حوار ثنائي لاختبار حقيقة المحبة في لغة التبشير المسيحي بين الضيف the lord و نجم ثاقب

[The Lord]

اقتباس

كيف يا صديقي لم تعرف أن هناك اتباع للمسيح تكلموا بسوء عنه ؟ برغم هذا النص :


21 «لَيْسَ كُلُّ مَنْ يَقُولُ لِي: يَارَبُّ، يَارَبُّ! يَدْخُلُ مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ. بَلِ الَّذِي يَفْعَلُ إِرَادَةَ أَبِي الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ.
22 كَثِيرُونَ سَيَقُولُونَ لِي فِي ذلِكَ الْيَوْمِ: يَارَبُّ، يَارَبُّ! أَلَيْسَ بِاسْمِكَ تَنَبَّأْنَا، وَبِاسْمِكَ أَخْرَجْنَا شَيَاطِينَ، وَبِاسْمِكَ صَنَعْنَا قُوَّاتٍ كَثِيرَةً؟
23 فَحِينَئِذٍ أُصَرِّحُ لَهُمْ: إِنِّي لَمْ أَعْرِفْكُمْ قَطُّ! اذْهَبُوا عَنِّي يَا فَاعِلِي الإِثْمِ!

ليس بهذا المعنى تأتي الآية .
هنا المسيح لا يريد مجرد كلام بأن يقولوا يارب فقط والقلب بعيد .
يعني ليس المهم أن أكون مسيحي ومؤمن بالمسيح ولا أعمل بوصايا الله .

[نجم ثاقب]

اقتباس

ليس بهذا المعنى تأتي الآية .
هنا المسيح لا يريد مجرد كلام بأن يقولوا يارب فقط والقلب بعيد .
يعني ليس المهم أن أكون مسيحي ومؤمن بالمسيح ولا أعمل بوصايا الله .

حبيبي وشريكي في هذا الحوار المهذب أيها المحترم the lord .....
أشكرك على هذا الخلق الرفيع وعلى الموضوعية العالية .....

عزيزي ....
قد أكون معك في اجابتك عن الاقتباس أعلاه .....
لولا ان المسيح ناداهم : يا فاعلي الآثام ....
لذا فالموضوع مرتبط بفعل وتطبيق .....
ولا شك أن الاثم كلمة كبيرة أن يرتبط به ابتعاد القلب ....
فذلك الذي باسمه فعل كذا وكذا ....
معناه أنه مرتبط ومؤمن بمن ابتدأ باسمه ....
لكن : يا فاعلي الآثام ....
تدل أنهم يفعلون .... وليس مجرد ابتعاد قلب .....
هم يمجدون المسيح على ما يبدو .....
ولكن هل كان التمجيد عبر طريق صحيح يعطيه حقه ويعطي غيره حقه ..... ؟
لكن الاثم بالفعل متمثل بكلمة ( يا فاعلي ) ..... وليس ابتعاد القلب كما تفضلت أيها المحترم ....
ألست معي بهذا .... ؟

[The Lord]

اقتباس

حبيبي وشريكي في هذا الحوار المهذب أيها المحترم the lord .....
أشكرك على هذا الخلق الرفيع وعلى الموضوعية العالية .....

عزيزي ....
قد أكون معك في اجابتك عن الاقتباس أعلاه .....
لولا ان المسيح ناداهم : يا فاعلي الآثام ....
لذا فالموضوع مرتبط بفعل وتطبيق .....
ولا شك أن الاثم كلمة كبيرة أن يرتبط به ابتعاد القلب ....
فذلك الذي باسمه فعل كذا وكذا ....
معناه أنه مرتبط ومؤمن بمن ابتدأ باسمه ....
لكن : يا فاعلي الآثام ....
تدل أنهم يفعلون .... وليس مجرد ابتعاد قلب .....
هم يمجدون المسيح على ما يبدو .....
ولكن هل كان التمجيد عبر طريق صحيح يعطيه حقه ويعطي غيره حقه ..... ؟
لكن الاثم بالفعل متمثل بكلمة ( يا فاعلي ) ..... وليس ابتعاد القلب كما تفضلت أيها المحترم ....
ألست معي بهذا .... ؟

مسيحيا يا فاعلي الأثم .
بعد صنع المعجزات أو غيرها .
وبعد ما عطاهم الرب هادا السلطان ارتدو وصاروا يلتهو بأمور الدنيا هؤلاء فاعلي الأثم أو صار عندون كبرياء صاروا من فاعلي الأثم .
وهادا كلو برأي بأنو نتيجة لبعد القلب عن الله وهوي يلي بخلي الانسان يفقد شيء من ايمانه وبخليه يفعل الأثم .

طبعا عم احكي عن الذين أخدو المجد بالدنيا ولكن لم يقدروا هذا الشيء .
أما عن الاشخاص يلي متلي خليني قول رح يكونوا ظاهريا بانهم يتعبدون للرب ولكن في قلوبهم غير ذلك .

اتمنى أن أكون قد وصلت شيء من فكرتي

[نجم ثاقب]

اقتباس

مسيحيا يا فاعلي الأثم .
بعد صنع المعجزات أو غيرها .
وبعد ما عطاهم الرب هادا السلطان ارتدو وصاروا يلتهو بأمور الدنيا هؤلاء فاعلي الأثم أو صار عندون كبرياء صاروا من فاعلي الأثم .
وهادا كلو برأي بأنو نتيجة لبعد القلب عن الله وهوي يلي بخلي الانسان يفقد شيء من ايمانه وبخليه يفعل الأثم .

طبعا عم احكي عن الذين أخدو المجد بالدنيا ولكن لم يقدروا هذا الشيء .

الحبيب the lord ......

تحية طيبة لك ....


بدأت ردك الكريم بكلمة : مسيحيا .....
وأعتقد أنك تشير الى ان افهم وجهة النظر المسيحية أو التفاسير للنص ....
ولابد أن لكل تفسير دليل ....
وعلى العموم ....
اذا أنا فهمت ما تفضلت به من وجهة النظر المسيحية .....
فذلك مدعاة الى فهم الحكم الالهي على المؤمنين بالصلب والقيامة في يوم الدينونة .....
فعلى سبيل المثال .....
لو أنك قمت بتبشير أحد الاشخاص بنيل البشارة بالخلاص عبر الايمان بالصلب والقيامة .....
وضعف ذلك المؤمن ..... وكان من فاعلي الاثم ....
فانه يوم الدينونة اذا ما جاء المسيح على سحابة حسب ايمانكم ....
فانه لن يفرزه ويجذبه له برغم ايمانه بالصلب والقيامة ....
بل سيبعده المسيح عنه قائلا : اذهب عني يا فاعل الآثام .
هل هذا ما يمكن الوصول له من خلال فهم ردك الأخير ؟

بالاضافة اني يمكنني أن أفهم أن المسيحي لو وصل الى قمة الايمان في الرب ....
بحيث كان من فئة الذين يمكن أن يأمروا الجبل أن ينطرح في البحر ....
فانه لن ينال حلاوة الايمان التي تجعله يرى الدنيا صغيرة .....
اني أستغرب من هذا ..... !

لكني أريد أن ألفت انتباهك الكريم الى القول بأنه لم يعرفهم قط !!!!!!!
هذا دليل أن المسيح الحق لم يعرفهم أبدا ..... حتى بلحظة ما قبل ابتعاد قلوبهم عنه ....
بل كانوا وراء مسيح آخر .....
فلو أنهم كانوا مع المسيح الحق في لحظة ايمان حقيقية ثم ارتدوا وتغيروا وبعدت قلوبهم .....
لكان الصدق باجابة أصدق أنه عرفهم يوم كانوا قريبين ..... ولكنهم ابتعدوا باثمهم .....
لذا ....
فان القول أنه لم يعرفهم قط .....
دليل على أنهم فعلوا معجزات باسم مسيح آخر نسبوا له ما ليس حقا بالمسيح الحق .

أليس كذلك ؟؟؟؟؟

اقتباس

أما عن الاشخاص يلي متلي خليني قول رح يكونوا ظاهريا بانهم يتعبدون للرب ولكن في قلوبهم غير ذلك .

اتمنى أن أكون قد وصلت شيء من فكرتي

لحظة من فضلك ....
لم أفهم ما تعنيه يا صديقي ......
هلا شرحت لي ما تقصده بحديثك عن نفسك ؟؟؟؟؟
وما هو الذي في قلبك أيها الحبيب ؟