أنا هرد عليك يا أخي الفاضل

وأقول لك ان عمل المرأة بشكل عام شقاء لها

متاعب كثيرة تتعرض لها المرأة من جراء عملها وخروجها من بيتها

(متاعب جسمانية - متاعب نفسية - توتر وتعب أعصاب بسب جو العمل والبيئة المحيطة بيها - مضايقات بالشارع ووسائل المواصلات وأحيانا داخل العمل نفسه ممن هم أكبر منها وظيفيا...الخ)


لكن هذا لا يمنع انه هناك حالات خاصة يصبح عمل المرأة فيها ضروري:

اولا: اذا كانت في احتياج مادي ولا يوجد من يعولها

ثانيا : في احتياج مادي ولا يوجد من يعولها وفي نفس الوقت هي تعول

ثالثا : ظروف اجتماعية فرضت عليها نتيجة الطلاق والترمل والتي بها أصبح العمل بالنسبة لها متنفس ووسيلة لاستعادة كيانها وبناء شخصيتها من جديد ووثوقها في نفسها وفيمن حولها

رابعا: أن تكون المرأة متخصصة جدا في مجال عملها وعندها القدرة على تحقيق الفائدة للآخرين مثل:

(طبيبة النساء والتوليد - المعلمة في رياض الأطفال - متخصصة الصوتيات للأطفال الصم والبكم ومحدودي الذكاء .......الخ)


لكن هذا لا يمنع أن - بشكل عام ومن منظور الاسلام الذي كفل للمرأة الحياة الكريمة وألزمها بها حفاظا عليها وصونا لكرامتها - أقول هذا لا يمنع أن أقول أن على المرأة ألا تعمل طالما لا يوجد سبب قهري يجعلها تخرج من بيتها للعمل والكسب

أيضا هناك حديث عن الرسول عليه الصلاة والسلام ومفاده أنه سؤل السؤال التالي:

(يارسول الله ما هو أفضل شيء للمرأة فقال لهم اسألوا فاطمة يقصد ابنته السيدة فاطمة الزهراء رضوان الله عليها وعندما سألوها قالت : ألا ترى الرجال ولا يروها وعندا عادوا بالاجابة الى الرسول تبسم وقال انها بضعة مني)

وهذا الحديث يوضح لنا وجوب أن تلزم المرأة المسلمة بيتها