هذا هو محمد صلى الله عليه و سلم .. ايها الجاهلون

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

هذا هو محمد صلى الله عليه و سلم .. ايها الجاهلون

النتائج 1 إلى 10 من 29

الموضوع: هذا هو محمد صلى الله عليه و سلم .. ايها الجاهلون

العرض المتطور

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Sep 2005
    المشاركات
    1,653
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    20-02-2011
    على الساعة
    09:27 AM

    افتراضي

    ها هي جزيرة العرب تلكم الأرض التي سكنها إسماعيل بن إبراهيم عليهما السلام و ابنه قيدار تئن من تسلط الجاهلية و عبادة الأوثان و انتشار الربا و الزنا و أكل الميتة و الظلم و القبلية البغيضة و كل أنواع الفواحش .. نظر الله تعالى إلى أهل الأرض فمقتهم جميعا إلا طائفة من أهل الكتاب .. فأمضى الله تعالى عهده و صدق وعده ليرسل نوره الموعود به إلى هذا العالم الغارق في ظلمات الشرك و الكفر و المعاصي .. و بينما عبد المطلب بن هاشم يجلس في ظل الكعبة بيت الله الحرام ليمر بخياله كيف أهلك الله تعالى أبرهة الحبشي ذلك العتل و جيشه هذا العام عام الفيل و أرسل عليهم طيرا أبابيل .. حينما أراد أبرهة هدم بيت الله الحرام الكعبة .. ذلكم البيت العتيق الذي رفع قواعده الخليل ابراهيم و ابنه اسماعيل عليهما السلام .. و إذا بجارية عبد المطلب تأتي مسرعة نحوه تقول "سيدي عبد المطلب لقد وضعت سيدتي آمنة غلاما وجهه أجمل من القمر" .. فيتذكر عبد المطلب ابنه عبد الله الذي توفي قبل أن يرى ابنه و مولوده الوحيد قائلا "الحمد لله الذي عوضني عن فقد ابيه" .. يسأله القوم من حوله يا عبد المطلب "ماذا ستسميه؟" فيرد قائلا "سأسميه محمدا .. لكي يحمده أهل السماء و أهل الأرض" .. نعم لقد اختار عبد المطلب اسما للغلام عجيبا لم يتسمى به أحد من قبل .. ولد الطفل الذي رأت أمه أنها لما وضعته كأن نور خرج منها أضاءت له قصور الشام .. ولد الطفل الذي دعا به ابراهيم كما جاء في القرآن الكريم "رَبَّنَا وَابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولًا مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آَيَاتِكَ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُزَكِّيهِمْ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ" .. و كما جاء في التوراة "أَمَّا إِسْمَاعِيلُ فَقَدِاسْتَجَبْتُ لِطِلْبكَ مِنْ أَجْلِه.ِ سَأُبَارِكُهُ حَقّاً و َأَجْعَلُهُ مُثْمِراً" .. سفر التكوين الإصحاح 17 : 20 .. "لأَنَّنِي سَأَجْعَلُهُ أُمَّةً عَظِيمَةً" .. "وَسَأُقِيمُ مِنِ ابْنِ الْجَارِيَةِ أُمَّةً أَيْضاً لأَنَّهُ مِنْ ذُرِّيَّتِكَ" التكوين اصحاح 21 : 13 .. ولد النبي الذي أخبر عنه موسى في فتح مكة "وَتَأَلَّقَ فِي جَبَلِ فَارَانَ جَاءَ مُحَاطاً بِعَشَرة آلاف من الرجال القديسين وَعَنْ يَمِينِهِ نار شريعة" و فاران هي موطن سكن اسماعيل و ابنه قيدار .. و رنم به داود "أنت أبرع جمالاً من بني البشر انسكبت النعمة على شفتيك لذلك باركك الله إلى الأبد ....... أحببت البر وأبغضت الإثم من أجل ذلك مسحك إلهك بدهن الابتهاج أكثر من رفقائك .... بنات ملوك بين حظياتك" .. ولد النبي الذي عرفنا به سليمان "ويصلى لأجله دائما" .. و أعلن عنه اشعياء مؤذنا بالحج "لترفع البرية ومدنها صوتها الديار التي سكنها قيدار لتترنم سكان سالع من رؤوس الجبال ليهتفوا" جبال سلع في المدينة .. و بشر به عيسى بن مريم ""إن لي أموراً كثيرة أيضاً لأقول لكم ولكن لا تستطيعون أن تحتملوا الآن و أما متى جاء ذاك روح الحق فهو يرشدكم إلى جميع الحق لأنه لا يتكلم من نفسه بل كل ما يسمع يتكلم به" عليهم جميعا الصلاة و السلام .. ولد الطفل اليتيم الذي تعهد الله تعالى بأن يأخذ بيده و يحفظه و يجعله نورا للعالم .. ولد الطفل الذي قدر الله أن يكون يتيما فآواه و ضالا فهداه و عائلا فأغناه .. تعهد أم الطفل الصغير آمنة به إلى مرضعة فقيرة من البادية اسمها حليمة السعدية ليتعلم أصول البلاغة و يفقه علم الأدب و اللغة على لسان العرب الأقحاح .. تلحظ حليمة و زوجها أن البركة في بيتها قد ازدادت بمجيئ الطفل اليتيم و ما سبقُها لمثيلاتها من المرضعات بحمارها الضعيف إلا دلالة من تلكم الدلالات الوفيرة الجمة .. تزداد حليمة و زوجها و ابناؤها حبا للطفل اليتيم .. نفدت المدة التي اتفقت عليها حليمة مع آمنة .. تطلب حليمة من آمنة أن تترك الطفل عندها مدة أطول لأنها أحبته و ارتاحت لجواره .. تستجيب آمنة بنت وهب .. و ذات يوم يهرع أبناء حليمة إليها و هم متخوفون ليخبروها بأن هناك رجلين بيضا الوجوه بيضا الثياب قد أجلسا الطفل الصغير محمدا و أضجعاه و شقا صدره و أخرجا قلبه ليستخرجا شيئا منه ليقولا هذا حظ الشيطان ثم ليغسلا القلب الصغير الطاهر الطيب بماء في طست من ذهب و يعيداه إلى مكانه مرة ثانية .. فتشاور المرأة زوجها في إعادة محمد إلى أمه و جده فيوافقها الزوج على ذلك .. تعيد حليمة الطفل الصغير إلى أمه آمنة .. يرافق الطفل أمه شهورا قليلة ثم ينفذ قدر الله تعالى الذي يريد أن ينشأ عبده و رسوله محمد على عينه هو لا على عين أحد من الخلق .. فتموت أمه آمنة ليصبح الطفل يتيم الأب و الأم .. فينتقل الطفل إلى كفالة جده عبد المطلب .. و ما هي ايضا إلا شهور قليلة حتى يموت عبد المطلب لكي لا يتكل الطفل إلا على ربه سبحانه و تعالى .. فينتقل محمد إلى كفالة عمه أبي طالب .. الرجل الكثير العيال و الوارث لسيادة قريش خلفا لأبيه .. يرى محمد ما فيه عمه من حاجة .. و يريد الله تعالى أن لا ينشأ نبيه محمد مدللا مرفها بل لابد له أن يكون حليما صبورا خلوقا أمينا متواضعا حتى يكون أهلا لحمل الأمانة المزمع أن يحملها و الرسالة التي يريده أن يبلغها لخلقه .. فيخرج محمد يرعى الغنم حتى لا يكون حملا ثقيلا على أهل ذلك البيت .. بيت عمه أبي طالب .. يمتلأ قلب أبي طالب و زوجه فاطمة بنت أسد حبا للطفل الصادق الأمين .. كيف لا و هو حيي كأنه العذراء في خدرها .. يبلغ محمد الثانية عشرة من عمره فيصطحبه عمه أبي طالب معه في تجارة إلى الشام .. و في الطريق يرى الراهب بحيرى و الذي يدين بدين المسيح بن مريم عليه السلام سحابة تظل القافلة اثناء سيرها فيدعوهم بحيرى إلى طعام عنده و لم يكن قد دعاهم من قبل ذلك أبدا .. فيطلب أبو طالب من ابن اخيه محمد أن يمكث بجوار الراحلة يحرسها .. فيرى بحيرى أن السحابة تقف عند رأس الغلام لا تفارقه .. فيسأل بحيرى أبا طالب أن يحضر الغلام ليراه و يسألهم ليعلم انهم من مكة (بكة) ولينظر إلى كتف الغلام فيرى خاتم النبوة على كتفه الأيمن .. انها علامة موجودة في سفر اشعياء عن نبي آخر الزمان .. "وتكون الرياسة على كتفه ويدعى اسمه عجيبا مشيرا" .. فيقول بحيرى متسائلا هل هذا الغلام أبوه حي و هو يعلم الإجابة مسبقا .. فيقول ابو طالب إنه ابني .. فيقول بحيرى لا ينبغي لهذا الغلام أن يكون أبوه حيا .. فيرد أبو طالب نعم لقد مات أبوه و لم يكن بعد قد ولد الغلام .. فيقول بحيرى إلى أين انتم ذاهبون .. فيخبره أبو طالب إلى الشام و حينئذ يتذكر بحيرا اليهود قتلة الأنبياء .. و كيف بهم لو علموا أن نبي آخر الزمان ليس منهم .. لابد و انهم سيحاولوا قتله .. ينسى بحيرى أن الله سيأخذ بيد نبي آخر الزمان و سيحفظه .. فيقول بحيرا إن ابنك هذا سيكون له شأن عظيم .. ارجعوا به حتى لا يقتله اليهود إذا رأوه .. يكبر محمد عند عمه أبي طالب راعيا الغنم على قراريط لأهل مكة بأجر زهيد .. و يشتهر بين قومه بالصادق الأمين .. يقع اختيار شريفة مكة السيدة الطاهرة خديجة بنت خويلد على محمد ليذهب لها بتجارتها إلى الشام و يصحبه غلامها ميسرة .. و يرى ميسرة عجبا من خلق محمد و كيف أن سحابة كانت تظلهم في طريقهم لاتغادرهم أبدا .. يعود محمد و ميسرة من الشام بالربح الوفير و ليروي ميسرة لسيدته خديجة عن خلق الصادق الأمين .. يتزوج الصادق الأمين من السيدة الشريفة الكريمة خديجة رضي الله عنها .. لتزداد الشريفة اعجابا بأخلاق الصادق الأمين فهو لم يسجد قط لصنم و لم يشرب خمر قط .. كريم حيي .. لم تعرف الفواحش إليه سبيلا .. يرزقه الله تعالى بستة من الأبناء .. زينب – رقية - أم كلثوم - فاطمة - القاسم و عبد الله .. يموت القاسم و عبد الله و تتبقى البنات الأربع فإن الله تعالى يريده أن لا يتعلق بأحد غيره
    التعديل الأخير تم بواسطة Habeebabdelmalek ; 10-03-2010 الساعة 04:08 PM
    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من اجورهم شيئا ومن دعا إلى ضلالة كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه لاينقص ذلك من آثامهم شيئا"

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jan 2010
    المشاركات
    774
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    15-07-2019
    على الساعة
    04:28 PM

    افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم
    كل القلوب إلي الحبيب تميل *** ومعي بذلك شاهد و دليل
    أما الدليل إذا ذكرت محمداً*** صارت دموع العاشقين تسيل
    يا سيد الكونين يا علم الهدى***هذا المتيم في حماك نزيل
    لو صادفتني من لدنك عناية*** لأزور طيبة و النخيل جميل
    هذا رسول الله هذا المصطفى*** هذا لرب العالمين رسول
    هذا الذي رد العيون بكفه *** لما بدت فوق الخدود تسيل
    هذا الغمامة ظللته إذا مشى *** كانت تقيل إذا الحبيب يقيل
    هذا الذي شرف الضريح بجسمه *** منهاجه للسالكين سبيل
    يارب إني قد مدحت محمداً*** فيه ثوابي وللمديح جزيل
    صلى عليك الله يا علم الهدى *** ما حن مشتاق وسار دليل
    متابع إنشاء الله
    أستغفِرُ اللهَ ما أسْتَغْفَرهُ الْمُستَغفِرونْ ؛ وأثْنى عليهِ المَادِحُونْ ؛ وعَبَدَهُ الْعَابِدُون ؛ ونَزَهَهُ الْمُوَحِدونْ ؛ ورجاهُ الْسَاجِدون ..
    أسْتَغْفِرَهُ مابقي ؛ وما رضي رِضًا بِرِضاهْ ؛ وما يَلِيقُ بِعُلاه ..
    سُبحانهُ الله ..
    تعالى مِنْ إلهَ ؛ فلا مَعْبودَ سِواه ؛ ولا مالِكَ ومليكٍ إلاه ..أسْتَغفِرَهُ مِن ثِقال الْذُنُوب ؛ وخفي وظاهر العيوب ؛ وما جبلت عليهِ النفسُ من عصيانٍ ولُغوب
    وأستغفرُ الله العظيم لي والمسلمين ..
    وأخِرُ دعوانا أنْ الحمدُ للهِ ربْ العالمين

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Sep 2005
    المشاركات
    1,653
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    20-02-2011
    على الساعة
    09:27 AM

    افتراضي

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة داعي 91 مشاهدة المشاركة
    متابعون اخي في الله
    بارك الله تعالى فيكم أخي العزيز و أكرم الله مثواكم

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طائر السنونو مشاهدة المشاركة
    متابع إن شاء الله
    جزاكم الله خيرا أخي الكريم
    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من اجورهم شيئا ومن دعا إلى ضلالة كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه لاينقص ذلك من آثامهم شيئا"

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Sep 2005
    المشاركات
    1,653
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    20-02-2011
    على الساعة
    09:27 AM

    افتراضي

    و في هذه الظروف الشديدة تخرج ثلة من المسلمين مهاجرة بدينها إلى أرض الحبشة .. فأرسلت قريش مبعوثيها عمر بن العاص و عبد الله بن أبي ربيعة في أثرهم ليقابلا ملك الحبشة ليسلم المسلمين إليهم ليعذبوهم و يردوهم عن دينهم .. خافت قريش ألا تبلغ لدى النجاشي ما تريد فحمّلت هدايا ضخمة للأساقفة وكبار رجال الكنيسة .. وفي وقار مهيب وتواضع جليل جلس النجاشي على كرسيه العالي تحفّ به الأساقفة ورجال الحاشية وجلس أمامه المسلمون المهاجرون تغشاهم سكينة الله وتظلهم رحمته .. ووقف مبعوثا قريش يلقيان بالاتهام قائلين: "أيها الملك .. إنه قد ضوى لك الى بلدك غلمان سفهاء فارقوا دين قومهم ولم يدخلوا في دينك بل جاءوا بدين ابتدعوه لا نعرفه نحن ولا أنت وقد بعثنا اليك فيهم أشراف قومهم من آبائهم و أعمامهم وعشائرهم لتردّهم اليهم".. وولّى النجاشي وجهه شطر المسلمين ملقيا عليهم سؤاله: "ما هذا الدين الذي فارقتم فيه قومكم واستغنيتم به عن ديننا؟" .. نهض جعفر بن أبي طالب وقال: أيها الملك .. كنا قوما أهل جاهلية: نعبد الأصنام ونأكل الميتة ونأتي الفواحش ونقطع الأرحام ونسيئ الجوار ويأكل القوي منا الضعيف حتى بعث الله الينا رسولا منا نعرف نسبه وصدقه وأمانته وعفافه فدعانا الى الله لنوحّده ونعبده ونخلع ما كنا نعبد نحن وآباؤنا من الحجارة والأوثان.. وأمرنا بصدق الحديث وأداء الأمانة وصلة الرحم وحسن الجوار والكفّ عن المحارم و الكف عن الدماء .. ونهانا عن الفواحش وقول الزور وأكل مال اليتيم وقذف المحصنات .. فصدّقناه وآمنّا به واتبعناه على ما جاءه من ربه فعبدنا الله وحده ولم نشرك به شيئا وحرّمنا ما حرّم علينا وأحللنا ما أحلّ لنا فغدا علينا قومنا فعذبونا وفتنونا عن ديننا ليردّونا الى عبادة الأوثان والى ما كنّا عليه من الخبائث .. فلما قهرونا وظلمونا وضيّقوا علينا وحالوا بيننا وبين ديننا خرجنا الى بلادك ورغبنا في جوارك ورجونا ألا نظلم عندك" .. ألقى جعفر بهذه الكلمات فملأت نفس النجاشي احساسا والتفت الى جعفر وسأله: هل معك مما أنزل على رسولكم شيء؟ قال جعفر: نعم .. قال النجاشي: فاقرأه علي .. ومضى جعفر يتلو آيات من سورة مريم في خشوع فبكى النجاشي وبكى معه أساقفته جميعا .. ولما كفكف دموعه الهاطلة الغزيرة التفت الى مبعوثي قريش وقال: "ان هذا والذي جاء به عيسى ليخرج من مشكاة واحدة" .. لقد أسلم الرجل ثم قال "انطلقا فلا والله لا أسلمهم اليكما" .. و فيه نزلت الآيات التالية "وَإِذَا سَمِعُوا مَا أُنْزِلَ إِلَى الرَّسُولِ تَرَى أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ مِمَّا عَرَفُوا مِنَ الْحَقِّ يَقُولُونَ رَبَّنَا آَمَنَّا فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ" .. و بعدما آذي المشركون المسلمين في مكة و أخرجوهم من ديارهم .. بدأوا بالتشاور لقتل النبي صلى الله عليه و سلم .. فينادي النبي صلى الله عليه و سلم في الحجاج "من يحملني حتى أبلغ رسالة ربي؟" .. ثم يخرج إلى الطائف و معه زيد بن حارثة لكي يعينوه على دعوته .. و لكن القوم كانوا غلاظ القلوب فقال له أحدهم: "ألم يجد الله غيرك حتى يبعثك؟" وقال ثاني: "لو كنت نبيا حقا ًلأمزقن ثياب الكعبة" وقال ثالث: "لو كنت نبيا ً حقا ً لا أكلمك أبداً" .. و لم يكتفوا بذلك بل أغروا به سفهاءهم و غلمناهم ليرموه بالحجارة و يسبوه .. و هو يجري أمامهم ينكفئ عليه زيد ليحميه من حجارة الغلمان و السفهاء .. حتى تدمى قدميه الشريفتين .. و يجلس بجوار حائط لبستان عنب يملكه عتبة و شيبة ابني ربيعة فيبكي داعيا ربه تعالى قائلا "اللهم أنت رب المستضعفين و أنت ربي .. إلى من تكلني إلى بعيد يتجهمني أم إلى قريب ملكته أمري .. أعوذ بنور وجهك الذي أضاءت له الظلمات و صلح عليه أمر الدنيا من أن ينزل بي سخطك أو يحل علي غضبك .. إن لم يكن بك علي غضب فلا أبالي .. و لكن عافيتك هي أوسع لي .. لك العتبى حتى ترضى و لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم" .. فيتنزل جبريل عليه السلام و معه ملك الجبال قائلا "إن الله تعالى أرسلني إليك و معي ملك الجبال فإن شئت أمرته أن يطبق عليهم الأخشبين" .. فيرد رحمة الله تعالى المهداة إلى العالمين "لا يا أخي يا جبريل لعل الله تعالى أن يخرج من أصلابهم من يقول لا إله إلا الله" .. يشفق عليه كافرين من كفار مكة حينما يرياه هكذا و هما شيبة و عتبة بن ربيعة .. فيرسلا غلامهما عداسا بطبق به عنب و يقولا له إياك أن يفتنك هذا الرجل عن دينك .. فيأتي عداس بعنقود العنب يقربه من المصطفى صلى الله عليه و سلم .. فيسأله النبي صلى الله عليه و سلم "من أي البلاد الرجل؟" .. يرد عداس "من نينوى" .. فيسترسل النبي صلى الله عليه و سلم "بلد النبي يونس" .. فيقول الرجل و ما أدراك ما يونس؟ فيجيب النبي صلى الله عليه و سلم "هو نبي و أنا نبي" .. ينكفئ عداس على قدمي النبي صلى الله عليه و سلم الكريمتين يقبلهما و يعلن عداس إسلامه بنيبي الأمميين الذي يرسله الله في آخر الزمان .. ثم يعود النبي صلى الله عليه و سلم إلى مكة .. فيقف له المشركون بالمرصاد يريدوه أن لا يعود لداره .. فيعلن مطعم بن عدي أن محمدا في جواري و حماي حتى لا يؤذيه أحد و لا يمسه أحد .. و يدخل النبي صلى الله عليه و سلم مكة ليطوف بالبيت و يصلي ثم يعود لبيته .. و تعزية لما فيه يأتي إليه جبريل عليه السلام و هو نائم بجوار البيت العتيق تحقيقا لما أخبر به النبي دانيال "من أسباط بني اسرائيل" .. وإذا مع سحب السماء مثل ابن آدم أتى وجاء الى القديم الأيام فقربوه قدامه" .. ليأخذ جبريل النبي صلى الله عليه و سلم في رحلة الإسراء إلى الأقصى ليصلي بالنبيين و في رحلة المعراج ليرى من آيات ربه الكبرى و ليصعده ربه إلى ما بعد سدرة المنتهى و يقربه من عرشه حيث لا يتعدى ذلك أقرب خلق الله إلى الله و هو جبريل عليه السلام .. ثم يرافقه جبريل في رحلة العودة .. و يخبر النبي برحلة الاسراء و المعراج كفار مكة بعلامات بيت المقدس و بقوافل آتية في الطريق علامة على صدقه .. فيكذبه أكثر المشركون و يصدقه أبو بكر الصديق .. يخبر الله تعالى نبيه بمكر الكافرين من إجماعهم على قتل النبي صلى الله عليه و سلم .. و يأمره الله تعالى بالخروج وتكفل بحمايته وقال له "إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْآَنَ لَرَادُّكَ إِلَى مَعَادٍ"
    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من اجورهم شيئا ومن دعا إلى ضلالة كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه لاينقص ذلك من آثامهم شيئا"

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Nov 2007
    المشاركات
    358
    آخر نشاط
    24-06-2016
    على الساعة
    03:38 PM

    افتراضي

    الاستاذ الفاضل حبيب بن عبدالملك


    نشال الله الغفور الرحيم ان يبارك لك في امورك كلها و يجزيك الخير



    هل هو جد النبي هاشم مذكور في الكتاب المقدس أشعياء 21 ‏

    http://www.ebnmaryam.com/vb/t134308.html

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Sep 2005
    المشاركات
    1,653
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    20-02-2011
    على الساعة
    09:27 AM

    افتراضي

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قيدار مشاهدة المشاركة
    هل هو جد النبي هاشم مذكور في الكتاب المقدس أشعياء 21
    لا يا أخي الكريم .. بل جد النبي المذكور هو قصي في الكتاب المقدس حيث يقول سفر اشعياء الاصحاح 17 متحدثا عن غزوة بدر "فانه هكذا قال لي السيد في مدة سنة كسنة الاجير يفنى كل مجد قيدار وبقية عدد قسي (قصي) .. ابطال بني قيدار تقل لان الرب اله اسرائيل قد تكلم" .. فقيدار هو ابن اسماعيل بن ابراهيم مباشرة .. و قصي جد النبي من قريش يأتي من نسل طويل من قيدار بن اسماعيل عليه السلام .. و نسب النبي صلى الله عليه و سلم المتفق عليه كما تقول الكتب هو محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نذار بن معد بن عدنان .. و ما فوق ذلك مختلف فيه ترتيبا

    فقيدار ليس هو هاشم .. بل قيدار هو ابن اسماعيل الأكبر "البكر"
    و قيل أن كنانة أو فهر هو قريش من التقاريش و هي التجارة.
    و قصي له أربعة ولد عبد مناف وعبد الدار وعبد العزى وعبد بن قصي
    جزاك الله خيرا
    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من اجورهم شيئا ومن دعا إلى ضلالة كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه لاينقص ذلك من آثامهم شيئا"

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Nov 2007
    المشاركات
    358
    آخر نشاط
    24-06-2016
    على الساعة
    03:38 PM

    افتراضي

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Habeebabdelmalek مشاهدة المشاركة


    لا يا أخي الكريم .. بل جد النبي المذكور هو قصي في الكتاب المقدس حيث يقول سفر اشعياء الاصحاح 17 متحدثا عن غزوة بدر "فانه هكذا قال لي السيد في مدة سنة كسنة الاجير يفنى كل مجد قيدار وبقية عدد قسي (قصي) .. ابطال بني قيدار تقل لان الرب اله اسرائيل قد تكلم" .. فقيدار هو ابن اسماعيل بن ابراهيم مباشرة .. و قصي جد النبي من قريش يأتي من نسل طويل من قيدار بن اسماعيل عليه السلام .. و نسب النبي صلى الله عليه و سلم المتفق عليه كما تقول الكتب هو محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نذار بن معد بن عدنان .. و ما فوق ذلك مختلف فيه ترتيبا

    فقيدار ليس هو هاشم .. بل قيدار هو ابن اسماعيل الأكبر "البكر"
    و قيل أن كنانة أو فهر هو قريش من التقاريش و هي التجارة.
    و قصي له أربعة ولد عبد مناف وعبد الدار وعبد العزى وعبد بن قصي
    جزاك الله خيرا
    الاستاذ الفاضل حبيب بن عبدالملك

    اشكرك على التوضيح

    و نامل ان يتسع صدرك

    وهل ترى ان هاشم الذي ذكر في التناخ لا يعني هاشم جد النبي صلى الله عليه وسلم

    و جزاك الله خيرا

    Isaiah
    Chapter 21
    17 and the residue of the number of the archers, the mighty men of the children of Kedar, shall be diminished; for HaShem, the G-d of Israel, hath spoken it.'

    http://www.jewishvirtuallibrary.org/.../Isaiah21.html

    http://tinyurl.com/ygb79rc

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Sep 2005
    المشاركات
    1,653
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    20-02-2011
    على الساعة
    09:27 AM

    افتراضي

    استخلف النبي صلى الله عليه و سلم عليا بن أبي طالب رضي الله عنه ليرد أموالا كان المشركون قد أودعوها عند محمد بن عبد الله لأمانته .. ليردها لهم علي .. ويخرج النبي صلى الله عليه و سلم من بيته أمامهم .. خرج النبي صلى الله عليه و سلم ليلا بعد أن تجمع حول الدار أربعون شخصا شاهرين سيوفهم كلهم في عنفوان شبابهم ينتظرون أن يروا محمدا لينقضوا عليه كرجل واحد بسيوفهم فيتفرق دمه بينهم .. وهنا ظهرت المعجزة .. ولم يرى أحد من الأربعين مشركا النبي صلى الله عليه و سلم .. يضع النبي صلى الله عليه و سلم التراب فوق رؤوسهم .. لقد أغشى الله تعالى القادر على كل شيئ أبصارهم "وَجَعَلْنَا مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدًّا وَمِنْ خَلْفِهِمْ سَدًّا فَأَغْشَيْنَاهُمْ فَهُمْ لَا يُبْصِرُونَ" .. خرج النبي صلى الله عليه و سلم من بينهم ولم يره أحد ليتنزل عليه قول الله تعالى "إن الذي فرض عليك القرآن لرادك إلى معاد" .. سار النبي صلى الله عليه و سلم إلى دار أبي بكر الصديق ليبدءا معا رحلة الهجرة التي تكلمت عنها التوراة "هاتوا ماء لملاقاة العطشان يا سكان ارض تيماء وافوا الهارب بخبزه فانهم من امام السيوف قد هربوا من امام السيف المسلول ومن امام القوس المشدودة ومن امام شدة الحرب" نعم فتيماء جزء من المدينة المنورة .. يأمره الله تعالى أن يدخل غارا صغيرا هو و أبو بكر الصديق .. دخل النبي صلى الله عليه و سلم الغار مع أبي بكر و اختبأوا .. نعم الغار لن يحميه ولكن الله تعالى هو الذي سيحميه .. ويتتبع الجاحدون آثار أقدامه هو وصاحبه حتى يصلوا إلى باب الغار .. ويقفوا جميعا أمام الغار .. نعم هنا انتهت آثار الأقدام .. لابد وأن محمد وصاحبه هنا .. عندئذ يقول أبو بكر للنبي صلى الله عليه و سلم "لو نظر أحدهم تحت قدميه لرآنا" .. فيقول النبي صلى الله عليه و سلم وهو مطمئن هادئ البال "لا تخف إن الله معنا" .. لم يقل "لا تخف إن معنا الله" .. بل قال "لا تخف إن الله معنا" .. يقين كامل في الله تعالى .. ما إن قال النبي لصاحبه أبي بكر "لا تخف إن الله معنا" .. حتى جاء الرد "لينصرف الجاحدون وليولوا الدبر من أمام الغار" .. وليخرج النبي وصاحبه بعد ذلك .. ليكملا مسيرة الهجرة لإخراج العباد من الظلمات إلى النور .. ومن عبادة الأصنام والشيطان إلى عبادة رب العباد .. يسير الرجلان والكثير من الناس يتطلعون للحصول على المال الكثير الذي وعد به قادة قريش مقابل رأس محمد بن عبد الله .. يخرج فارس مغوار هو سراقة ابن مالك بجواده وسلاحه لعله يفوز بالغنيمة ليأتي للجاحدين برأس محمد .. السعادة تملأ نفس الفارس .. لقد وجد ضالته .. ها هو محمد وصاحبه .. فليقترب منهم وليضرب بنبله .. ها هو يجهز السهم ليضعه في النبل .. لحظات ويأتي برأس محمد ويفوز بالمكافأة .. ولكن هيهات هيهات .. فقد قال الله تعالى القوي لنبيه صلى الله عليه و سلم في كتابه الكريم "والله يعصمك من الناس" و في سفر اشعياء "سأمسك بيدك و أحفظك" .. لقد اضطرب الحصان و غاص الجواد بأرجله في الأرض .. لقد بدأت الأرض تبتلع الجواد والفارس .. ماهذا؟ .. لقد كاد الفارس أن يهلك .. فلينادي سراقة إذن على محمد ليدعو له الله أن ينجيه على ألا يعود سراقة لذلك مرة أخرى .. وفعل النبي صلى الله عليه و سلم ما طلبه سراقة ودعا له .. فيخرج الفارس وحصانه للحياة مرة أخرى .. ويعطي سراقة للنبي صلى الله عليه و سلم ظهره .. ولكن الشيطان ينصحه بالعودة فيعود .. ماهذا؟ لقد اضطرب الحصان و غاص الجواد بأرجله في الأرض مرة أخرى .. لقد بدأت الأرض تبتلع الجواد والفارس ثانية .. لقد كاد الفارس أن يهلك مرة أخرى .. فلينادي سراقة بن مالك إذن على محمد مرة أخرى أن يدعو له الله أن ينجيه على ألا يعود لذلك.. وفعل النبي صلى الله عليه و سلم ما طلبه سراقة بن مالك ودعا له ثانية .. فيخرج الفارس وحصانه للحياة مرة أخرى.. ويعطي سراقة ظهره لمحمد و صاحبه .. ويفعل سراقة نفس المشهد ثلاث مرات .. حتى يتأكد من أن محمد على حق وأن الله تعالى سيحميه .. فلم يجد سراقة طريقا غير الإيمان بهذا الصادق الأمين و بالله تعالى الذي أرسله .. "نعم أسلم سراقة ابن مالك" و يقول سراقة للنبي و لأبي بكر أنا أكفيكم القوم .. فيقول له النبي صلى الله عليه و سلم في نبوءة يمضيها الله تعالى بعد وفاة النبي صلى الله عليه و سلم بما يقرب من عشر سنوات "ما بالك يا سراقة و سواري كسرى في يديك" .. و بالفعل وضع عمر سواري كسرى في يدي سراقة بعد فتح بلاد فارس ليدور به في المدينة قائلا "صدق رسول الله .. صدق رسول الله" .. يمر النبي صلى الله عليه و سلم في طريقه على أم معبد و يسألها عن أي طعام عندها فتقول له ليس عندي إلا شاة هذيلة لا تعطي لبنا فيمسح النبي صلى الله عليه و سلم على ضرعها و يدعو فينسكب اللبن من ضرع الشاة و تسلم المرأة أم معبد و زوجها أبو معبد .. يصل النبي صلى الله عليه و سلم ليستقبله المسلمون الجدد من الأنصار و كذلك المهاجرون .. يشتري النبي صلى الله عليه و سلم أرضا ليتيمين لينشأ عليها مسجد قباء "مسجد القبلتين" فلقد كان النبي صلى الله عليه و سلم يتوجه في صلاته إلى بيت المقدس ثم صدقت نبؤة المسيح عليه السلام بتغيير القبلة إلى الكعبة بيت الله الحرام "قال لها يسوع يا امرأة صدقيني انه تأتي ساعة لا في هذا الجبل ولا في اورشليم تسجدون" .. و لينزل النبي صلى الله عليه و سلم ضيفا على أبي أيوب الأنصاري .. يؤاخي النبي صلى الله عليه و سلم بين الأنصار و المهاجرين و يزيل الشحناء و البغضاء من نفوس الأوس و الخزرج .. يحاول بعض المسلمين أن يأخذوا بعضا مما سلبه المشركون في مكة منهم فيتفقوا على أن يعترضوا راحلة تجارية لأبي سفيان بها من أموال المشركين في مكة .. فيعلم أبي سفيان بالأمر فيتخذ طريقا آخر .. و ينجو بالقافلة و يعود لمكة ليخبر كفار قريش بذلك .. فيعزموا على تأديب محمد و صحبه و استئصال شأفتهم .. و يقول أبو جهل لن نعود حتى نشرب الخمر و نذبح الجزور و تغني لنا القينات فرحة بالقضاء على محمد و دينه و أصحابه .. يلتقي الجمعان جمع المؤمنين في ثلاثمائة و أربعة عشر رجلا و فريق الكافرين في ألف رجل .. و تتنزل الملائكة لتثبت الذين آمنوا و ليضربوا من المشركين فوق الأعناق و ينهزم المشركون شر هزيمة مصداقا لوعد الله تعالى في التوراة بنصر عبده و رسوله "فانه هكذا قال لي السيد في مدة سنة كسنة الاجير يفنى كل مجد قيدار وبقية عدد قسي "قصي" ابطال بني قيدار تقل لان الرب اله اسرائيل قد تكلم" .. و ليضع النبي صلى الله عليه و سلم صناديد الكفر من قريش في القليب تحت قدميه كما قال عنه داود عليه السلام "قال الرب لسيدي اجلس عن يميني حتى اضع اعداءك موطئا لقدميك" .. و يقول النبي صلى الله عليه و سلم لقتلى قريش و هم تحت قدميه "هل وجدتم ما وعدكم ربكم حقا فإنا قد وجدنا ما وعدنا ربنا حقا"

    يتبع بإذن الله تعالى
    التعديل الأخير تم بواسطة Habeebabdelmalek ; 13-03-2010 الساعة 08:46 PM
    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من اجورهم شيئا ومن دعا إلى ضلالة كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه لاينقص ذلك من آثامهم شيئا"

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Sep 2005
    المشاركات
    1,653
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    20-02-2011
    على الساعة
    09:27 AM

    افتراضي

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قيدار مشاهدة المشاركة
    وهل ترى ان هاشم الذي ذكر في التناخ لا يعني هاشم جد النبي صلى الله عليه وسلم
    HaShem means "self existent" or "eternal .. أخي الكريم إن كل الموسوعات اليهودية تقول إن هاشم اسم من أسماء الله و معناه الأزلي الغير مخلوق الموجود بذاته .. (Deuteronomy 5:11 "You shall not misuse the name of HaShem your God, for HaShem will not hold anyone guiltless who misuses his name

    بارك الله فيك على اجتهادك .. و نحن هنا جميعا نتعلم من بعضنا البعض
    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من اجورهم شيئا ومن دعا إلى ضلالة كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه لاينقص ذلك من آثامهم شيئا"

هذا هو محمد صلى الله عليه و سلم .. ايها الجاهلون

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 01-10-2016, 04:40 AM
  2. ايها الرجل ، تعلم من الرسول صلى الله عليه وسلم كيف تحب زوجتك
    بواسطة إيهاب محمد في المنتدى منتديات الدعاة العامة
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 13-04-2013, 10:01 AM
  3. الجزء الثاني بعض البشارات بالرسول محمد عليه صلى الله عليه وسلم
    بواسطة شبكة بن مريم الإسلامية في المنتدى منتديات الشيخ الدكتور وديع أحمد فتحي
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 15-09-2012, 12:42 AM
  4. ايها المسيحي.... هذا هو محمد رسول الله
    بواسطة خديجة* في المنتدى المنتدى العام
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 19-02-2012, 03:41 PM
  5. موسى عليه السلام يتمنى امة محمد صلى الله عليه وسلم...
    بواسطة الاصيل في المنتدى البشارات بالرسول صلى الله عليه وسلم
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 26-01-2007, 05:56 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

هذا هو محمد صلى الله عليه و سلم .. ايها الجاهلون

هذا هو محمد صلى الله عليه و سلم .. ايها الجاهلون