متابعين بإذن الله مع مواضيعك المميزة أخي الفاضل
متابعين بإذن الله مع مواضيعك المميزة أخي الفاضل
سَلامٌ مِنْ صَبا بَرَدى أَرَقُّ ....ودمعٌ لا يُكَفْكَفُ يا دمشقُ
ومَعْذِرَةَ اليراعةِ والقوافي .... جلاءُ الرِّزءِ عَنْ وَصْفٍ يُدَّقُ
وذكرى عن خواطرِها لقلبي .... إليكِ تلفّتٌ أَبداً وخَفْقُ
بسم الله الرحمن الرحيم
نستكمل كشف تدليس النصراني حيث يقول عن قوله تعالى " سَنَجْزِي الَّذِينَ يَصْدِفُونَ عَنْ آيَاتِنَا سُوءَ الْعَذَابِ بِمَا كَانُواْ يَصْدِفُونَ" [الأنعام : 157] ان كلمة "يصدفون" مكتوبة في احد المصاحف بالضاد "يضدفون" وليس بالصاد ... انظر الصورة:
وللاسف فهذا جل بالغ بأبسط قواعد الخط العربي ... اذ ان ما تهيأ للنصراني بانه نقطة فوق الحرف ما هو الا علامة السكون .. فهل رأيتم جهلا مركبا أشد من هذا!!!!
سَلامٌ مِنْ صَبا بَرَدى أَرَقُّ ....ودمعٌ لا يُكَفْكَفُ يا دمشقُ
ومَعْذِرَةَ اليراعةِ والقوافي .... جلاءُ الرِّزءِ عَنْ وَصْفٍ يُدَّقُ
وذكرى عن خواطرِها لقلبي .... إليكِ تلفّتٌ أَبداً وخَفْقُ
بسم الله الرحمن الرحيم
يقول الجاهل حول هذه النسخة القديمة لأحد المصاحف .. ان هذه الكلمات في سورة الاسراء تختلف عن القران الذي بين ايدينا .. وهي "القيمة" فهي برواية حفص "القيامة" و "اسرائل" بدلا من "اسرائيل" و "ربا لسماوات" بدلا من "رب السماوات" و "ماويهم" بدلا من "ماواهم" كما في الصورة المرفقة ...
اما ردي على جهل النصراني وتشغيبه فهو ان كلمة "القيمة" من القران المتواتر ولا تغير فيها ... فهي موافقة للرسم العثماني والذي هو احد شروط قبول القراءة الصحيحة والدليل انه يصح ان تكتب بالالف او بدونها كما نكتب "الرحمن" و"هذا" وهو ما يسمى بالالف الخنجرية... وكذا كلمة "مأويهم" فهي للدلالة على الامالة عند بعض القراءات المتواترة .. وسبق ان بينا هذا .. اما كلمة "اسرائل" فأقول لك يا جاهل يا مدلس انظر للكتابة الصحيحة .. فان من كتب هذا المصحف قد وضع الهمزة منفردة واشار الى نقطتي الياء ... وهذا واضح لمن دقق النظر ... كما ان كلمة "ربا لسماوات" والتي ادعيت انها مكتوبة هكذا، فهي "رب السماوات" مكتوبة بالصورة التي جئت بها من نفس صفحة المصحف .. وليست مكتوبة كما ذكرت انما الالف قريبة من الباء وهو من مظاهر تجويد الخط ... والدليل اولا امعان النظر وثانيا ان حرف الباء مكتوب بصورة منفصلة "ب" فلماذا الكذب والخداع والتدليس ..
سَلامٌ مِنْ صَبا بَرَدى أَرَقُّ ....ودمعٌ لا يُكَفْكَفُ يا دمشقُ
ومَعْذِرَةَ اليراعةِ والقوافي .... جلاءُ الرِّزءِ عَنْ وَصْفٍ يُدَّقُ
وذكرى عن خواطرِها لقلبي .... إليكِ تلفّتٌ أَبداً وخَفْقُ
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات