أختي الريحانة أشكركي جزيل الشكر على المتابعة والمشاركة القيمة

أخي السيف البتار جزاك الله خيرا لما أضفت من تعليق وبتفسير رائع

أخي شبكة ابن مريم يمكنكم اخي نقل الموضوع اينما تريدون فأنا قبل انزال الموضوع تحيرت اين انزله وذلك هناك وجود قسم باسم شبهات حول اعجاز القران اما هذا توضيح للاعجاز البلاغي

فان اردتم النقل فعليك به .


الشاهد الثاني

ومن الاعجاز أيضا

﴿ وَأَوْحَيْنَا إِلَى أُمِّ مُوسَى أَنْ أَرْضِعِيهِ فَإِذَا خِفْتِ عَلَيْهِ فَأَلْقِيهِ فِي الْيَمِّ وَلَا تَخَافِي وَلَا تَحْزَنِي إِنَّا رَادُّوهُ إِلَيْكِ وَجَاعِلُوهُ مِنَ الْمُرْسَلِينَ﴾
فهذه الاية تشتمل على أمرين ونهيين وخبرين وبشارتين في نص واحد ، وأحد الاعراب أسلم فورا عند سماعها

حَكَى الْأَصْمَعِيّ قَالَ : سَمِعْت جَارِيَة أَعْرَابِيَّة تُنْشِد وَتَقُول : أَسْتَغْفِر اللَّه لِذَنْبِي كُلّه قَبَّلْت إِنْسَانًا بِغَيْرِ حِلّه مِثْل الْغَزَال نَاعِمًا فِي دَلِّهِ فَانْتَصَفَ اللَّيْل وَلَمْ أُصَلِّهِ فَقُلْت : قَاتَلَك اللَّه مَا أَفْصَحك ! فَقَالَتْ : أَوَيُعَدّ هَذَا فَصَاحَة مَعَ قَوْل تَعَالَى : ﴿وَأَوْحَيْنَا إِلَى أُمّ مُوسَى أَنْ أَرْضِعِيهِ ... ﴾ الْآيَة فَجَمَعَ فِي آيَة وَاحِدَة بَيْن أَمْرَيْنِ وَنَهْيَيْنِ وَخَبَرَيْنِ وَبِشَارَتَيْنِ (تفسير القرطبي)



يتبع ....