جزاكم الله خيرا أخانا الفاضل الحارق وأخانا مهيار وجعله الله في ميزان حسناتكم
جزاكم الله خيرا أخانا الفاضل الحارق وأخانا مهيار وجعله الله في ميزان حسناتكم
صلي الله علي محمد صلي الله عليه وسلم
"فداك أبي وأمي ونفسي يارسول الله"
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين السؤال ليس صعبا ياأختاه ولكنه مشكل أي يمكن أن يدرجه البعض تحت حكاية حقوق المرأة والتي لا يعرف المناديات بها ماذا يردن بالضبط !!!!!!!!!!! فمن قال أنه يوافق بشروطه فرأيه صحيح ومن قال أنه لا يوافق بقناعته فرأيه أيضا صحيح ولا أخفيك سرا ... لقد حيرني السؤال ولك مني كل الأحترام والتقدير
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اختى الغالية رقية
اعزك الله وبارك فيك
في عصرنا هذا اصبح عمل المراة ضرورة يحتمها الوضع الاقتصادى
الغلاء اصبح وحشا يهدد الحياة الاسرية من كافة الجوانب
اذا كانت المراة قادرة على العمل وفقا للضوابط الشرعية فلم لا؟؟؟؟؟؟
لم لا توفر لابنائها مستوى افضل من التعليم والعيش والحياة؟؟؟؟
هناك جانب آخر من الحياة الاجتماعية اكثر ظلمة
يحتم على المراة ان تعمل حتى وان كان على غير رغبتها
ظهرت في مجتمعاتنا ظاهرة غريبة
بعد مرور السنوات الاولى من الزواج وانجاب الاولاد
يحلق الزوج بعيدا عن عشه الاصلى -القديم-وزوجته واولاده ليحط في عش جديد
تاركا وراء ظهره اسرة كاملة لا يترك لها الا الفتات
هذا يحدث اكثر مما تتخيلون
لذلك
تصر بعض الفتيات بل وتشترط ان لا تترك عملها بعد الزواج
حتى تحصن نفسها
ليس من غدر الزمان
ولكن من غدر زوج المستقبل في زمن
لا أمن فيه ولا أمان
ولا حول ولا قوة الا بالله
بارك الله فيك أختي بصراحة سؤال مهم ويحتمل عدة اوجه بحسب شخصية الزوجين و بحسب ظروفهما الاقتصادية
أنا بصراااااااااااااااااااااااااحة أفضل المرأة الماكثة في المنزل أفضل بكثير و إذا أرادت الدعوة يمكنها أن تدعو لله عبر الانترنت على الأقل تبقى المرأة مصانة في بيتها كالدرة
هذا رأيي و القرار يكون في المستقبل حسب الظروف
الحمد لله وبعد :
السؤال الصحيح هو :
ما قول العلماء في عمل المرأة ؟
وهل يجوز لها العمل؟ وماهي المجالات التي يمكن للمرأة أن تعمل فيها ؟
مما سمعته من نقاشات للشيخ الألباني - رحمه الله - أنه جرى بينه وبين أخ لفتاة , هذه الفتاة كانت غير مقتنعة تماما بالدراسة في الجامعة المختلطة بينما أبواها وأخوها يرفضون أن تقطع دراستها فتدخل الشيخ - رحمه الله - وكلمه عبر الهاتف وألخص ما جرى بينهما :
قال له الشيخ : لا يجوز الدراسة في الإختلاط لأنه أولا مخالفا للشرع وثانيا هو من الفروض الكفاية التي حتى لو كان جائزا الدراسة فهي غير آثمة في قطعها للدراسة
قاطعه أخ الفتاة قائلا : لكن على قولك يا شيخ هذا , لا يمكن أن توجد طبيبة مسلمة أو ممرضة أوحتى قابلة للنساء مادمنا سنقول لجميع الفتيات أن يقاطعن الدراسة فكيف سنحل المشكلة ؟
أجابه الألباني - رحمه الله - بذكائه المعهود وقوة حجته فقال : وهل تظن أن جميع فتيات المسلمين سيرضين بما تقول ؟ هناك من تخالف الإسلام قطعا وهناك من لا تقيم لحدوده وزنا فلماذا لا نجعل اولئك الفتيات هن كبش الفداء فيدرسن ويتخرجن ويعملن وهذا قدر الله لهن لأنهن خالفن منهج الله ولا يعني هذا أننا نحضهن على المخالفة بل نحن نتكلم على واقع نعيشه وملموس بين أيدينا
فإذن قولك أننا لن نجد طبيبة مسملة هذا ضرب من الخيال لأنني كما أسلفت لك ستوجد الطبيبة المسملة الغير مستقيمة تماما وهي من تحل لنا المشكل
حتى لو فرضنا أن كل الفتيات المسلمات سيقاطعن الدراسة فهذا فأل خير لأننا سنؤدي بالمجتمع إلى القضاء على الإختلاط وبالتالي تكون جامعات خاصة بالنساء فقط كما هو حاصل مثلا في المملكة العربية السعودية .
أقول - أحمد - : فإذن التعميم بتلك الأسئلة على كل النساء خصاة وما نلاحظه في المجتمعات اعلإسلامية أن معظم الجامعات مختلطة فالسؤال : هل يجوز للمرأة أن تدرس أصلا في تلك الجامعات ؟
بل الأدهى من ذلك أنها تضطر لقطع مسافات من دون محرم حتى تصل لجامعتها وتبيت في المدينة الجامعية وهكذا فكل هذه المخالفات يجب اخذ حكم الشرع عنها .
فإذن يجب السؤال عن أقوال أهل العم في حكم عمل المرأة وماهي مجالات العمل التي يمكن أن تكون فيها ومن ثم نصل إلى رأي الزوج في عمل زوجته .
جزاكم الله خيرا إخواني الأفاضل أعجبتني آراءكم
فإن من حق المرأه العمل والعلم طالما وفرت لها السلطات المواصفات واللوازم الشرعيه
فلابد علي السلطات أن تعطي لنا هذا الحق
أما عن كون إمتناعنا عن التعليم من أجل مطالبة الحكومات أن تجعل عدم الإخطلات فأعتقد برأيي أن العكس أفضل مثل وجود المنتقبات والمحجبات بالزي الشرعي في الجامعات وعندما يكثر عددهم ستكون قوه وسيكون لديهم القدره علي طلب هذا الطلب
صلي الله علي محمد صلي الله عليه وسلم
"فداك أبي وأمي ونفسي يارسول الله"
الحمد لله وبعد :اقتباسأما عن كون إمتناعنا عن التعليم من أجل مطالبة الحكومات أن تجعل عدم الإخطلات فأعتقد برأيي أن العكس أفضل مثل وجود المنتقبات والمحجبات بالزي الشرعي في الجامعات وعندما يكثر عددهم ستكون قوه وسيكون لديهم القدره علي طلب هذا الطلب
الدراسة في الإختلاط حرمها علماء عصرنا كالألباني وبن باز وغيرهما والمرأة الأصل فيها القرار في البيت فإذا اختلطت بالرجال في أماكن الدراسة فهي قد ارتكبت اثما , حتى على رأي من أجاز الدراسة في الإختلاط فهو للرجال الذين لا يجدون جامعة في بلدهم غير مختلطة لأن الأصل في الرجل الخروج والبروز عكس المرأة التي واجبها القرار في البيت وعدم مخالطة الرجال , فالمرأة إذا درست مع الرجال فإنها تكون قد تعدت على الرجل فهذا الفرق بين دراسة المرأة والرجل في الإختلاط .
ثانيا : أنت مطالبة بإتباع أقوال أهل العلم في المسألة لأنها نازلة من النوازل وربنا أمرنا بالرجوع إلى العلماء فقال :" فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون" الأية , والأصل دائما هو :العلم قبل القول والعمل أي يجب علينا السؤال قبل الإقدام على المسألة وفعلها .
ثالثا : تبريرك بأنكن تدرسن حتى يكثر سوادكن تبرير على الرأي الميكيافيلي :"الغاية تبرر الوسيلة" فمن أجاز الوسيلة أصلا حتى نقول تطالبن بأن تصبح لكن جامعات خاصة ؟
الدراسة في أصلها في الإختلاط محرمة للنساء لأن الأصل فيها القرار في البيت فكيف ترتكب المرأة هذا المحرم وهو الدراسة في الإختلاط بدعوى الضغط على الحكومات لإنشاء مدارس خاصة بالنساء ؟.
رابعا : الواقع يقول أن الأكثرية من الفساق في الجامعة أما المستقيمون فهم يعدون على رؤوس الأصابع فكيف سيكون الضغط على الحكومة ؟
خامسا : طلب العلم الدنيوي كالكيمياء والفيزياء وغيرها من العلوم فرض على الكفاية وتحصين المرأة نفسها فرض عين فكيف تقدم فرض الكفاية على فرض العين ؟
ثم هي ترتكب محرمات من أجل بلوغ فرض كفاية ؟
هذالفرض الكفائي يوجد غيرها ممن يقوم به كوجود الطبيبة المسملة والقابلة والممرضة وغيرها فهناك فاسقات مسلمات غير مستقيمات على النهج الصحيح هن من نجعلهن كبش فداء في مثل هذه المسائل حتى يقضي الله أمرا كان مفعولا ووجود مدارس غير مختلطة يكون بتربية القاعدة أي الشعب المسلم على الإسلام الصحيح الذي لا يرضى بالمنكر ومن بينه الإختلاط فأنت هنا قد ررضيت بالإختلاط من دون قصد , لكن لو كان المجتمع حقا يريد تطبيق الإسلام لكان هو المطالب للقضاء على الإختلاط وتوقفت الجامعات عن التدريس حتى يتم فصل الجنسين فلما لم يكن المجتمع بهذه الصفة فمن الخطأ أن تفكر المسملة أن تدرس في جامعة مختلطة لا لشيء إلا لإقناع الحكومة بإنشاء مدارس خاصة بهن .
سادسا : يقول النبي - صلى الله عليه وسلم - في حديث طويل :" فاتقوا الله واجملوا في الطلب , فإن ماعند الله لا ينال بمعصية الله" وعلماؤنا قد حرموا الدراسة في الإختلاط وبالتالي هي معصية لله فالتبرير بالضغط على الحكومة بتكثير سواد المحجبات ارتكاب لمانهى الله فنكون قد خالفنا حديث الرسول - صلى الله عليه وسلم - :"فإن ما عند الله لا ينال بعصية الله".
سابعا : أنت مسؤولة عن نفسك فقط ولست مسؤولة عن الآخرين وربنا سيسألك عن تصرفاتك فهل ترتكبين منهيا لأجل نصرة قضية أكبر ما يقال عنها أنها فرض كفائي ؟
المسألة ليست عواطف وحماس فالشريعة أتت لتخرج المكلف عن داعية هواه وتعبده لربه وفق منهج الرسول - صلى الله عليه وسلم - فهل كان الصحابة - رضوان الله عنهم - يرتكبون المناهي للمطالبة بحقوقهم ؟
أنا مؤمنه بإن الإخطلاط حرام ولا يجوز لكن اقول إن صعب في الوقت الحالي أن تقوم النساء بترك الجامعات فطالما إطرينا لكده الأفضل إن ندعو في الجامعه ويزيد عدد الراغبات في الفصل بين الجنسين لأن الحكومه لو لقتنا قاعدين في البيت هي يهمها إننا نبقي متخلفين والعلمانيات هن من يقدن المجتمع
هذا رأيي وللا أفتي والله أعلم وأنا أؤمن برأي الشيخ الألباني لكن فقط أعرض ما بيديا أن أقوم به فقط
صلي الله علي محمد صلي الله عليه وسلم
"فداك أبي وأمي ونفسي يارسول الله"
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات