ثانيا : لا يوجد زواج حقيقي من الإماء إلا في الإسلام
(وَلَا تَنْكِحُوا الْمُشْرِكَاتِ حَتَّى يُؤْمِنَّ وَلَأَمَةٌ مُؤْمِنَةٌ خَيْرٌ مِنْ مُشْرِكَةٍ وَلَوْ أَعْجَبَتْكُمْ وَلَا تُنْكِحُوا الْمُشْرِكِينَ حَتَّى يُؤْمِنُوا وَلَعَبْدٌ مُؤْمِنٌ خَيْرٌ مِنْ مُشْرِكٍ وَلَوْ أَعْجَبَكُمْ أُولَئِكَ يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ وَاللَّهُ يَدْعُو إِلَى الْجَنَّةِ وَالْمَغْفِرَةِ بِإِذْنِهِ وَيُبَيِّنُ آيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ) البقرة-221
و
(وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ مِنْكُمْ طَوْلا أَنْ يَنْكِحَ الْمُحْصَنَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ فَمِنْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ مِنْ فَتَيَاتِكُمُ الْمُؤْمِنَاتِ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِإِيمَانِكُمْ بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍ فَانْكِحُوهُنَّ بِإِذْنِ أَهْلِهِنَّ وَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ مُحْصَنَاتٍ غَيْرَ مُسَافِحَاتٍ وَلا مُتَّخِذَاتِ أَخْدَانٍ فَإِذَا أُحْصِنَّ فَإِنْ أَتَيْنَ بِفَاحِشَةٍ فَعَلَيْهِنَّ نِصْفُ مَا عَلَى الْمُحْصَنَاتِ مِنَ الْعَذَابِ ذَلِكَ لِمَنْ خَشِيَ الْعَنَتَ مِنْكُمْ وَأَنْ تَصْبِرُوا خَيْرٌ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ ) النساء-25
وبذلك تصبح الأمة زوجة حقيقية مكرمة فالزواج يتم كالآتي :
1- بإذن أهلها
2- دفع المهر (آتوهن أجورهن) حيث أن نفس التعبير يستخدم للزوجة الحرة
3- التحصين مثل الزوجة الحرة
وهذا النظام لم أسمع به إلا في الإسلام ، فالإسلام أعطى للأمة المملوكة الحق في أن تصبح زوجة محصنة لا يحق بعد لسيدها أن يطأها .
وحتى إلى وقت إلغاء الرقيق في القرن التاسع عشر في أمريكا وأوروبا أو قبل ذلك بقليل كان لازال من حق السيد مالك الأرض ومن عليها أن يتمتع بحق الليلة الأولى في أي امرأة من عبيده تتزوج فيقوم هو بإنهاء عذريتها تحت مباركة الكنيسة والقساوسة بشكل يندى له جبين الإنسانية.
وفي الكتاب المقدس فهناك تفرقة واضحة بين الزوجات والسراري دائما :
. دا 5: 3 حينئذ احضروا آنية الذهب التي أخرجت من هيكل بيت الله الذي في اورشليم وشرب بها الملك وعظماؤه وزوجاته وسراريه.
1 مل 11: 3 وكانت له سبع مئة من النساء السيدات وثلاث مئة من السراري فامالت نساؤه قلبه.
2 اخ 11: 21 واحب رحبعام معكة بنت ابشالوم اكثر من جميع نسائه وسراريه لانه اتخذ ثمانية عشر امرأة وستين سرية وولد ثمانية وعشرين ابنا وستين ابنة.
فكيف يقولون بعد ذلك أن السرية زوجة ؟؟
ولكن متى النصراني يدلس ويقول أن السراري هم زوجات ولكنهم من الجواري ويستشهد بقاموس الكتاب المقدس !!!
ونتساءل ألستم أنتم واضعي قاموس الكتاب المقدس ؟؟ فكيف تستشهدون به والكتاب المقدس نفسه يكذبكم ويوضح أن الزوجة غير السرية كما سبق من النصوص وغيرها كثير ؟؟!!
وما هذا إلا تلاعب بالألفاظ وقد أوردنا سابقا أن هذه العلاقة تفتقد رضى الطرف الآخر فلا يمكن أن تسمى زواجا ،
والآن سنبين أن السراري في كتابهم المقدس ليس لهم حقوق الزوجات ، بل إنهم ليس لهم حقوق السراري في الإسلام
المفضلات