الحمد لله وكفى والصلاة والسلام على المصطفى وعلى آله وصحبه ومن على هديهم سار وأهتدى ..... أما بعد ...
إتماماً لسلسلة الفساد والأنحلال الأخلاقي في الكتاب المقدس الذي يزعم النصارى أنه من الله . أسرد لكم في هذه التكمله بغض الأقارب والإحسان للمبغض واتهام عيسى بالكذب ومناقشه مع القوم في هذا الموضوع وأسأله سبحانه الصدق والأخلاص في ذلك وتحل بركته علينا .
1 . بغض ألأب وألأم والأهل :-
يذكر لوقا عن يسوع 14 :25 -26 . وكان جموع كثيرة سائرين معه فالتفت وقال
لهم . إن كان أحد يأتي إلي ولايبغض أباه وأمه وامرأته وأولاده وإخوته حتى نفسه
أيضا فلا يقدر أن يكون لي تلميذا .
يشترط يسوع على كل من يرغب بأن يكون تلميذا له أن يبغض أقرب أقاربه ويبغض
حتى نفسه ولعل الأثني عشر تلميذا صنعوا ذلك ليفوزوا برفقة من يقطع صلة
أرحامهم . وعيس عيه السلام بريء من ذلك .
وفي متى 5 : 43 -44. سمعتم انه قيل تحب قريبك وتبغض عدوك . وأما أنا فأقول
لكم أحبوا أعدائكم باركوا لاعينيكم . أحسنوا إلى مبغضيكم .
وصايا من يسوع قاصمة للظهر تخالف الفطرة السليمة بحب الأهل والأقارب وبغض الأعداء . يأمر يسوع بحب الأعداء ويستلزم من ذلك حب الشيطان فأنه عدو لذوذ قال تعالى في القران الكريم [ إن الشيطان لكم عدو فاتخذوه عدوا إنما يدعوا حزبه ليكونوا من أصحاب السعير] سورة فاطر آية 6 .
2 . أتهام عيسى بالكذب :-
ذكر يوحنا 7 : 6 - 10 . فقال لهم يسوع إن وقتي لم يحضر بعد وأما وقتكم ففي كل حين حاضر .. الى أن قال ... اصعدوا أنتم إلى هذا العيد . أنا لست أصعد بعد إلى هذا العيد لأن وقتي لم يكمل بعد . قال لهم هذا ومكث في الجليل . ولما كان إخوته قد صعدوا حينئذ صعد هو أيضا إلى العيد لاظاهرا بل كأنه في الخفاء .
أليس هذه تهمه بحق عيسى الذي هو من أولي العزم من الرسل أنه يكذب على تلاميذه
لعلك ايها النصراني سوف تقول هذه ليس كذبه وهذه حيطه وحذر لعله يؤذى من قبل
اليهود .
اقول لك بعد ألأستعانه بالله . أنكم تدعون أنه جاء من أجل حمل خطايا الناس وهدف أنه يصلب ويقتل حتى يكفر خطايا الناس . فلماذا يذهب متخفيا وهوجاء من أجل القتل هذا هروب من الهدف الذي أرسل من أجله وإليك يامن تبحث عن الحق هروبه من القتل
أ - ففي لوقا 13 : 23 . ان يسوع يقول [ بل ينبغي أن أسير اليوم وغدا ومايليه لأنه لايمكن أن يهلك نبي خارجا عن أورشليم ]
اقرأ واحكم هل هذا جاء ليقتل!
ب -وفي يوحنا 11 : 53 -54 . فمن ذلك اليوم تشاوروا ليقتلوه فلم يكن يسوع أيضا يمشي بين اليهود علانية . بل مضى من هناك الى الكورة القريبة من البرية الى مدينة يقال لها أفرايم ومكث هناك مع تلاميذه .
فما تقولون بهذا الهروب الواضح ألم تقولون انه جاء من أجل أن يقتل فهل هذا تصرف شخص جاء لهدف أن يقتل من اجل خطايا الناس .
ج - وفي يوحنا 10 : 39 - 40 . فطلبوا أيضا ان يمسكوه فخرج من ايديهم . ومضى أيضا الى عبر الأردن إلى المكان الذي كان يوحنا يعمد فيه اولاً ومكث هناك .
د - وذكر يوحنا كذلك 8 : 58 -59 . قال لهم يسوع الحق الحق أقول لكم قبل أن يكون إبراهيم أنا كائن . فرفعوا حجارة ليرجموه أما يسوع فاختفى وخرج من الهيكل مجتازا في وسطهم ومضى هكذا .
ه - وفي متى 26 : 38 -39 . فقال لهم نفسي حزينة جدا حتى الموت امكثوا ههنا واسهروا معي ثم تقدم قليلاً وخر على وجهه وكان يصلي قائلا ً ياابتاه ان أمكن فالتعبر عني هذه الكأس.
اقول وبالله التوفيق يسوع يطلب من الله أن يصرف عنه كأس الموت .
اجيبوني ايها النصارى بعد هذه النصوص هل يرغب يسوع بالصلب كما تدعون ؟
والسلام على من اتبع الهدى.
المفضلات