

-
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جانبك الصواب أستاذي الكريم، فكلمة "بنت شفة" لا يمكن فهمها إلا إذا وردت في سياق معين، فإنْ قلتَ:
"نطق ببنت شفة"، فأنتَ تثبت خُرُوج كلام من مُتَكَلِّمٍ، ولكن إنْ قلتَ:
"لم ينطق ببنت شفة"، أو "ما نطق ببنت شفة"، فأنتَ تنفي خُرُوج كلامٍ من شفة، فحرف الـ"لم" حرف نفي، وحرف الـ"ما" حرف نفي في هذا السياق.
الثالوث ساقط بعيدًا عن إسقاطه من بنت شفة، أو بنت خاموس، فليس أسهل من إسقاطه بالمنطق، ولا بد من النظر إلا التغاير في اﻷقانيم، وهذا التغاير ينفي الوحدة عن الثالوث، ويثبت ثلاث آلهة.
التعديل الأخير تم بواسطة سمير ساهر ; 22-03-2010 الساعة 07:39 PM
قال الفيلسوف المعتزلي، القاضي عبد الجبار:"إنَّ ما شارك القديم في كونه قديمًا يستحيل أنْ يختص لذاته بما يُفَارِق به اﻵخر؛ يُبْطِل قولهم أيضًا، ﻷنَّ هذه اﻷقانيم إذا كانت قديمة، فيجب أنْ لا يصح أنْ يختص اﻷب بما يستحيل على الابن والروح، ولا يصح اختصاصهما بما يستحيل عليه، ولا اختصاص كل واحد منهما بما يستحيل على اﻵخر؛ وهذا يُوجِب كون الابن أبًا، وكون اﻷب ابنـًا، وكون اﻷب روحًا، وكون الروح أبًا".
شبكة الألوكة - موقع المسلمون في العالم: للدخول اضغط هنا.
معلومات الموضوع
الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
الكلمات الدلالية لهذا الموضوع
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى

المفضلات