أولا
نبدأبالرد على الجزء الأول من الشبهة
و هو
اقتباس
لنقرأ للحديث الصحيح :
1 - دخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعندي امرأة من اليهود . وهي تقول : هل شعرت أنكم تفتنون في القبور ؟ قالت : فارتاع رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال " إنما تفتن يهود " قالت عائشة : فلبثنا ليالي . ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " هل شعرت أنه أوحي إلي أنكم تفتنون في القبور ؟ " قالت عائشة : فسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، بعد ، يستعيذ من عذاب القبر .
الراوي: عائشة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 584
خلاصة حكم المحدث: صحيح
و حديث صحيح اخر :
عن عائشة رضي الله عنها : أن يهودية دخلت عليها ، فذكرت عذاب القبر ، فقالت لها : أعاذك الله من عذاب القبر . فسألت عائشة رضي الله عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم عن عذاب القبر ، فقال : نعم ، عذاب القبر حق . قالت عائشة رضي الله عنها : فما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد صلى صلاة إلا تعوذ من عذاب القبر .
الراوي: عائشة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 1372
خلاصة الدرجة: [صحيح]
فى الحديث الاول
عندما سألته السيدة عائشة عن عذاب القبر نقلا عن اليهودية قال لها انها تفتن و تكذب اذ لم يكن يعلم الفكرة ثم غاب ايام و عاد قائلا ان الوحى نزل عليه و ان عذاب القبر حق و اخذ يستعيذ منه فى كل صلاة
و الحديث الثانى
قبل سؤال اليهودية لم تكن السيدة عائشة و هى زوجة الرسول قد سمعت عن الوحى و فجأة بعد ان سألت بعد سؤال اليهودية اذ بنبي الإسلام يقول فجأة اجل انه حق و صارت السيدة عائشة تسمعه يتعوز من عذاب القبر كل صلاة
و لنسف الشبهة تماما نثبت للمشككين أن الإشارة لعذاب القبر موجودة من العهد المكى
قبل أن يتزوج النبي :salla-s: السيدة عائشة و قبل أن يخالط اليهود ...
و ليس بنص الحديث الشريف فحسب
بل بنص القرآن الكريم
( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)
المفضلات