هل نصاب بالأحباط - ام نأمل بالمستقبل ونعمل له

اخوتى فى الله
من يقرأء عن التنصير قد يصاب بأحباط من نشر دين الله الاسلام
ولنعلم اولأ المراد من التنصير
يراد من التنصير زيادة الثقل السياسى والتبعية لفكر الغرب
فالمسيحية منهارة فى اوروبا كعقيدة - فكيف يبشر بما هو فى انهيار

فلماذ لا ندعوا لدين الحق الاسلام
هذا جزء من مخطط التنصير تحيد الاسلام وتقطيع اواصرة ومحدودية تأثيرة

جثم الغرب المسيحى الفكر على بلاد الاسلام فلم يغير عقيدة ولم يحول بلد عن الاسلام
وجهد مفكرية فى العمل حتى اوصلونا لما نحن فية

فالدعوة فى بلاد العالم الثالث فى افريقيا وما شابها من بلدان تحتاج الى امكانيات مادية
ودعم سياسى

فسيطر الغرب المسيحى على النخب الحاكمة والتى هى مسيطرة
على اتجاهات الداعين من المسلمين

فتوقف الدعم السياسى وعرقلت سبل الدعم المادى

فما موقفنا الأن كمسلمين
نعمل ولا نكل ( من كان بيدة فسيلة فليغرزها )

فما يكتسبة التنصير يفقدة وما يكتسبة الاسلام لا يتراجع ولا يفقد

وما نراة فى اورابا المسيحية
ونتيجة لسهولة ايصال المعلومات وتبادل المعارف
كل يوم يتقدم الاسلام خطوة وتتراجع المسيحية خطوات

ونأمل بأذن الله أن يمن الله علينا بنخب تتقى الله فى دينها ( ولا بد أن نعمل لذلك)
فيبدء نبع الدعوة من اصولة - بالدعم السياسى - وتيسير الدعم المادى

وليدفعنا رؤية هؤلاء البؤساء المساقين بأحتياجاتهم للغذاء
للعمل والكد فى كل اتجاة لنجدتهم من براثن شياطين الانس

والله المستعان وهو يهدى السبيل