اقتباس
اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمر المناصير مشاهدة المشاركة
فقه الإستجمار والإستنجاء وفقه الإستبراء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيرا أخي الكريم عمر المناصير

كنت أتساءل وأنا في الصف الأول الإعدادي بالأزهر الشريف
"لماذا ندرس فقه الاستبراء بالحصى؟!!!!"
.. ونحن نعيش فترة العلم والتقدم ... وأن الماء متوفر في كل بقاع الأرض ... وأن حياة الصحراء لم تعد بعد حياتنا!!!!
حتى مررت بالتجنيد ... و مشاريع الحرب .... وشهور في الصحراء .... نتيمم للصلاة ... ولا يوجد ماء يكفي إلا ما يسد الظمأ ويحمي من الموت!!!! ...
وليس لبشر كان بيننا - أياً كانت رتبته - وسيلة للاستبراء غير الرجوع للعهد الأول والفطرة الأولى!!!!
علمت حينها فضل الدين علينا ... وأدركت قتها قول الله

وَمَا مِن دَآبَّةٍ فِي الأَرْضِ وَلاَ طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلاَّ أُمَمٌ أَمْثَالُكُم مَّا فَرَّطْنَا فِي الكِتَابِ مِن شَيْءٍ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ [الأنعام : 38]

الحمد لله أن ديننا الحنيف علمنا الأصول وفروعها ... الكليات وجزئياتها ....
فلم يتركنا نتخبط في معامي التيه ... ولم يدعنا بلا مرجع نهتدي به ...

تلكم الأقزام
يحاولون المخالفة للإسلام بأي وسيلة كانت ... فيستخفون بسننه ...
فيقولون ما لا يعلمون .... ثم يدركون أن كلامهم خالف كتابهم!!!!
فيحاولون التصحيح , فإذا بهم قد وقعوا في خطأ أبشع ... وكارثة أشنع!!!!
فالتصحيح نفسه مخالف لشريعتهم ومضاد لفطرتهم !!
حتى يجدون أنفسهم غارقين في خضم الأخطاء .... حيث لا يملكون تبرير ...
ولا يهتدون لسبيل... إلا سبيل جهنم !!!