اقتباس
وثالثة الأثافي : حين ننظر للقصة كاملة كما أوردها في " الدلائل " نجد " كعب بن لؤي " قد أنشد في خطبته شعراً قال فيه :

نهار وليل كل أوب بحادث *** سواء عليها ليلها ونهارها
يؤوبان بالأحداث حين تأوبا *** وبالنعم الضافي علينا ستورها
على غفلة يأتي النبي محمد *** فيخبر أخبارا صدوقا خبيرها

فمن أين لـ " كعب بن لؤي " العلم بأن الله سيرسل نبياً اسمه " محمد " وكان بين موت كعب بن لؤي وبين مبعث النبي صلى الله عليه وسلم خمسمائة سنة وستون سنة ؟!

ثم إن في هذا إلزاماً للنصراني الغبي صاحب الشبهة بصدق نبوة النبي صلى الله عليه وسلم ، إن لم يكن هذا الخبر من وضع ابن زبالة كما أشرنا سابقا .

فأي الطريقين تسلك يا ذا العقل الفارغ ؟
ممتاز أخي الحبيب