السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مموضوع ممتاز كالعادة أختنا الكريمة om miral
انظري إلى الناموس وما نزل به ... ماذا تجدين؟
قصص ... ووصايا
هل تجدين في الناموس ما يُقوِّم به الفرد حياته؟!!!
هل تجدين في الناموس ما ينظم به المجتمع علاقاته؟!!!
هل تجدين بالناموس تكريماً للمرأة؟!!!
هل تجدين بالناموس ما يضفي عليكِ الخشوع؟!!!
هل تجدين بالناموس ما يرق له قلبكِ وتزرف له عيناكِ؟!!!
هل تجدين بالناموس ما يخاطب عقلك ويحترم فكرك؟!!!
لكن تجدين في الناموس السفك والدم والإبادة والألفاظ التي تحرك كل ساكنٍ من الرغبات البشرية...
الصليب والإعتراف يكفيان لمغفرة كل الذنوب
وهنا فتح باب لكل خطيئة وكل تجبر وفسق .... وكيف لا وقد غُفرت مقدما؟!!!
فعلى كل لص وزانٍ وقاتل وفاسق لا تحزن ولا تخف ولا تخشى ولا تهتم!!!!
فقط ذهاب للكنيسة والاعتراف يغفر ما كان!!!!
وعد لهم ثانية وتمتع بحياة رخيصة !!!
لا تراقب أحد!!!
لا تندم على ذنب!!!
انتهك الحرمات!!!!
دنس العورات!!!!
مغفور لك مقدما!!!!!!
مفضوح أنت دائما!!!!!!!
الحمد لله على نعمة الإسلام ... نعبده على الخوف والرجاء
قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ [الزمر : 53]وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لَا تُنصَرُونَ [الزمر : 54]وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ العَذَابُ بَغْتَةً وَأَنتُمْ لَا تَشْعُرُونَ [الزمر : 55]أَن تَقُولَ نَفْسٌ يَا حَسْرَتَى علَى مَا فَرَّطتُ فِي جَنبِ اللَّهِ وَإِن كُنتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ [الزمر : 56]أَوْ تَقُولَ لَوْ أَنَّ اللَّهَ هَدَانِي لَكُنتُ مِنَ الْمُتَّقِينَ [الزمر : 57]أَوْ تَقُولَ حِينَ تَرَى الْعَذَابَ لَوْ أَنَّ لِي كَرَّةً فَأَكُونَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ [الزمر : 58]بَلَى قَدْ جَاءتْكَ آيَاتِي فَكَذَّبْتَ بِهَا وَاسْتَكْبَرْتَ وَكُنتَ مِنَ الْكَافِرِينَ [الزمر : 59]وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ تَرَى الَّذِينَ كَذَبُواْ عَلَى اللَّهِ وُجُوهُهُم مُّسْوَدَّةٌ أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوًى لِّلْمُتَكَبِّرِينَ [الزمر : 60]وَيُنَجِّي اللَّهُ الَّذِينَ اتَّقَوا بِمَفَازَتِهِمْ لَا يَمَسُّهُمُ السُّوءُ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ [الزمر : 61]
وعد بالجنة وأنذر من النار ....
فكان التوازن في العقيدة ... وكان الرجاء في الرضا والرحمة ... والخوف من العذاب والعقاب
علاقة صريحة بين خالق عادل ومخلوق عاقل ...
يحفظ لك حقوقك بوعيد لمن يقترف من حقك شيئاً ...
فلا تخف من تجبر أحد, ولا تجرؤ أنت عليه!!!!
فالحمد لله على نعمة الإسلام
المفضلات