اقتباس
mr:smart
مرحبا اخي السف البتار
اسئال فقط هل هذه المعلومه صحيحه

اقتباس
( كهيعص ) كلمة عبرية معناها ( هكذا قال الله ، او هكذا أمر الله )
.
.
(كهيعص "1")

هذه خمسة حروف مقطعة ، تنطق باسم الحرف لا بمسماه، لأن الحرف له اسم وله مسمى ، فمثلا كلمة ( كتب ) مسماها ( كتب ) أما بالاسم فهي كاف ، تاء ، باء . فالاسم هو العلم الذي وضع على اللفظ .

وفي القرآن الكريم سور كثيرة ابتدئت بحروف مقطعة تنطق باسم الحرف لا مسماه ، وهذه الحروف قد تكون حرفا واحدا مثل : ن ، ص ، ق .

وقد تكون حرفين مثل : طه ، طس . وقد تكون ثلاثة أحرف مثل : الم ، طسم . وقد تأتى أربعة أحرف مثل : المر .

وقد تأتى بخمسة أحرف مثل : كهيعص ، حمعسق .

لذلك نقول : لا بد في تعلم القرآن من السماع ، وإلا فكيف تفرق بين {الم} في أول البقرة فتنطقها مقطعة وبين

{ألم نشرح لك صدرك "1"}
(سورة الشرح)

فتنطقها موصلة ؟ وصدق الله تعالى حين قال :

{فإذا قرأناه فاتبع قرآنه "18"}
(سورة القيامة)

ونلاحظ في هذه الحروف أنه ينطق بالمسنى المتعلم وغير المتعلم ، أما الاسم فلا ينطق به إلا المتعلم الذي عرف حروف الهجاء .

فإذا كان الرسول صلى الله عليه وسلم أمياّ لم يجلس إلى معلم ، وهذا بشهادة أعدائه ، فمن الذي علمه هذه الحروف ؟

إذن : فإذا رأيت هذه الحروف المقطعة فاعلم أن الحق سبحانه وتعالى نطق بها بأسماء الحروف ، ونحن نتكلم بمسميات الحروف لا بأسمائها .

للإمام الشعراوي .

وطالما ليس لدينا آية قرآنية أو حديث نبوي يذكر أن :

( كهيعص ) كلمة عبرية معناها ( هكذا قال الله ، او هكذا أمر الله )

إذن : ما يقال عنها باطل ولا حصة له لقول الحق سبحانه وتعالى :

قال تعالى: "وما اختلفتم فيه من شيء فحكمه إلى الله" (الشورى: 10)
قال تعالى : " فان تنازعتم في شيء فردوه الى الله والرسول ان كنتم تؤمنون بالله واليوم الاخر " (النساء59)

وقال الرسول : "تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي ابدا كتاب الله وسنتي "

وطالما خرجنا عن هذا النطاق فلا صحة لذلك .
.