جزانا و إياكم أختى الفاضلة
شكرا لمرورك
بارك الله فيك
جزانا و إياكم أختى الفاضلة
شكرا لمرورك
بارك الله فيك
( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)
( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)
بالمناسبة هل نقل النبي صلي الله عليه و سلم من التلمود أن الروم سينتصرون على الفرس فى بضع سنين ؟
و حتى تقتنع أن التشابه مع التراث اليهودى ليس مجرد نقل راجع الموضوع التالى :
http://www.ebnmaryam.com/vb/t152893.html
و لو أردت أن تعلق عليه فعلق هنا
و أخيرا أحب أن تطلع على الموضوع التالى :
http://www.ebnmaryam.com/vb/t141221.html
و أن نسمع رأيك فيه
( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)
حقا لا أعلم أين هو ردك المفحم ؟
و هل سنظل نعيد نفس الكلام فى كل موضوع مثلا ؟
قلنا إن وجود بعض التشابه بين القرآن الكريم و السنة النبوية من ناحية و التراث اليهودى السابق
لا يعنى النقل
و لكن يعنى أن التراث اليهودى امتزج فيه الحق بالباطل و فيه بقايا علم الأنبياء
و بالتالى فمن الطبيعى أن يكون هناك أوجه للتشابه بين التراث اليهودى و المصادر الإسلامية
حتى تفهم ما أقصده
سأعيد لك الكلام مرة أخرى بأسلوب آخر
انظر القصة التالية :
- كنت عند النبي صلى الله عليه وسلم إذ دخل عليه رجل من اليهود فقال يا محمد أتكلم هذه الجنازة فقال النبي صلى الله عليه وسلم الله أعلم فقال اليهودي أنا أشهد أنها تكلم فقال النبي صلى الله عليه وسلم ما حدثكم أهل الكتاب فلا تصدقوهم ولا تكذبوهم وقولوا آمنا بالله وكتبه ورسله فإن كان حقا لم تكذبوهم وإن كان باطلا لم تصدقوهم
الراوي: أبو نملة الأنصاري المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الصحيحة - الصفحة أو الرقم: 6/712
خلاصة حكم المحدث: إسناده ثقات رجال الشيخين غير ابن أبي نملة يقولون صدوق يحسنون أو يجودون حديثه
هنا نجد اليهودى قال شيئا و النبي صلى الله عليه و سلم لم يثبته و لم ينكره لأنه لم يوحى له شئ بشأنه
و فى بعض الأحيان ينفى النبي صلى الله عليه و سلم ما لدى اليهود :
- قلنا يا رسول الله إنا كنا نعزل فزعمت اليهود أنه الموؤودة الصغرى فقال كذبت اليهود إن الله إذا أراد أن يخلقه لم يمنعه
الراوي:جابر بن عبد الله الأنصاري المحدث:ابن العربي - المصدر:عارضة الأحوذي- الصفحة أو الرقم:3/68
خلاصة حكم المحدث:صحيح
- أن النبي صلى الله عليه وسلم سمع يهوديا يقول : إن الله خلق كذا في يوم كذا ، وكذا في يوم كذا ، ثم استراح في يوم كذا ! فقال النبي صلى الله عليه وسلم : { وما قدروا الله حق قدره } الراوي:--المحدث:الشوكاني - المصدر:الفتح الرباني- الصفحة أو الرقم:1/447
خلاصة حكم المحدث:ثابت
و فى البعض الأحيان تكون القصة القرآنية مخالفة لما لدى اليهود
فمثلا اليهود يزعمون أن سليمان عليه السلام كفر
فيأتى القرآن الكريم لينفى ما زعموه فى سليمان عليه السلام
قال تعالى :
البقرة (آية:102):واتبعوا ما تتلوا الشياطين على ملك سليمان وما كفر سليمان ولكن الشياطين كفروا
و يزعم اليهود أن هارون عليه السلام هو من صنع لهم العجل
فيأتى القرآن الكريم ليكشف تحريفهم
قال تعالى :
طه (آية:90):ولقد قال لهم هارون من قبل يا قوم انما فتنتم به وان ربكم الرحمن فاتبعوني واطيعوا امري
و فى بعض الأحيان يأتى ما لدى النبي صلى الله عليه و سلم موافقا لما عند اليهود
كما فى حالة السؤال فى القبر
فما لدى اليهود هو بقايا علم الأنبياء و قد امتزج بالباطل و التحريف
فما وافق ديننا فهو الحق
و ما عارضه فهو الباطل
و ما لم يوافقه و لم يعارضه فنسكت عنه
أتمنى أن يكون الأمر قد أصبح الآن لديك واضحا
نأتى الآن لقصة السؤال فى القبر
المفترض طبقا للموسوعة اليهودية أنها وردت فى مدراش يعرف باسم Hibbut Ha-Keber
http://www.jewishencyclopedia.com/ar...ibbut-ha-keber
مؤلفه هو إسحاق بن بارناك
http://www.jewishencyclopedia.com/ar...hak-ben-parnak
و قد عاش قبل الإسلام فى الفترة من 200 إلى 500
فهل السؤال فى القبر هو مجرد أسطورة اخترعها إسحاق بن بارناك ؟
طبعا لا
بل هو تعليم بلغ إسحاق بن بارناك عن طريق رابي إليعازر فى القرن الأول الميلادى
نقلا عن الرابط الأول
One of the seven modes of judgment or of punishment man undergoes after death, as described in the treatise "Ḥibbuṭ ha-Ḳeber," also known as "Midrash R. Yiẓḥaḳ b. Parnak." According to a description given by R. Eliezer (1st cent.) to his disciples,
فمما سبق نجد أن إسحاق بن بارناك كان ناقلا عن رابي إليعازر
طيب من أين أتى إليعازر بمعلوماته عن السؤال فى القبر ؟
هل رابي إليعازر استيقظ من النوم يوما و اخترع تلك القصة و بدأ يعلمها للناس ؟
بالتأكيد هو تعلمها عمن قبله
و من قبله من أين تعلمها ؟
ممن قبله ... فى سلسلة تنتهى إلى الأنبياء
فضلا عن أن الروايات الموجودة عند اليهود ليست مطابقة للإسلام تماما
فالمصادر اليهودية تقول أن عذاب القبر يستمر ثلاثة أيام فحسب و أن الملائكة تستعرض حياة الإنسان
تحت عنوان HIBBUT HA-KEBER
واحدة من سبع انواع من الدينونة او العقاب الالهى للانسان الذى يعانيه بعد الموت كما وصف فى رسالة بعنوان HIBBUT HA-KEBER و تعرف كذلك بمدراش الربى yizhak. Parnak اسحاق بن بارناك
طبقا للوصف الذى اعطاه الربى اليعازر R.Kliezer فى القرن الاول الميلادى لتلاميذه
فأن ملاك الموت يجسم على قبر الشخص بعد دفنه , و يضربه على يده , سائلا اياه عن اسمه , فأن لم يستطع اخباره بأسمه يعيد الملاك الروح الى الجسد , لتكون حاضرة للدينونة ,
و لثلاث ايام متتالية , يقوم ملاك الموت بأستعمال سلسلة مصنوع نفسها من الحديد و نفسها من النار بضرب الميت على كل اعضاءه بما يجعلها تنتزع
و أيضا :
http://www.jewishencyclopedia.com/ar...hak-ben-parnak
Palestinian amora of uncertain period. He is named as the author of an apocryphal work entitled , which describes the events that take place at the death of a human being. When a man is dying three angels come to his bedside—the angel of death, the recording angel, and the guardian angel; and these three review his entire life.
بينما فى الإسلام عذاب القبر مستمر حتى تقوم الساعة و يسأل أسئلة محددة و ليس أن أعماله كلها يتم مراجعتها
يأتيه ملكان فيجلسانه فيقولان له من ربك؟ فيقول ربي الله فيقولان له ما دينك؟ فيقول ديني الإسلام فيقولان ما هذا الرجل الذي بعث فيكم؟ فيقول هو رسول الله فيقولان وما يدريك؟ فيقول قرأت كتاب الله فآمنت به وصدقت فذلك قوله {يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت} الآية قال فينادي مناد من السماء أن صدق عبدي فأفرشوه من الجنة وألبسوه من الجنة وافتحوا له باباً إلى الجنة قال فيأتيه من روحها وطيبها ويفسح له فيها مد بصره وأما الكافر فذكر موته قال ويعاد روحه في جسده ويأتيه ملكان فيجلسانه فيقولان من ربك؟ فيقول هاه هاه لا أدري فيقولان له ما دينك؟ فيقول هاه هاه لا أدري فيقولان ما هذا الرجل الذي بعث فيكم؟ فيقول هاه هاه لا أدري فينادي مناد من السماء أن كذب فافرشوه من النار وألبسوه من النار وافتحوا له باباً إلى النار قال فيأتيه من حرها وسمومها قال ويضيق عليه قبره حتى تختلف فيه أضلاعه ثم يقيض له أعمى أصم ومعه مرزبة من حديد لو ضرب بها جبل لصار تراباً فيضربه بها ضربة يسمعها ما بين المشرق والمغرب إلا الثقلين فيصير تراباً ثم يعاد فيه الروح
الراوي: البراء بن عازب المحدث: محمد المناوي - المصدر: تخريج أحاديث المصابيح - الصفحة أو الرقم: 1/120
خلاصة حكم المحدث: صحيح
كل ما سبق لو سلمنا بأن مدراش Hibbut Ha-keber
مكتوب قبل الإسلام بالفعل
لكن بعض المصادر تشير إلى أن مدراش Hibbut Ha-keber مدراش متأخر و مزيف
في كتابه : ( تاريخ الأدب اليهودي ) ، يتحدث العلامة اليهودي المحقق ( ميئر واكسمان ) عن الكتب اليهودية التي صُنفت ما بين القرنين السادس عشر والثامن عشر .
من هذه الكتب هو كتاب ( ريشيث حكمة ) أو ( بداية الحكمة ) لمؤلفه الحاخام اليهودي : ( موسى دي فيداس ) المتوفى عام 1815 م ، ( هذا الكتاب هو أحد المراجع التي اعتمدت عليها الموسوعة اليهودية فيما نقله لنا الغر النصراني الأحمق صاحب الموضوع ) .
تحدث واكسمان عن بعض من محتويات هذا الكتاب ، فذكر أن فيه اقتباسات من الزوهار (zohar) وغيره ، ثم عرج على ذكر أن في الكتاب اقتباساً من مدراشين (تفسيرين) آخرين ، ولننقل كلام واكسمان بصورته ونصه : ( تاريخ الأدب اليهودي history of jewish literature / الجزء 2 / صفحة 289 )
يقول :
the book contains also ####s of two other small midrashim which the other copied from manu******s, one the masseketh genihom ( a tractate on hell ) containing a vivid de******ion of the various divisions or circles of hell, and the other hibut ha-keber (the sufferings in the grave) de***ibing the punishment inflicted immediately after burial. these must have been late pseudo-midrashim of unknown dateالترجمة :
( يحتوى الكتاب أيضاً على نصوص من تفسيرين صغيرين آخرين نسخهما من المخطوطات ، أولهما ( الماسيكيث جينيهوم ) أو ( رسالة عن الجحيم ) ويحتوي وصفاً بليغاً عن دركات الجحيم المتنوعة ، والآخر هو ( هيبوت ها كيبر ) أو ( العذاب في القبر ) واصفاً العذاب الذي يلحق بالمتوفى بعد دفنه مباشرة ، ولا بد من أنهما تفسيران زائفان متأخران وتاريخهما غير معروف !
أى أن المدراش من الممكن أن يكون قد كتب بعد الإسلام و نسب زورا لإسحاق بن بارناك
و يكون سؤال الملائكة للميت قد كتب بعد الإسلام و ربما تأثر فيه اليهود بالإسلام
و حتى لو كان مكتوبا قبل الإسلام فهو من بقايا علم الأنبياء
و ربما كانت المرأة اليهودية التى حدثت السيدة عائشة رضى الله عنها لا تعلم أن الملائكة تسأل الناس فى قبورها و لكن تعلم أن هناك عقاب فى القبر فحسب
( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات