الرد

اقتباس
لما كان العرب يقاومون محمداً ويضايقونه في مبدأ أمره أتاهم بقصصٍ أنذرهم فيها أنهم إذا تمادوا على مقاومته أتتهم الصاعقة أو الصَّيْحة، أي يصيح بهم جبريل فيهلكهم، أو الخسف أو الطمس أو المسخ أو الجدب أو الوباء أو البرد أو الحر
جاء بسورة الأنفال :
وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا قَالُواْ قَدْ سَمِعْنَا لَوْ نَشَاء لَقُلْنَا مِثْلَ هَذَا إِنْ هَذَا إِلاَّ أَسَاطِيرُ الأوَّلِينَ (31) وَإِذْ قَالُواْ اللَّهُمَّ إِن كَانَ هَذَا هُوَ الْحَقَّ مِنْ عِندِكَ فَأَمْطِرْ عَلَيْنَا حِجَارَةً مِّنَ السَّمَاء أَوِ ائْتِنَا بِعَذَابٍ أَلِيمٍ (32) وَمَا كَانَ اللّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ (33)

اما قول :

اقتباس
ولما تقوّى وزاد بطشه أرهبهم بالسيف والسلب والنهب.
من الذي سلب ونهب ؟ لا حول ولا قوة إلا بالله

تأملوا معي عندما عرضت قريش على الرسول المال والجاه والسلطة والقوة ماذا قال :

فتأمل معي في الرسول صلى الله عليه وسلم وهو يقول لعمه أبي طالب: "والله يا عم، لو وضعوا الشمس في يميني والقمر في يساري، على أن أترك هذا الدين ما تركته، حتى يظهره الله على الدين كله أو أهلك دونه"، لقد كان ما عرضه عليه كفار قريش كافيا لتشويش الهدف تماما، لكن هدف الرسول صلى الله عليه وسلم كان أكثر من واضح ولا يقبل التنازل ولا الجدل، والاختيار كان واضحا ولا مساومة فيه.

فلو كان هدف غير دعوة الله لطلب ما طلب وأخذ ما أخذ من مال وجاه وسلطان .

فمن الذي يدفع بحياته في سبيل غرض غير شريف ؟

وهل بعد ذلك توقفت قريش عن أذى الرسول :salla-icon: ... ألا يكفي أنه طردوه من بيته ووطنه وحاولوا قتله .

ما جاءت الغزوات إلا بسبب ان اشتد أذى قريش للمسلمين ووقوفها في طريق الدعوة للإسلام

فأنظر إلى ‏غزوة الخندق (5 هـ/627 م)‏ وفيها جمعت قريش أحلافها وأحزابها من القبائل وقدمت المدينة بجيش عظيم، وقد انضم إليها يهود بني قريظة ولم يتمكن أحد من اقتحام المدينة، وصدهم عنها خندق حفره المسلمون حولها.‏

فهل كان على الرسول ان يفتح صدره لسهام الكفار .؟!

السؤال : إن كان الرسول كان يستخدم قصص الأولين كنوع من أنواع التهديد للقرشيين ... هل عكفت قريش من أذى الرسول ؟

طردوه من مكة وذهبوا لمحاربته في المدينة .

فكانت غزوات الرسول للكفار فقط ، وعلى الرغم من ضلال أهل الكتاب إلا ان الرسول لم يشهر سيفه في وجه أحد منهم .

ولكننا لوتتبعنا السيرة الصليبة نجد الأهوال .

قطع تلميذ اليسوع اذن رئيس الكهنة دون أي داعي ... شغل فتونه

وكان اليسوع وتلاميذه يحملون السيوف .

فالكتاب المقدس يوضح للضرير أن اليسوع وتلاميذه كانوا يحملون السيوف

لوقا : 22:36 - فقال لهم لكن الآن من له كيس فليأخذه ومزود كذلك . ومن ليس له فليبع ثوبه ويشتر سيفا

فبيعوا أولادكم وبيوتكم وملابسكم وكونوا عراه ولكن لكل مسيحي سيف .

ثم

لوقا 22:38 - فقالوا يا رب هوذا هنا سيفان . فقال لهم يكفي

يكفي سيفان !... دي حرب بقى

ثم

لوقا 22:49 - فلما رأى الذين حوله ما يكون قالوا يا رب انضرب بالسيف

ده بيأخذ الإذن من اليسوع !!!!! ..... والعجيب ان اليسوع سمح بالضرب لانه ضرب وقطع اذن رئيس الكهنة

لو 22:50 - وضرب واحد منهم عبد رئيس الكهنة فقطع اذنه اليمنى

فأين هي مقولة ؟

ويمكن تتبع سير الإيمان المسيحية من خلال هذا الموضوع ليكشف لنا ما هي الديانة التي انتشرت بالسيوف وان كل ما قيل عن الإسلام غرضه بُعد النظر عن سيرة تاريخ الحروب باسم المسيحية والصليب المقدس .

سياسة سفك الدماء باسم الصليب والتاريخ خير شاهد
http://www.ebnmaryam.com/vb/showthread.php?p=31218
.