ونستكمل بالتوضيح والرد على شبهات الجهلاء والتي غالب منشأها هو الجهل بالقران وعلومه وقراءاته ... فيقول الجاهل ان كلمة "توراة" مكتوبة في بعض المصاحف "تورية" ..
والتوضيح ان هذا الكلمة تكتب بهذه الطريقة للدلالة على الامالة التي عند بعض القراء حسب القراءات المتواترة .. وهذا هو رسم الاية برواية ورش عن نافع
يتبع قريبا بحول الله تعالى
سَلامٌ مِنْ صَبا بَرَدى أَرَقُّ ....ودمعٌ لا يُكَفْكَفُ يا دمشقُ
جزاك الله خيرا اخي الحبيب عبد الرحمن على مرورك الكريم ...
نستكمل بحول الله تعالى ...يقول الجاهل:
ان الاية الاخيرة من سورة الحج بها كلمة "اجتبيكم" وفي المصحف الحالي "اجتباكم"
وهي كذلك في قراءة ورش وغيره من القراء وسبب ذلك هو الامالة ...
وها انت ترى ان معظم هذه الشبهات واهية لا اساس لها فهي مما يتعلق بالقراءات ووجوه القراءة الثابتة والتي هي قرانا يتلى ..
لاحظ ايضا ان كلمة "سماكم" و "مولاكم" بها امالة كذلك
سَلامٌ مِنْ صَبا بَرَدى أَرَقُّ ....ودمعٌ لا يُكَفْكَفُ يا دمشقُ
“وكان خط العرب لأول الإسلام غير بالغ إلى الغاية من الأحكام والإتقان والإجادة ، ولا إلى التوسط ، لمكان العرب من البداوة والتوحش ، وبعدهم عن الصنائع . انظر ما وقع لأجل ذلك في رسمهم المصحف ، حيث رسمه الصحابة بخطوطهم ، وكانت غير محكمة الإجادة ، فخالف الكثير من رسومهم ما اقتضته رسوم الصناعة الخط عند أهلها . ثم اقتفى التابعون من السلف رسمهم فيها تبركا بما رسمه أصحاب رسول الله ” (ابن خلدون ، المقدمة : 350 . طبعة بولاق)
اقتباس
وهذا الرسم البدائي ما عانت منه المصاحف القرآنية الأولى ، فلم تلتزم هذه المصاحف بقوانين ثابتة للأملاء ، ولكنها صارت الأساس المحتذي به في الرسم ، وأصبحت أي محاولات لتقنين الهجاء والكتابة هي “إنحراف” أو تحريف عن رسم المصحف العثماني
وقد بينا لهذا الجاهل المختل في المشاركات الاولى ان الرسم العثماني لم يكن من اختراع الصحابة ولكن كان هناك نقوش مكتوبة قبل الاسلام وبعده تشير الى ان من خصائص الخط قديما ان يكتبوا "نعمت" بالتاء المفتوحة بدلا من "نعمة" وفي القران تجد الكلمة مكتوبة بالطريقيتين فما المشكلة ؟؟ كما كان من خصائص خطهم انه عندما ينتهي السطر قبل ان تنتهي الكلمة يكملوا ما تبقى من الكلمة في بداية السطر الجديد ... وهذا موجود في كتابة القران قديما ... فاي مشكل في هذا ايضا!!! مع العلم انه في الانجليزية مثلا عندما ينتهي السطر تكتب بقية الكلمة في السطر الجديد وهو موجود حتى اليوم ... ولكن لا عزاء للعقول ..
سَلامٌ مِنْ صَبا بَرَدى أَرَقُّ ....ودمعٌ لا يُكَفْكَفُ يا دمشقُ
ثم يبين لنا النصراني جهله واغراقه في هذا الجهل للاسف فيورد هذه الصفحة من احد المصاحف
ويقول بان هناك نقطة زيادة فوق كلمة "اجورهن" لتصبح "اجوزهن" وايضا فوق كلمة "يريد" ...
وهذا المصحف مكتوب في 1304هـ ,بالرسم الإملائي, بيد إبراهيم الأديب بن مصطفى وهو من مقتنيات مكتبة الملك عبدالعزيز بالمدينة المنورة ....
غير ان ما ظنه النصراني نقطة ما هو الا علامة من علامات التخطيط .. والدليل هو الكلمة التي وضعت تحتها خط احمر في الصورة وهي "الرحيم" فالنقطة التي فوق هذه الكلمة ليست الا علامة من علامات التخطيط
سَلامٌ مِنْ صَبا بَرَدى أَرَقُّ ....ودمعٌ لا يُكَفْكَفُ يا دمشقُ
ثم يعرض النصراني ما يشير فعلا الى جهله وحمقه ... حيث يستغرب هل الكلمة "داخل المربع" انبؤني" ام" انيؤني" ... يعني بالباء ام بالياء ....
وانا ادعوكم للتأمل في الكلمة ...
هل الكلمة بالباء - وهو اللفظ الصحيح - ام بالياء كما قال هذا المدعي !!!!
واترك الحكم للقارىء لكي يعرف تدليس النصارى
سَلامٌ مِنْ صَبا بَرَدى أَرَقُّ ....ودمعٌ لا يُكَفْكَفُ يا دمشقُ
ثم يذكر الجاهل آخر سورة النازعات ... ويقول ان الكلمات التي عليها اسهم تختلف عن القران الحالي ... فمثلا نجد "مرعيها" بدلا من "مرعاها" وهكذا ... انظر الصورة ...
بسم الله الرحمن الرحيم
لو نظرنا الى الصورة المرفقة في هذه المشاركة فهي من القران الكريم برواية خلف عن حمزة ... وهي قراءة متواترة قرأ بها النبي صلى الله عليه وسلم ووصلت الينا بالتواتر ... ولو نظرنا الى الكلمات بالاحمر لوجدنا انها علامة الامالة عند من يقرأ بالامالة من القراء ... انظر الصورة
وهذه سورة النازعات بصوت الشيخ مشاري العفاسي وبرواية خلف عن حمزة ...
سَلامٌ مِنْ صَبا بَرَدى أَرَقُّ ....ودمعٌ لا يُكَفْكَفُ يا دمشقُ
المفضلات