أظن الإخوة أحرجوا الضيف كثيراً فقد ظن أنه إذا طلب إعتذارهم فهذا تعجيز وبالتالى يجد حجة لإنهاء المناظرة قبل بدايتها
لكنه لم يعرف أخلاق الإسلام جيداً فأحرجه الإخوة بالإعتذار وهو شيم الكبار
أما هو إن لم يعتذر فلن نطلب منه هذا مُجدداً ، يكفى أنه أثبت بنفسه محاسن وكرم أخلاقنا

أما هروبه من المناظرة - إن كان ذلك فعلاً - فهو يُقيم الحجة على نفسه وعلى المسيحين أيضاً لأن كلامه كله يدل على أنه شخص قادر على المناظرات ، إذاً عدم إكماله لها هو دليل ضعف المسيحية و عدم صمودها أمام الحق إذ ليست بديانة من عند الله