

-
اقتباس
عرّف قانون الايمان هذه العقيدة بالقول "نؤمن باله واحد الآب والابن والروح القدس اله واحد جوهر واحد متساوين في القدرة والمجد" .
في طبيعة هذا الاله الواحد تظهر ثلاثة خواص ازلية، يعلنها الكتاب في صورة اقانيم متساوية . ومعرفتنا بهذه الاقانيم المثلثة ليست الا حقاً سماوياً اعلنه لنا الكتاب في العهد القديم كبداية، لكنه قدّمه في العهد الجديد واضحاً.
هذا ماذكره موقع الانبا تكلا عن الثالوث من حيث أنه مذكور علنا فى العهد القديم بل وواضحا جليا فى العهد الجديد .
ولكن الموقع لم يوضح لنا هذا الجلاء ولم يعلن لنا عن مواقع الاسفار والاصحاحات التى تشرح مبدأ الثالوث.
عندما قرأت هذا الكلام قلت فى نفسى أنه بالتأكيد هناك سفرا كاملا إسمه الثالوث أو على الاقل أن هناك إصحاحا واحدا من الكتاب يحمل ذات الاسم أى الثالوث.
فليس من المعقول أن يمر على لب الايمان المسيحى فى كتابه المقدس مرور الكرام فيذكر فى سطر أو نصف سطر .
ولكن لله حكمة لا نعلمها ولا نعقلها فإن كان الثالوث قد ذكر صريحا جليا واضحا للعيان فى سطر او نصف سطر فى كلا العهدين فأننى أناشد الضيوف المسيحيين بإرشادنا إليه ولهم جزيل الشكر .
ولكننى قرأت بعد ذلك هذه الاسطر فى نفس الموقع!!!!!!!!!!!!
اقتباس
نحن لا ننفرد وحدنا بعقيدة الثالوث Holy Trinity، لأنها كانت موجودة في اليهودية، ولها شواهد كثيرة في العقد القديم ولكن بإسلوب مستتر وأحياناً مباشر، ولكنه كان مكشوفاً فقط للأنبياء ومحجوباً عن عامة الشعب لعدم قدرتهم على إستيعاب حقيقة جوهر الله. وتوقع سوء فهمهم له في مرحلة طفولة معرفتهم به وبداية إعلان ذاته لهم، وحرصاً منه على عدم وقوعهم في الإعتقاد بتعدد الآلهة، الأمر الذي تسربت معرفته لآبائنا قدماء المصريين، فوقعوا في عقيدة الثالوث الوثني.
أولا: لاول مرة أعرف أن لليهود ثالوثا وبصراحة لاأعرف رأى اليهود فى هذا الكلام.
ثانيا :يبدو أن الروح القدس التى أوحت بالفقرة الاولى ليست هى نفسها التى أوحت بالفقرة الثانية اللهم الا ان تكون حتى الروح القدس لا تعرف حقيقة الثالوث.
ثالثا:يحدثنا الموقع بأن الإفصاح عن الثالوث لم يكن دائما واضحا ومعلنا كما ذكر فى الفقرة الاولى بل يرجع فى كلامه ليذكر لنا أنه كان مستترا فى بعض الاحيان واضحا فى أحيان أخرى وذلك بحسب صفة الشخص المستقبل للوحى واللذين هم:
1-الانبياء :وهم من كان شرح الثالوث لهم مكشوفا بحسب ماجاء فى النص .
2-عامة الناس:ليس لهؤلاء حظ فى فهم الثالوث ولا معرفة حقيقة جوهر الله وذلك لحكمة بليغة جدا وهى حرص الله على العامة بأن لايقعوا فى الاعتقاد الوثنى بتعدد الالهة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟.
ومن هنا نفهم نحن معشر المسلمين أنه حتى اله المسيحيين عجز عن شرح مفهوم الثالوث لعبيده خوفا منه من وقوعهم فى العبادة الوثنية وهى تعدد الالهة.
يعنى حتى اله الكتاب المقدس يعترف بوثنية هذا الثالوث .
والسؤال هنا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لماذا يضع لنا الله قانون ايمان يعجز حتى هو عن شرحه ويقوم بستر المعلومات التى تشرح لنا ماهيته فإذا كان الله الحكيم العليم يجزم بأن هذا المفهوم يزرع الوثنية فى قلوب عباده فما بالك بالعباد اللذين تنقصهم هذه الحكمة وهذه المعرفة.
ثم لماذا يشرح ذلك للانبياء فقط ولماذا يرسل لنا الانبياء ان لم يكن ليشرحوا لنا كيفية الايمان الصحيح بخالقنا.
والله إن الكلام ليطول فى هذا المقام العجيب الغريب ولكنى سأترك مجالا لاخوانى للتعليق على الموضوع .
وبعضا أخر لعل باحثا عن الحق يقرأ كلماتى فتجد فى قلبه وعقله صدى فتسطر روحه فى خلوة مع نفسه أيعقل هذاااااااااااااااااا؟
معلومات الموضوع
الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المواضيع المتشابهه
-
بواسطة moslem77 في المنتدى منتدى نصرانيات
مشاركات: 2
آخر مشاركة: 14-10-2010, 09:58 PM
-
بواسطة نضال 3 في المنتدى المنتدى الإسلامي
مشاركات: 3
آخر مشاركة: 25-03-2009, 10:26 PM
-
بواسطة السيف البتار في المنتدى الأبحاث والدراسات المسيحية للداعية السيف البتار
مشاركات: 23
آخر مشاركة: 21-04-2006, 11:45 PM
-
بواسطة ياسر جبر في المنتدى منتدى نصرانيات
مشاركات: 1
آخر مشاركة: 20-11-2005, 12:28 PM
الكلمات الدلالية لهذا الموضوع
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى

المفضلات