فما مضى كان بالدنيا كما هو واضح لمن كان له عين وقلب وسيتضح ذلك من النص التالى لذلك والذى سيصف لنا ما حدث بعد أن مات المسكين وحملت روحه الملائكه أنظر
22 فَمَاتَ الْمِسْكِينُ وَحَمَلَتْهُ الْمَلاَئِكَةُ إِلَى حِضْنِ إِبْرَاهِيمَ. وَمَاتَ الْغَنِيُّ أَيْضًا وَدُفِنَ،
لاحظ أين ذهبت الملائكة بروح المسكين ( إلى حضن إبراهيم ) ومن هو إبراهيم إنه نبى الله ورسوله عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام وذهبت الملائكه بروح لعازر إلى حضن إبراهيم ليس لانه يقرب له نسباً لا وإنما هو من أتباعه وأعيد النص مرة أخرى ليظهر الترابط
22 فَمَاتَ الْمِسْكِينُ وَحَمَلَتْهُ الْمَلاَئِكَةُ إِلَى حِضْنِ إِبْرَاهِيمَ. وَمَاتَ الْغَنِيُّ أَيْضًا وَدُفِنَ،
23 فَرَفَعَ عَيْنَيْهِ فِي الجَحِيمِ وَهُوَ فِي الْعَذَابِ، وَرَأَى إِبْرَاهِيمَ مِنْ بَعِيدٍ وَلِعَازَرَ فِي حِضْنِهِ،
سؤال هام أين هذا الشخص الغنى ؟؟ أين هو هذا الشخص ؟؟ إنه فى الجحيم فى العذاب وسأترككم تتابعون الاحداث
24 فَنَادَى وَقَالَ: يَا أَبِي إِبْرَاهِيمَ، ارْحَمْنِي، وَأَرْسِلْ لِعَازَرَ لِيَبُلَّ طَرَفَ إِصْبِعِهِ بِمَاءٍ وَيُبَرِّدَ لِسَانِي، لأَنِّي مُعَذَّبٌ فِي هذَا اللَّهِيبِ.
وهنا يطلب الرحمة من إبراهيم عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام المنعم ويناديه بأبى وهو ليس أبوه إنما هى قوله مجازيه وهو ما سنعرفه فيما يلى ونجده يطلب منه أن يرسل لعازر ليبرد لسانه من عذاب اللهيب ... فهو عذاب جسدى وليس معنوى كما يزعم القساوسه ... ياااااااااااااااالله . اللهم قنا شر النار
25 فَقَالَ إِبْرَاهِيمُ: يَا ابْنِي، اذْكُرْ أَنَّكَ اسْتَوْفَيْتَ خَيْرَاتِكَ فِي حَيَاتِكَ، وَكَذلِكَ لِعَازَرُ الْبَلاَيَا. وَالآنَ هُوَ يَتَعَزَّى وَأَنْتَ تَتَعَذَّبُ.
لاحظ تلك الجملة ( هو يتعزى وأنت تتعذب )
26 وَفَوْقَ هذَا كُلِّهِ، بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ هُوَّةٌ عَظِيمَةٌ قَدْ أُثْبِتَتْ، حَتَّى إِنَّ الَّذِينَ يُرِيدُونَ الْعُبُورَ مِنْ ههُنَا إِلَيْكُمْ لاَ يَقْدِرُونَ، وَلاَ الَّذِينَ مِنْ هُنَاكَ يَجْتَازُونَ إِلَيْنَا.
سبحان الله .... هوة عظيمة
27 فَقَالَ: أَسْأَلُكَ إِذًا، يَا أَبَتِ، أَنْ تُرْسِلَهُ إِلَى بَيْتِ أَبِي،
ماذا يريد هذا الغنى التعيس المعذب يريد أن يرسل لعازر إلى بيت أبيه فلماذا إذن ؟؟
تابعونا
ولكن لاحظ أنه يطلب من إبراهيم عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام أن يرسل لعازر كرسول برسالة تحذير لاخوته .
28 لأَنَّ لِي خَمْسَةَ إِخْوَةٍ، حَتَّى يَشْهَدَ لَهُمْ لِكَيْلاَ يَأْتُوا هُمْ أَيْضًا إِلَى مَوْضِعِ الْعَذَابِ هذَا.
يريد أن ينقذ إخوته الخمسه حتى لا يأتوا إلى موضع العذاب هذا ولكن معنى ذلك أن هناك موضع أخر يعرفه يريد لاخوته أن يذهبوا إليه ولا يكون مصيرهم مثله . وهذا يدعونا للتفكير قليلاً كيف يكون ذهاب لعازر إلى إخوة الغنى سبباً فى نجاتهم إذن فهناك رساله يريد الغنى أن يقوم لعازر بتبليغها لاخوة الغنى وتحذيرهم .
29 قَالَ لَهُ إِبْرَاهِيمُ: عِنْدَهُمْ مُوسَى وَالأَنْبِيَاءُ، لِيَسْمَعُوا مِنْهُمْ.
رد بليغ من إبراهيم أبو الانبياء عليهم جميعاً وعلى نبينا الصلاة والسلام ... فيريد من إخوة الغنى أن يسمعوا لانبياء الله وهنا يؤكد إبراهيم عليه وعلى رسولنا الصلاة والسلام على أن رسالته ورسالة موسى والانبياء رسالة واحدة
30 فَقَالَ: لاَ، يَا أَبِي إِبْرَاهِيمَ، بَلْ إِذَا مَضَى إِلَيْهِمْ وَاحِدٌ مِنَ الأَمْوَاتِ يَتُوبُونَ.
فأصر الغنى على أن يذهب لهم أحد الاموات حتى يتوبوا .... !!!!! عموماً هو أعلم بإخوته ولكن هيهات هيهات .....إنسى لقد فات الاوان
31 فَقَالَ لَهُ: إِنْ كَانُوا لاَ يَسْمَعُونَ مِنْ مُوسَى وَالأَنْبِيَاءِ، وَلاَ إِنْ قَامَ وَاحِدٌ مِنَ الأَمْوَاتِ يُصَدِّقُونَ».
فرد إبراهيم إن كانوا لا يسمعون من موسى والانبياء وهم يرون المعجزات أمامهم تشهد لهم فلن يفيد معهم حتى إن قام واحد من الاموات .... من الاخر مش هيصدقوا
ووالله لو كنا مثل لعازر ويكون مصيرنا كمصيره فلن نهتم بمن يهربون منا من أجل هذا التلوث (( على حد قولك ))
عموماً أتمنى أن ترجع إلينا فى أى وقت لكى نرحب بك كما ينبغى وترى ما نحمله لك من الخير
فى إنتظارك فى أى وقت
المفضلات