اقتباس
اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة y@sser
السلام عليكم ورحمة الله
جزاك الله خير ا اخي السيف البتار
اعتذر مشاركتي السابقه دخلت بالعضويه القديه وما اخدتش بالي
المهم اعتقد انه وضعها في نصف الكلام ليس صدفه
واته فصد هذا للتضليل
ثانيا
هناك بحث لدكتور مصطفي محمود يثبت ان العبريه مشتقه من العربيه وعليه وجود كلمات في العربيه ينطقها العبريون امر وارد
والسبب في التأكيد ان العربيه هي الاصل هو عدد حرف العربيه ايضا وجود بحور وازمنه الخ
عموما افترائات النصاري لن تنتهي مهما صححنا المسار
تقبل احترامي اخي الحبيب



يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَقُولُواْ رَاعِنَا وَقُولُواْ انظُرْنَا وَاسْمَعُوا ْوَلِلكَافِرِينَ عَذَابٌ أَلِيمٌ ... البقرة 104

لماذا نزلت هذه الآية ؟

المقصود : أي بدلوا قول راعنا من قول انظرنا و لئن لم تفعلوا ذلك كان ذلك منكم كفرا و للكافرين عذاب أليم ففيه نهي شديد عن قول راعنا و هذه كلمة ذكرتها آية أخرى و بينت معناها في الجملة و هي قوله تعالى :

«من الذين هادوا يحرفون الكلم عن مواضعه و يقولون سمعنا و عصينا و اسمع غير مسمع و راعنا ليا بألسنتهم و طعنا في الدين»: النساء - 46،

و منه يعلم أن اليهود كانت تريد بقولهم للنبي (صلى الله عليه وآله وسلم) راعنا نحوا من معنى قوله: اسمع غير مسمع

و لذلك ورد النهي عن خطاب رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) بذلك و حينئذ ينطبق على ما نقل: أن المسلمين كانوا يخاطبون النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) بذلك إذا ألقى إليهم كلاما يقولون راعنا يا رسول الله - يريدون أمهلنا و انظرنا حتى نفهم ما تقول - و كانت اللفظة تفيد في لغة اليهود معنى الشتم فاغتنم اليهود ذلك فكانوا يخاطبون النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) بذلك يظهرون التأدب معه و هم يريدون الشتم و معناه عندهم اسمع لا أسمعت فنزل.

فهي كلمة عربية مطابقة للعبرية