اقتباس
الآن اسأل عندما هي تقول اين الله عندما نناديه ( تعالى الله عما يصفون )

كيف ارد في هذه النقطه تحديداً او بالاحرى من اي ناحيه ارد
الملحد يؤمن بالماديات ...فهو يريد أن يرى الله لكى يعبده.....

لكن قولى لها ...هل تؤمنين بالروح التى بها نحيا ؟.....ستقول لكِ نعم

قولى لها وأين هى هل نراها بأعيننا ؟....ستقول لا

قولى لها إذن هى موجودة لكننا لا نستطيع رؤيتها ....والله سبحانه وتعالى أعلى وأجل

فهو سبحانه وتعالى مستوى على عرشه فوق السموات العلا ....معنا بعلمه و سمعه وبصره

فهو يرى أعمالنا ويسمع أصواتنا ويعلم ما فى قلوبنا

نناديه فيسمع نداءنا ونسأله فيستجيب لنا ......ينادى علينا قائلاً ...هل من مستغفر فأغفر له ...هل من سائل فأعطيه ...هل من تائب فأتوب عليه ...

لكن للدعاء مقامات..
1- إما أن يستجيبه الله فى الحال
2- وإما أن يخفف الله به شيئاً من القدر
3- وإما أن يدخره الله لك يوم القيامة

والله أعلم