[أقتباس]

هدم المساجد

ولكن تغير حال المدينة بعد سقوط الدولة في يد روسيا القيصرية، حيث يقول أحمد مكاروف أحد المؤرخين في تاريخ المسلمين بروسيا لـ"إسلام أون لاين": "لقد كانت هناك مقولة مشهورة في التاريخ تقول: حتى لا يكون بين الكنائس مسجد.. وقد قصد به في الفترة القيصرية أن لا يكون المسجد معلما ظاهرا في المدينة، كما اتخذت المقولة حجة لهدم المساجد في تلك الحقبة التاريخية".

ويضيف قائلا: "وعليه فقد كانت المساجد التي بنيت في الحقبة القيصرية لا تكاد تظهر فيها المآذن، في حين كانت الكنائس ترتفع شامخة في السماء".

ويوضح: "كان يمنع قبل القرن التاسع عشر بناء المساجد من الحجارة، حتى لا تصبح معالم أثرية مع الزمن، وحتى تتعرض إلى التلف بعد فترة زمنية معينة".

معركة المسجد والكنيسة

وفي ظل حكم القياصرة أيضا عمل رهبان الكنيسة في مدينة توبولسك محاولات عديدة لطرد المسلمين بل حاولوا أيضا إخراج المسيحيين الذين يعيشون بين المسلمين حتى لا يتأثروا بالمسلمين بحسب ما جاء في خطاب كبيرهم لموسكو عام 1643.


وفى الأخر قاعدين يصرخوا ان الأسلام دخل بحد السيف وان المسيحين مضطهدين وان المسيحية محبة لا واضح جدا بصراحة انها محبة

جزاك الله خيرا اخونا الفاضل احمد نجم بارك الله فيك اخى

تقبل مرورى