

-
رد على مشاركة العضو أبو علي الفلسطيني :
رد على مشاركة العضو أبو علي الفلسطيني :
اقتباس : " يعني نفهم من كلامك ان العهد القديم لا علاقة له بالعهد الجديد؟؟؟ اليس انتم من اعتبر نصوص الدين اليهودي مكملة للعهد الجديد وانت نفسك استشهدت بذلك؟؟؟
قلها صراحة اذا بانه لا علاقة لكم بالعهد القديم وحينها نكلمك بما تؤمن...."
العهد القديم هيئ لقدوم العهد الجديد , وشريعة العهد الجديد أتت من السيد المسيح الذي أظهر ذاته بأنه فوق شريعة العهد القديم " قيل لكم ... أما أنا فأقول لكم .... " ولذلك صدم سامعيه , بأنه فوق الشريعة . بالنسبة للنبوءات فقد تحققت في المسيح المنتظر عيسى بن مريم ( يسوع المسيح ) . نحن لم نعتبر نصوص الدين اليهودي مكملة للعهد الجديد , بل نصوص العهد الجديد قد أعطت معنى جديد للذين هم تحت الشريعة القديمة , وحررتهم من الفهم المنقوص إلى الوحي الكامل الذي جاء في شخص الكلمة المتجسد المسيح بن مريم " إنّ الله , بعدما كلّم الآباء قديماً بالأنبياء مرّات كثيرةً بوجوهٍ كثيرة , كلمنا في آخر الأيّام هذه بابنٍ جعله وارثاً لكُلّ شيء وبه أنشأ العالمين " ( عبر 1/1-2 ) . نصوص العهد الجديد الكاملة تكمل نصوص العهد القديم الناقصة , وتعطي لحرف الشريعة روح جديد . أسألكم لماذا رفِض السيد المسيح من وسط المتدينيين اليهود ؟ أليس لأنه قال لهم : أنه المسيح المنتظر , وبذلك قد فجر انتظارهم المغلوط والمشوه من مسيح يملك ويحرر شعب إسرائيل من الحكم الزمني للرومان , إلى مسيح منتظر يحرر الشعب السالك في الظلمة , من قيود الخطيئة إلى حرية أبناء الله المعتوقين من نير العبودية , أليس يسوع عندما دفع إليه السفر ليقرأ يوم السبت في المجمع , قرأ من سفر أشعيا : " روح الرب عليّ لأنّه مسحني لأبشر الفقراء وأرسلني لأعلن للمأسورين تخلية سبيلهم وللعميان عودة البصر إليهم وأفرج عن المظلومين وأعلن سنة رضا عند الرب " . ثم طوى السفر فأعاده إلى الخادم وجلس . وكانت عيون أهل المجمع كلّهم شاخصةً إليه . فأخذ يقول لهم : " اليوم تمّت هذه الآية بمسمع منكم " . ( لو 4/16-21 ) . أقولها بصراحة : كفاكم تهجم على أتباع السيد المسيح ... كفاكم جهل وخلط ما بين الشريعة اليهودية و ما بين الشريعة الإلهية في المسيح عيسى بن مريم . الشريعة اليهودية نمت من نظرة إلى إله محصور في فئة معينة من الشعب ... ليعطيها السيد المسيح بعد جديد ويكشف في ذاته لأنه الوحي الكامل , من إن الإله ( لشعب خاص ) هو للعالم أجمع , للبشرية جمعاء , للخاطئ قبل البار .
اقتباس : " ثم ان في العهد الجديد نصوصا تحتقر المراة وهذا كان هدف الموضوع فاقرا معي .." .
" تيموثاوس 2 : 12 _ 14 : لست آذن للمرأة ان تعلّم ولا تتسلط على الرجل بل تكون في سكوت، لأن آدم جُبلَ أولاً ثم حواء ، وآدم لم يُغوَ ، لكن المرأة أُغويَت فحصلت في التعدي- ترجمة الفانديك" .
الرد : أي احتقار ترى في ذلك , ألعلّ صوت صدى الذين يشوهون آيات الله ويفسرون الأحاديث بعكس روح الإسلام , هو الذي يوسوس لك , بوجود الإحتقار للمرأة , في الكتاب المقدس ؟
أليس الإسلام يدعو للإيمان , أليس المسلم , من سخّر لسانه , في النصح لله , والتحذير من مزالق السوء , وفي إصلاح المتخاصمين , وفي التعليم والإرشاد , والصدع بكلمة الحق ...
سوف أقتبس آيات من الحديث , لا أزعم بأنها تحط من قيمة المرأة , بل أرفض تفسيرها إذا كان فيه أي تجريح لكرامة المرأة : النساء ناقصات عقل ودين قال الرسول محمد: "أليست شهادة المرأة مثل نصف شهادة الرجل؟ قلنا بلى، قال: فذلك من نقصان عقلها". صحيح البخاري جـ 826:3
قال الرسول محمد لبعض النساء "ما رأيت من ناقصات عقل ودين... من إحداكن يا معشر النساء". صحيح البخاري جـ 541:2
معظم أهل الجحيم من النساء قال الرسول محمد "أريت النار فإذا أكثر أهلها النساء يكفرن". صحيح البخاري جـ 301و28:1 وجـ161:2 وجـ 124:7
المرأة شؤم قال الرسول محمد "الشؤم في المرأة، والدار، والفرس". صحيح البخاري جـ30:7
هل المرأة ضارة بالرجل ؟ قال الرسول محمد "ما تركت بعدى فتنة أضر على الرجال من النساء". صحيح البخاري جـ 33:7 .
هل في هذه المجالات لا تتساوى المرأة مع الرجل في الإسلام؟
أولا: في الإرث: فنصيب المرأة هو نصف نصيب الرجل. "يوصيكم الله في أولادكم للذكر مثل حظ الأنثيين". سورة النساء 11:4
ثانيا: في الشهادة: فشهادة إمرأتين تساوي شهادة رجل واحد. " ...واستشهدوا شهيدين من رجالكم فإن لم يكونا رجلين فرجل وامرأتان ممن ترضون من الشهداء". سورة البقرة 282:2
ما هو وضع المرأة بالمقارنة بزوجها في الإسلام؟
أيعتبر الإسلام الزوجة متاعاً ؟ "زين للناس حب الشهوات من النساء والبنين والقناطير المقنطرة من الذهب والفضة والخيل المسومة والأنعام والحرث ذلك متاع الحياة الدنيا والله عنده حسن المآب". سورة آل عمران 14:3
أيعتبر الإسلام المرأة غير طاهرة ؟ إذا لمس رجل امرأة (حتى لو كانت زوجته) قبل الصلاة، فإن هذا يبطل وضوءه، ويعتبر غير طاهر للصلاة. "يا أيها الذين آمنوا لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى حتى تعلموا ما تقولون ولا جنباً إلا عابري سبيل حتى تغتسلوا وإن كنتم مرضى أو على سفر أو جاء أحدكم من الغائط أو لمستم النساء فلم تجدوا ماء فتيمموا صعيداً طيباً فامسحوا بوجوهكم وأيديكم إن الله عفواً غفورا" سورة النساء 43:4 - أنظر أيضا سورة المائدة 6:5
ما هو مدى سلطة الرجل على المرأة في الإسلام؟
هل الإسلام يعلّم أن من حق الزوج أن يعاقب زوجته ؟ ومن أنواع العقاب المسموح به هو ضرب الزوجة والامتناع عن المعاشرة الجنسية معها. "والتي تخافون نشوزهن فعظوهن واهجروهن في المضاجع واضربوهن فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلا إن الله كان علياً كبيراً". سورة النساء 34:4
" للذين يؤلون من نسائهم تربص أربعة أشهر فإن فاءوا فإن الله غفور رحيم". سورة البقرة 226:2.
أي احتقار ترى في رسالة القديس بولس إلى تيموثاوس الأولى 2/9-14: النص يتكلم عن آداب النساء فيبتدئ النص : " وكذلك ليكن على النساء لباس فيه حشمة , ولتكن زينتهن بحياء ورزانة , لا بشعر مجدول وذهب ولؤلؤ وثياب فاخرة , بل بأعمال صالحة تليق بنساء تعاهدن تقوى الله . وعلى المرأة أن تتلقى التعليم وهي صامتة بكل خضوع . ولا أجيز للمرأة أن تعلم ولا أن تتسلط على الرجل , بل تحافظ على السكوت . فإن آدم هو الذي جبل أولاً وبعده حواء . ولم يغو آدم , بل المرأة هي التي أغويت فوقعة في المعصية . غير أن الخلاص يأتيها من الأمومة إذا ثبتت على الإيمان والمحبة والقداسة مع الرزانة " . ومنعاً للفهم الناقص للنص فبولس الرسول تتأثر وصاياه بالبيئة الاجتماعية والدينية التي كانت الجماعة الأولى تعيش فيها . مع أنه أكد المساواة بين كل المؤمنين في المسيح ( غل 3/28 ) . ولكنه لم يقترح إحداث انقلاب في المجتمع الروماني لتحقيق هذه المساواة , بل , عوضاً عن ذلك , نصح كل المؤمنين أن يخضع بعضهم لبعض طواعية , الزوجات للأزواج , والأزواج للزوجات . المهم هو ممارسة التقوى بالقيام بالأعمال الصالحة . وهذا الأمر الجوهري باقٍ , وان تنوّعت مظاهره على مر الأجيال . النساء , كالرجال , يشتركن في خدمة الصلاة . وفي الآيات (11-15 ) , يجب مراعاة ما يعود إلى البيئة الاجتماعية الخاصّة بذلك الزمن , وإلى تعليم الربانيين وما في الرسالة من اهتمامات فورية . يقول بولس إن المرأة يأتيها الخلاص من الأمومة , وبذلك يقاوم أهل البدع الذين كانوا يحرّمون الزواج . وهو يطلب أيضاً أن تتلقى النساء التعليم بالصمت , وبذلك يقاوم إفراط " الثرثارات اللواتي يتشاغلن بما لا يعنيهنّ ويتكلّمن بما لا ينبغي " ( 1 طيم 5/13 ) . يريد بولس , كما في ( طي 2/3-5 ) , أن يقطع الطريق على الإفراط الذي قد يجلبه تحرّر المرأة الوارد في حريّة البشارة ( غل 3/28 ) .
معلومات الموضوع
الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المواضيع المتشابهه
-
بواسطة إبراهيم قندلفت(يحيى أبو صبيح الإلياسي) في المنتدى منتدى نصرانيات
مشاركات: 5
آخر مشاركة: 13-03-2016, 12:49 PM
-
بواسطة Habeebabdelmalek في المنتدى منتدى نصرانيات
مشاركات: 3
آخر مشاركة: 07-01-2012, 09:07 PM
-
بواسطة نـور الهدى في المنتدى منتدى نصرانيات
مشاركات: 107
آخر مشاركة: 02-01-2010, 10:44 PM
-
بواسطة فارس الحق في المنتدى المخطوطات والوثائق المسيحية والكتب الغير قانونية
مشاركات: 8
آخر مشاركة: 11-07-2009, 01:01 PM
-
بواسطة مجاهد في الله في المنتدى منتدى نصرانيات
مشاركات: 2
آخر مشاركة: 07-05-2007, 06:33 AM
الكلمات الدلالية لهذا الموضوع
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى

المفضلات