الإسرائيليات في كتب التفسير

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

الإسرائيليات في كتب التفسير

النتائج 1 إلى 10 من 23

الموضوع: الإسرائيليات في كتب التفسير

العرض المتطور

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Nov 2008
    المشاركات
    1,155
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    31-01-2014
    على الساعة
    02:17 PM

    افتراضي إسرائيليات في المسوخ من المخلوقات

    إسرائيليات في المسوخ من المخلوقات

    ويوغل بعض زنادقة أهل الكتاب ، فيضعون على النبي صلى الله عليه وسلم خرافات في خلق بعض أنواع الحيوانات التي زعموا أنها مسخت ، ولو أن هذه الخرافات نسبت إلى كعب الأحبار وأمثاله ، أو إلى بعض الصحابة ، والتابعين لَهَانَ الأمرُ ، ولكن عظيم الإثم أن ينسب ذلك إلى المعصوم صلى الله عليه وسلم ، وهذا اللون من الوضع والدس من أخبث وأقذر أنواع الكيد للإسلام ونبي الإسلام.
    فقد قال السيوطي عفا الله عنه بعد ما ذكر طامات وبلايا في قصة هاروت وماروت ، من غير أن يعلق عليها بكلمة ؛ أخرج الزبير بن بكار في الموفقيات ، وابن مردويه ، والديلمي ، عن علي : أن النبي صلى الله عليه وسلم سئل عن المسوخ فقال : هم ثلاثة عشر : الفيل ، والدب ، والخنزير ، والقرد ، والجريث( سمك") ، والضب ، والوطواط ، والعقرب ، والدعموص ، والعنكبوت ، والأرنب ، وسهيل ، والزهر ، فقيل : يا رسول الله وما سبب مسخهن ؟ وإليك التخريف والكذب الذي نبرئ ساحة رسول الله منهما فقال : أما الفيل : فكان رجلًا جبارًا لوطيا ، لا يدع رطبا ، ولا يابسا ، وأما الدب : فكان مؤنثًا يدعو الناس إلى نفسه ، وأما الخنزير : فكان من النصارى الذين سألوا المائدة ، فلما نزلت كفروا ، وأما القردة : فيهود اعتدوا في السبت ، وأما الجريث : فكان ديوثا ، يدعو الرجال إلى حليلته ، وأما الضب : فكان أعرابيا يسرق الحاج بمحجنه ، وأما الوطواط : فكان رجلا يسرق الثمار من رءوس النخل ، وأما العقرب : فكان رجلا لا يسلم أحد من لسانه ، وأما الدعموص(بضم الدال دويبة أو دودة سوداء تكون في الغدران إذا أخذ ماؤها في النضوب) : فكان نَمَّامًا يُفَرق بين الأحبة ، وأما العنكبوت : فامرأة سحرت زوجها ، وأما الأرنب : فإمرأة كانت لا تطهر من حيضها ، وأما سهيل : فكان عشَّارًا باليمن ، وأما الزهرة : فكانت بنتا لبعض ملوك بني إسرائيل افتتن بها هاروت ، وماروت ؛ ألا قبَّح الله من وضع هذا الزور والباطل ، ونسبه إلى من لا ينطق عن الهوى.
    ومما لا يقضي منع العجب : أن السيوطي ذكر هذا الهراء من غير سند ، ولم يعقب عليه بكلمة استنكار ، ومثل هذا : لا يشك طالب علم في بطلانه ، فضلا عن عالم كبير ، وقد حكم عليه ابن الجوزي بالوضع ، وقد ذكره السيوطي في اللآلئ ، وتعقبه بما لا يجدي ، وكان من الأمانة العلمية أن يشير إلى هذا ، وبعد هذا الكذب والتخريف ينقل السيوطي ما رواه الطبراني في الأوسط بسند ضعيف كذا قال : عن عمر بن الخطاب قال : جاء جبريل إلى النبي صلى الله عليه وسلم في غير حينه ، ثم ذكر قصة طويلة في وصف النار ، وأن النبي بكى ، وجبريل بكى ، حتى نوديا : لا تخافا إن الله أمنكما أن تعصياه(الدر المنثور ج1 ص 102 ، 103.) ، وأغلب الظن : أنه من الإسرائيليات التي دست في الرواية الإسلامية.
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Nov 2008
    المشاركات
    1,155
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    31-01-2014
    على الساعة
    02:17 PM

    افتراضي

    الإسرائيليات في بناء الكعبة : البيت الحرام والحجر الأسود :
    أكثَرَ السيوطي في تفسيره : "الدر المنثور" عند تفسير قوله تعالى : {وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ مِنَ الْبَيْتِ وَإِسْمَاعِيلُ رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ}(البقرة : 127 )، من النقل عن الأزرقي ، وأمثاله من المؤرخين والمفسرين الذين هم كحاطبي ليل ، ولا يميزون بين الغث والسمين ، والمقبول ، والمردود ، في بناء البيت ، ومن بناه قبل إبراهيم : أهم الملائكة أم آدم ؟ والحجر الأسود ومن أين جاء ؟ وما ورد في فضلهما ، وقد استغرق في هذا النقل الذي معظمه من الإسرائيليات التي أخذت عن أهل الكتاب بضع عشرة صحيفة ، لا يزيد ما صح منها أو ثبت عن عُشْرِ هذا المقدار.
    ولو أنه اقتصر على الرواية الصحيحة التي رواها البخاري في صحيحه(صحيح البخاري كتاب أحاديث الأنبياء باب "واتخد الله إبراهيم خليلا".) ، ورواها غيره من العلماء الأثبات ، لأراحنا ، وأراح نفسه ، ولما أفسد العقول ، وسمم النفوس بكل هذه الإسرائيليات ، التي نحن في غنية عنها بما تواتر من القرآن ، وثبت من السنة الصحيحة ؛ وفي الحق : أن ابن جرير كان مقتصدا في الإكثار من ذكر الإسرائيليات في هذا الموضع ، وإن كان لم يسلم منها ، وذكر بعضها ، وذلك مثل ما رواه بسنده عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال : لما أهبط الله آدم من الجنة قال : إني مهبط معك بيتا يطاف حوله كما يطاف حول عرشي ، ويصلى عنده ، كما يصلى عند عرشي ، فلما كان زمن الطوفان ، رفع ، فكانت الأنبياء يحجونه ، ولا يعلمون مكانه( ولا أدري كيف يحجونه ولا يعلمون مكانه ؟)، حتى بوأه الله إبراهيم عليه السلام وأعلمه مكانه ، فبناه من خمسة أجبل : من حراء ، وثبير ، ولبنان ، وجبل الطور ، وجبل الخمر.
    وأعجب من ذلك : ما رواه بسنده عن عطاء بن أبي رباح ، قال : لما أهبط الله آدم من الجنة : كان رجلاه في الأرض ، ورأسه في السماء!! يسمع كلام أهل السماء ودعاءهم ، يأنس إليهم فهابته الملائكة ، حتى شكت إلى الله في دعائها ، وفي صلاتها ، فوجه إلى مكة ، فكان موضع قدمه قرية وخطوه مفازة حتى انتهى إلى مكة وأنزل الله ياقوتة من ياقوت الجنة ، فكانت على موضع البيت الآن فلم يزل يطوف به ، حتى أنزل الله الطوفان فرفعت تلك الياقوتة ، حتى بعث الله إبراهيم ، فبناه ، فذلك قول الله تعالى : {وَإِذْ بَوَّأْنَا لِإِبْرَاهِيمَ مَكَانَ الْبَيْتِ}(تفسير ابن جرير)إلى غير ذلك مما مرجعه إلى أخبار بني إسرائيل وخرافاتهم ، ولم يصح في ذلك خبر عن المعصوم صلى الله عليه وسلم ، ويرحم الله الإمام الحافظ ابن كثير ؛ فقد بين لنا منشأ معظم هذه الروايات التي هي من صنع بني إسرائيل ، ودس زنادقتهم ، فقد قال فيما رواه البيهقي في الدلائل من طرق عن عبد الله بن عمرو ابن العاص عن النبي صلى الله عليه وسلم : "بعث الله جبريل إلى آدم ، فأمره ، ببناء البيت ، فبناه آدم ، ثم أمره بالطواف به ، وقال له : أنت أول الناس ، وهنا أول بيت وضع اللناس".
    قال ابن كثير : إنه من مفردات ابن لهيعة ، وهو ضعيف ، والأشبه والله أعلم أن يكون موقوفا على عبد الله بن عمرو بن العاص ، ويكون من الزاملتين(البعير الذي يحمل عليه المتاع.) اللتين أصابهما يوم اليرموك ، من كتب أهل الكتاب ، فكان يحدث بما فيهما(تفسيري ابن كثير والبغوي ).
    وقال في "بدايته" : ولم يجئ في خبر صحيح عن المعصوم : أن البيت كان مبنيا قبل الخليل عليه السلام ومن تمسك في هذا بقوله : {مَكَانَ الْبَيْتِ} [u]فليس بناهض ولا ظاهر ، لأن مراده : مكانه المقدر في علم الله تعالى ، المقرر في قدرته ، المعظم عند الأنبياء موضعه من لدن آدم إلى زمان إبراهيم(البداية والنهاية)
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

الإسرائيليات في كتب التفسير

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. الإسرائيليات والموضوعات في كتب التفسير كتاب الكتروني رائع
    بواسطة عادل محمد في المنتدى منتدى الكتب
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 25-11-2011, 03:26 PM
  2. مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 11-01-2010, 09:05 AM
  3. من الإسرائيليات: أسماء وألوان السموات السبع
    بواسطة مصطفي شريف في المنتدى المنتدى الإسلامي
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 04-02-2008, 11:19 AM
  4. الإسرائيليات ومحورها ...
    بواسطة صقر قريش في المنتدى المنتدى الإسلامي
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 24-06-2007, 08:06 PM
  5. الإسرائيليات وأثرها على المخزون الثقافي- حلقة عن المجد تى فى
    بواسطة نسيبة بنت كعب في المنتدى المنتدى الإسلامي
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 25-07-2006, 06:21 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

الإسرائيليات في كتب التفسير

الإسرائيليات في كتب التفسير