السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
الأخ الفاضل البتار،
أعتذر عن الإبطاء في الرد.
أنا لا أكتب لتضليل المسلمين يا سيدي الفاضل، وإنما أسطر أمورا مشهورة في علم النحو منذ أجيال.
طلبت مني أن أبين المحذوف. اقرأ إن شئت في ألفية ابن مالك:
(وأخبروا بظرف أو بحرف جر ناوي معنى "كائن" أو "استقر")
يقول ابن عقيل في شرحه لهذا البيت:
(ذكر المصنف في هذا البيت أنه – أي الخبر- يكون ظرفا أو جارا ومجرورا، نحو "زيد عندك" و "زيد في الدار" فكل منهما متعلق بمحذوف واجب الحذف)
ثم ذكر الخلاف بعد ذلك في هذا المحذوف، فارجع إليه. ولأجل هذا الخلاف، لم أذكر المحذوف. فإذا أخذت بقول ابن مالك في ألفيته يمكنك اعتبار المحذوف "كائنا" أو "استقر". وبهذا يكون التقدير:
كان الكلمة "كائنا" في البدء.
أرجو أن يكون في كلامي هذا الكفاية.
يا إخوة، هناك شيء أخير أريد أن أعرج عليه، وبالله عليكم لا يغضبن مني أحد.
أهل العلم يقسمون النحو إلى ثلاث درجات:
المستوى الأول: مستوى الأجرومية
المستوى الثاني: مستوى قطر الندى وبل الصدى، ثم ألفية ابن مالك
المستوى الثالث: مستوى الكتاب "كتاب سيبويه طبعا"
بالله عليكم، لا يتكلمن أحد في علوم النحو إلا من هو في المستوى الثاني. (وأنا لست في هذا المستوى أصلا، وإنما آخذ النحو هواية)
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
المفضلات