رد شبهة سورة النمل آية 16 - 19

[السيف البتار]

اقتباس

(1) لقد خصّ الله الإنسان فقط بالنطق والعقل والبيان، وعليه يكون سليمان كذب على الناس والطيور، أو يكون ما نُسب إليه هو الكذب.

تسبح له السماوات السبع والارض ومن فيهن وان من شيء الا يسبح بحمده ولكن لا تفقهون تسبيحهم انه كان حليما غفورا .. الإسراء 44

وهذه قصة حمارة نطقت بالعهد القديم

عد 22:28 - ففتح الرب فم الاتان فقالت لبلعام . ماذا صنعت بك حتى ضربتني الآن ثلاث دفعات

ألا يكفي رد حمارة بلعام على مًدعي الشبهة .

اقتباس

(2) هل كانت الطيور والحشرات في عصره تعقل وتدرك، ثم جرّدها الله من العقل الآن؟ إن الذي نَسَب إليها الإدراك هو الذي غلط.

وهل النحلة كان لها عقل سابقاً والآن بدون عقل ؟ !

فلننظر إلى خلية النحل او ننظر إلى حركة النمل ؛؛ فهل هذا النظام والترتيب يوضح أنهم بدون عقول ؟ !

واللهِ إن الحشرات لها عقول أفضل من عقول بشر تجادل بجهالة في بعض الأمور .

اقتباس

(3) لم يكن لسليمان جنود من الجنّ، بل كانت جنوده من بني إسرائيل فقط.

ذكرنا من قبل أنا القرآن لا يقبل أن نضعه بالمقارنة مع الكتاب المقدس لهذا السبب


اصول التوراة
أصول التوراة

أصول التوراة مفقودة ويوجد منها ثلاثة نسخ مختلفة من حيث الأسفار وبعض جمل زائدة ومتناقضة وهذه النسخ هي :

1) النسخة اليونانية وهي النسخة التي بقيت معتبرة لدى النصارى حتى القرن الخامس عشر وخلال ذلك كانوا يصفون النسخة العبرانية بالتحريف وما تزال الكنيسة اليونانية تعتبرها صحيحة وكذلك سائر كنائس المشرق.

2) النسخة العبرانية، وهي المعتبرة لدى اليهود والبروتستانت، وتشتمل على 39 سفرا من الأسفار وقد كان إجماع النصارى قائما على صحة وسلامة النسخة اليونانية حتى القرن الخامس عشر وان النسخة العبرانية قد حرفها اليهود عام 130 م عمدا بهدف التشكيك في صحة النسخة اليونانية التي يعتمدها النصارى آنذاك كما يضاف لذلك بأن التحريف يستهدف النصارى ويهود السامرة معا ولكن بعد ظهور طائفة البروتستانت في القرن السادس عشر انعكس الأمر فذهب البروتستانت إلى صحة النسخة العبرانية والقول بتحريف النسخة اليونانية.

3) النسخة السامرية، والسامرة فرقة يهودية تسكن جبال نابلس وهذه النسخة لا تحوي سوى سبع كتب من العهد القديم وما زاد يعتبره يهود السامرة زيادة مزورة وفيها جمل وفقرات لا توجد في باقي النسخ، ويعتبرها بعض المحققين من البروتستانت دون النسخة العبرانية وان كانوا يلجئون إليها في بعض المواقع فيقدمونها على العبرانية.

فأين ذهب الأصل لنقارن به ؟
.
السؤال : هل الكتاب المقدس ذكر لنا من أي شيء خلق الله الشياطين ؟.
.