الاختpeaca lover المحترمة...هنالك صوت خاص لك من الله ودعوة خاصة لك منه عز وجل..فهو يدعوك لكي يستردك الى حضرته وملكوته.فهو سيبقى وسيبقى يدعوك وانت ستبقين وستبقين بهذه الحالة الا اذ استجبت لما يدعوك به. اي ان هنالك امر معين يريد ان يعلنه لك او يغير مسار حياتك ..فعليك ان تقبلي دعواه واذا لا تعلمين بما يدعوك به فأطلبي منه ..يارب اشكرك لانك دعيتني واخترتني واشكرك على اهتمامك بي ومحبتك لي وانا ساسمع صوتك وسأعمل مشيئتك مهما كانت الظروف التي تحيط بي...بحيث تطلبين منه من كل قلبك وسيملأ حياتك بالسلام الحقيقي...وشكرا
بسم الله الرحمن الرحيم
أخي الفاضل إن الصلاة مناجاة بين العبد وربه و شعور التقصير وعدم الخشوع قد يصل لقلوبنا عندما تكثر في قلوبنا المعاصي و تشغل قلوبنا الدنيا عن ذكر الله تعالى
بينما عندما نكون على وصل مع الله تعالى نشعر بالخشوع يملؤ قلوبنا
فتجد الخاشع يبكي من قول الحمدلله رب العالمين فيشعر بمعنى رد الله تعالى حمدني عبدي
ثم يقول العبد الرحمن الرحيم فيشعر برد الله تعالى اثنى علي عبدي
ثم يقول العبد مالك يوم الدين فيقول الله تبارك و تعالى مجدني عبدي
ثم يقول العبد اهدنا الصراط المستقيم فيقول الله تعالى هذه بيني و بين عبدي
ثم يقول العبد صراط الذين انعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين
فيقول الله تعالى هذه بيني و بين عبدي و لعبدي ما طلب
ثم تقرأ اي سورة تريدها من القرآن بعد الفاتحة فتستشعر بمعنى أروع رسالة تركها لنا الله تعالى و ليست اي رسالة بل رسالة من ملك الملوك خالقي و خالقك
ثم تعود فتركع بين يديه و تسبحه ثم تقوم فتحمده
ثم تسجد فتسبح و إن شئت دعوت فالإنسان يشعر بروعة الدعاء و هو ساجد
اما بالنسبة لما تقوله يا اخي فمن قال لك أن المسلمين لا يدعون الله
قال رسول الله
الدعاء هو العبادة ثم قرأ قوله تعالى { وقال ربكم ادعوني أستجب لكم إن الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين }
الراوي: النعمان بن بشير المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترمذي - الصفحة أو الرقم: 3372
خلاصة حكم المحدث: صحيح
فإن أجمل لحظات في حياتي هي عند الدعاء ليلاً و احدث بكل مشاكلي فاجد فرجاً وراحة و أبكي بسعادة و أحياناً قد انشد ليلاً بأناشيد و أشعر اني أناجي الله و استشعر أنه يسمعني و انه لن يتركني و استشعر وجوده معي في كل لحظة في حياتي
لو عرفت الإسلام لما قلت لي ما قلت يا اخي
بسم الله الرحمن الرحيم
لا ادري يا استاذ ابو يوسف لماذا أقحمت نفسك في هذا الامر وكانك قادر على ان تعطي النصيحة او ان عقيدتك تمكنك من هذا
يا عزيزي الاخت عرضت مشكلة عدم الخشوع في الصلاة واجابها الاخوة والاخوات بكيفية علاج هذا الامر العارض ... اما انت فلا تصلي اساسا فكيف تعرض حلا للمشكلة ... ثم انت لا تعرف لمن تصلي اصلا ولا يوجد عندكم اي معنى روحي لاي عبادة ...ففاقد الشيء لا يعطيه يا استاذ
وليت شعري الى ماذا تدعوها ... هل تدعوها الى اله علق على الصليب وأُهين كل اشكال الاهانات ؟؟؟
فكر في امرك وفي امر عقيدتك يا محترم ..
هداكم الله
سَلامٌ مِنْ صَبا بَرَدى أَرَقُّ ....ودمعٌ لا يُكَفْكَفُ يا دمشقُ
ومَعْذِرَةَ اليراعةِ والقوافي .... جلاءُ الرِّزءِ عَنْ وَصْفٍ يُدَّقُ
وذكرى عن خواطرِها لقلبي .... إليكِ تلفّتٌ أَبداً وخَفْقُ
السيد ابويوسف2
الصوت الذي تتكلَّم عنه، ممكن ﻷي صاحب دين أنْ يدَّعي أنَّه صادر من مصدر دينه ليدخل فيه الذي يَحْدُث فيه الصوت، أو اﻷصح الذي يَحْدُث فيه الشعور، أو اﻹحساس، ثم أنَّ اﻷديان كثيرة، وبها من الاختلافات ما بها، فكيف يُعْلَم الحق من الباطل؟
إنْ كان باللذة التي تَحْدُث في الدم واﻷعصاب،
أقول: ليس هناك دين أولى من دين من حيث
إحْدَاثُ اللذة ، وعدم حُدُوث اللذة أحيانًا، أو حتى في كثير من اﻷوقات، سببه الذي لا يشعر باللذة، ولا أدلُّ على ذلك من دخول أصحاب أديان أخرى في دين الذي لا يشعر باللذة في دينه، بعض النظر عن نوع دينه، فأديان الناس كثيرة، وقد دخلوا فيه ﻷنَّهم وجدوا فيه اللذة، ثم اعلم أنَّ الانتقال من دين إلى آخر قائم في كل اﻷديان بلا استثناء ﻷسباب كثيرة، ما يهمنا منها هو السبب المتعلق باللذة التي لا تبالي بأحكام العقل، فتميل إلى ترويض النفس بشأن مخالفات الدين ﻷحكام العقل، هذا إنْ كان هناك ما يُخالف أحكام العقل في الدين الذي دخل فيه.
وبناء عليه، فيمكن لكل اﻷديان حتى تلك التي تأمر بعبادة الشياطين أنَّ تمنح الداخل إليها لذة، وليس هناك ديانة تستقل بمنح لذة ﻷتباعها أو إلى الداخلين إليها دون غيرها.
أنا من الذين يمكنهم أنْ يحصوا على اللذة من مختلف اﻷديان، عن طريق تجارب خاصة أقوم بها، فلو تخيلتُ أنَّني على دين عبدة الشياطين، فسأحصلُ على لذة من دينهم، ولو تخيلتُ أنَّني على دين البوذيين فسأحصلُ على لذة، وهذا ينطبق على بقية اﻷديان بلا استثناء، وهذه اللذة التي أتكلَّم عنها لا تبالي بأحكام العقل، وهذا لا يعني أنَّ دينًا ما أحصلُ منه على لذة هو بالضرورة مخالف ﻷحكام العقل، الحقيقة هذا غير ضروري، فيمكن أنْ يكون مخالف ﻷحكام العقل وممكن أنْ لا يكون مخالف ﻷحكام العقل.
أتذكر أنَّني حصلتُ على لذة في غاية الجمال، من دين فصَّلْتُه بخيالي، أي ليس له قيام خارج خيالي، وقمتُ بجعل كل أُسُس الدين - الخيالي - مخالفة ﻷحكام العقل، ولكنَّني تخيلتُ أنَّ أتباع الدين الذي تخيلتُه يدعونني إلى دينهم، وقد تخيلتهم بسلوك في غاية الجمال، بحيث تَسْكُن لهم النفس، فقررتُ أنْ أكون على دينهم، ولكن تخيلتُ شدة لحظة الانتقال من دين أنا من أتباعه - وهو دين قد تخيلتُه، وليس هو الدين الذي نشأتُ عليه -، حيث يرتفع التوتر ولكن ما أنْ دخلتُ إلى الدين المتخيَّل الجديد فإذا بالتوتر يزول، وتحل محله لذة كثيرة جدًا، وهي ربما توازي تلك الذة التي توجد في الجنة، كما ترى فاللذة يمكن تحصيلها بمختلف السبل، وفي مختلف اﻷديان حتى لو كانت من نسيج الخيال، وليس لها أتباع في الواقع.
لننتقل إلى اﻷديان التي لا تخالف أحكام العقل.
لنفترض أنَّني على دين ق، وجاء أهل دين ث يدعونني إلى دينهم، ولكن ليس هناك أدنى اختلاف في أصول الدينين، ولكن الاختلاف الحاصل هو في القومية، فأنا من قوم وهم من قوم، فيمكنني أنْ أقول أنتم تدعونني إلى قوميتكم وليس إلى دينكم، لا بل تريدون السيطرة علينا، فأدياننا متآلفة غير متخالفة، فليس هناك اختلاف إذا اتَّبع كل منا دين اﻵخر، ولكن الاختلاف فيما يتجاوز أدياننا، فأتباع أحد الدينين يريدون السيطرة على اتباع الدين اﻵخر مخالفين بلك أحد مبادئ دينهم، وهو مبدأ قائم في الدينين.
لننتقل إلى دين متوافق وأحكام العقل ودين آخر أسسه متخالفة وأحكام العقل.
لقد تكلَّمنا عن اللذة وأنَّه يمكن أنْ يُحْصَل عليها من مختلف اﻷديان، حتى المُتَخَيَّلَة منها، فلا حاجة ﻹعادة الذي كتبتُه، ولكن يبقى لدينا أنْ نَعْرِضَ أحكام الدين على العقل بشأن شخص يتَّبع دين متوافق وأحكام العقل، ويدعوه شخص آخر لدين نشأ عليه، وهو دين متخالف وأحكام العقل في أُسُسه:
أليس على صاحب الدين الذي يخالف أحكام العقل أنْ يخجل من نفسه أثناء دعوته شخص على دين موافق ﻷحكام العقل؟!
مع اﻷسف الذي ينشأ على دين ليس من السهل أنْ يُسَلِّم للآخر مهما كان دينه متهافتًا، فتهافت دينه لا يثنيه عن دعوة شخص دينه متوافق وأحكام العقل، بل يتبع جميع الحيل ﻹثبات أنَّه دين لا يتَّبع أحكام العقل، ولكن مهما كانت حيله دقيقة، فلا يمكنه طمس الحقائق، ولكن يمكنه أنْ يجد من هم من أصحاب درجات الفكر الدنيا ليُسَلِّموا له بما أراد، أمَّا الذين يرون حيله التدليسية، فإنَّهم لا يكشفون كذبه فحسب، بل يسببون له غصة في حلقه، ومغصًا في بطنه، ويدعون أتباع دينه فيستجيب له بعض، ولا تزال الاستجابة مستمرة إلى جانب عوائق لا بد أنْ تكون، فهذه العوائق قانون اجتماعي لا يمكن تجاوزه.
وبناء عليه، أقول: اصرف جهدك في رؤية ما عندك، فدينك لا يقف أمام أحكام العقل أبدًا، فأنتم تريدون حوارات روحانية، وهذا دليل على تهافت أُسُس دينكم، والدخول في حوار على أُسس عقله يجعلكم في مُوْضِع المهزوم، ومن ثم فإنَّ تمسُّككم بما يخالف أحكام العقل مجرد تسليم، وتروِّضون النفس على قبول المخالفات التي بين العقل وبين دينكم، لكي يستمر التسليم بشأن الذي يخالف العقل في الدين.
أدعوك :لـ"تحصيل اليقين بعد الشك"، فإنْ أخذتَ به، فلن تبق على دينك ولا ليوم واحد، وستدخل في دين آخر من اﻷديان القائمة حاليًا، وقد تُفَصِّل لنفسك دينًا على مقاسك، بحيث يوافق العقل وتسكن إليه نفسك.
التعديل الأخير تم بواسطة سمير ساهر ; 24-02-2010 الساعة 02:15 PM
قال الفيلسوف المعتزلي، القاضي عبد الجبار:"إنَّ ما شارك القديم في كونه قديمًا يستحيل أنْ يختص لذاته بما يُفَارِق به اﻵخر؛ يُبْطِل قولهم أيضًا، ﻷنَّ هذه اﻷقانيم إذا كانت قديمة، فيجب أنْ لا يصح أنْ يختص اﻷب بما يستحيل على الابن والروح، ولا يصح اختصاصهما بما يستحيل عليه، ولا اختصاص كل واحد منهما بما يستحيل على اﻵخر؛ وهذا يُوجِب كون الابن أبًا، وكون اﻷب ابنـًا، وكون اﻷب روحًا، وكون الروح أبًا".
شبكة الألوكة - موقع المسلمون في العالم: للدخول اضغط هنا.
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات