قصة إسلام الطبيب الفرنسي موريس بوكاوي

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

قصة إسلام الطبيب الفرنسي موريس بوكاوي

النتائج 1 إلى 10 من 17

الموضوع: قصة إسلام الطبيب الفرنسي موريس بوكاوي

مشاهدة المواضيع

  1. #13
    تاريخ التسجيل
    Apr 2005
    المشاركات
    28
    آخر نشاط
    17-06-2006
    على الساعة
    09:14 AM

    د. كامبل يرد على د. بوكاي ... ( 2 )

    :bsm:

    سبق و أن قلت للإخوة روّاد المنتدى أنني – شخصيا - قد راسلت د. وليم كامبل عنـدما انتهيت من قراءة كتابه ( القرآن و الكتاب المقدس في نور العلم و التاريخ ) ، و لم يكن غرضي من هذه المراسلة سوى الوقوف على بعض الحقائق التي لم أكن متأكدا منها ، و يعوزني تأكيدها لتكوين فكرة عامة شاملة !!
    أول هذه الحقائق أن د. كامبل لا يعرف العربية بالقدر الكافي لدراسة القرآن الكريم و السنة ، علماً بأنه قد جاهد كثيرا ليوهم قارئه أنه ليس كذلك ! فدارس القرآن و السنة ، و لو كان عربي اللسان قبل أن يكون أعجميا ، يجب عليه أن يكون متمكنا من اللغة العربية تمكن تام لكي يكون قادرا على ( تذوق ) الكلمة ، و أن يستشعر المعنى المراد من سياق كامل الجملة . و هذا مالم ينجح فيه د. كامبل بصورة جلية – في حين نجح فيه د. بوكاي و بالأخص في مجمل حديثه عن ترجمة كلمة ( العلقة ) - مما جعلني متأكدا بنسبة كبيرة أن ذلك الأول لا يعرف العربية جيدا ، و قد ارتفعت هذه النسبة إلى 100% عندما وصلتني رسائله ، فمن أين جاء بهذه المعلومات التي أوردها عن القرآن و السنة ؟!!
    و اكتشفت أيضا أن د. كامبل قد جمّع توليفة قديمة من الشبهات حول القرآن الكريم و الأحاديث بل و التاريخ الإسلامي ، و قام بسردها تلو بعضها البعض في كتابه و هو متوهم أنه كذلك يرد على د. بوكاي !! ، و هو قد لا يعرف أيضا أن أي مسلما على قدر ضئيل من العلم و الدراسة في شئون دينه يعرف الردود المقنعة على تلك الشبهات . و هذه أيضا حقيقة يكتشفها قاريء كتاب د. كامبل منذ أول فصل .
    • د. كامبل و اللغة العربية :
    يحاول د. كامبل في الفصل الأول من كتابه أن يوصل للقاريء معلومة أن اللغات دائمة التغير عبر العصور و هذه حقيقة ؛ فاللغة الإنجليزية مثلا التي كان يتكلم بها شكسبير لم تكن هي الإنجليزية التي يتحدثها اليوم أي مواطن انجليزي . قد يكون هذا التغير في معنى الكلمة ، قد يكون في بناء الجملة ، قد يكون في اسلوب الحديث ، .. إلخ . و السؤال الأن : هل ينطبق ذلك على اللغة العربية كما يقول د. كامبل ؟ و الإجابة هي : بالطبع لا ! لأن القرآن الكريم قد حفظ اللغة العربية من التغيير على مدى اربعة عشر قرنا مضت . قد يختلف اسلوب الحديث في العصر الجاهلى عنه اليوم و هذا يظهر جليا في بعض الأشعار و القصائد القديمة ، و لكن من عصر محمد ، صلى الله عليه و سلم ، إلى اليوم نستطيع أن نؤكد أن اللغة العربية بصورتها الحالية ، و المستقبلية إلى ما شاء الله ، هي لغة القرآن الكريم التي كان يتعامل بها النبي الكريم ، صلوات الله عليه ، و أصحابه و المسلمون الأوائل منذ أربعة عشر قرنا .
    و يقول د. كامبل مجادلا : إن هناك بعض الكلمات قد وردت بمعاني شتى في القرآن ، فمثلا كلمة ( وزر ) قد وردت بمعنى ( حليّ أو متاع ) في طه : 87 ، و بمعنى ( قتلى ) في محمد : 4 ، و بمعنى ( حِمْلٌ ) في النجم : 38 . و أنه لكي يدرك القاريء المعنى المراد يجب عليه أن يستنتجه من سياق الكلمة !! أما في العصر الحديث فهي تستخدم بمعنى ( مسئولية ) بدليل أننا نقول وزير السلطان فلان و الوزير في الوزارة إلخ ..!!
    و لعل أعجمية د. كامبل منعته من يدرك الفرق بين المعنى Meaning و الكناية Metonymy لنفس الكلمة ! فكلمة وزر المعنى اللغوي المباشر لها هو ( حمل ) أما كنايتها التي تفهم من سياق الكلام فهذا يختلف من آية لأخرى في القرآن الكريم و لكنها تؤدي الى نفس المعنى . ففي طه : 87 نجد أن كلمة ( أوزاراً ) كناية عن ثقل أوزان الحلي المسروقة أو عن السيئات التي اقترفها بني اسرائيل لدى سرقتهم لحلي المصريين و متاعهم و هذه كناية و ليست المعنى المباشر . كذلك في محمد : 4 فإنها كناية عما تحمله الحرب من أحداث و قتلى و مهزومين و منتصرين .. إلخ و هذا أيضا ليس معنى مباشر . كذلك الحال أيضا في النجم : 38 فإن الوزر كناية عن ثقل حمل السيئة التي يقترفها ابن آدم و ليس معنى مباشر . أما في العصر الحديث ، كما يقول د.كامبل ، فإن كلمة ( الوزير ) أيضا كناية عن ثقل حمل مسئولية الحكم و خلافه و قد وردت في القرآن الكريم بنفس المعنى في طه : 29 - 32 . و أي دارس للعربية يدرك هذا جيدا و لا يخطيء مثل هذا الخطأ الفادح و هو يحاول اثبات بعض الأخطاء التعبيرية في القرآن فإذا بها تنقلب عليه لتعلن بلاغة القرآن و عدم إدراكه هو للصواب !!
    الطريف هنا أن د. كامبل يشكرني لأنه ، و هو طبيب انجليزي ، لم يكن يعرف معنى كلمة Metonymy و قد اضطر لفتح قاموسه الشخصي ليعرف معناها الحقيقي و قال لي أن القاموس قد أورد مثال الصولجان أو العرش كناية عن المُلك ، و بذا فقد فهم المعنى المراد و يشكرني لأني علمته كلمة جديدة في لغته و ليست في لغتي أنا !! فهل المنتظر من د. كامبل الذي لا يعرف لغته تمام المعرفة ، أن يتعلم اللغة العربية بالقدر الذي يدرس به القرآن و السنة ؟!!
    أيضا يقول في نفس الفصل : إن هناك بعض الكلمات اختلف معناها في زمن محمد عن معناها في العصر الحالى ككلمة ( طائر ) فإن معناها في العصر الحديث هو ( ذو الجناح ) bird و لكن معناها كما وردت في الإسراء : 13 فيكون بمعنى العمل أو النصيب fate !! و لو حاولنا تفسير الآية بالمفهوم الحديث لقلنا ( و كل انسان ألزمناه ذو الجناح في عنقه ) !! .. و هذا التخبط أيضا ناتج عن عدم ادراك لمفهوم الكناية !! يقول الحافظ ابن كثير مفسرا هذه الآية الكريمة : (وقال معمر عن قتادة (ألزمناه طائره في عنقه) قال عمله (ونخرج له يوم القيامة) قال نخرج ذلك العمل (كتابا يلقاه منشورا) قال معمر وتلا الحسن البصري (عن اليمين وعن الشمال قعيد) يا ابن آدم بسطت لك صحيفتك ووكل بك ملكان كريمان أحدهما عن يمينك والآخر عن شمالك فأما الذي عن يمينك فيحفظ حسناتك وأما الذي عن شمالك فيحفظ سيئاتك فاعمل ما شئت أقلل أو أكثر حتى إذا مت طويت صحيفتك فجعلت في عنقك معك في قبرك حتى تخرج يوم القيامة كتابا تلقاه منشورا (اقرأ كتابك) الآية .. ) انتهى كلام ابن كثير .
    فلو أن د. كامبل ارهق نفسه قليلا بالبحث عن معنى الآية في كتب التفسير لما ظهر أمام قرائه بصورة الجاهل الذي يلتمس طريقه في الظلام على غير هدى !!
    • اسلوب د. كامبل في معظم ردوده :
    ولم يكن د. كامبل مقنعا في معظم ردوده على أراء د. بوكاي بمعنى إنه لا يتبع سياسة دفع الحجة بالحجة الأقوى ، و لكنه يتبع أحيانا سياسة التشكيك في المعلومة ، ثم يقول بمبدأ أرسطو : ( نضع الشك في مصلحة الكاتب و ليس ضده ) !! لينتهي النهاية التي يلتمسها و هو قد لا يعي أن أغلب قراءه قد لا يوافقوا على هذا الرأي .
    فمثلا يعرض د. بوكاي في كتابه نظرية تقول إن الأسفار الخمسة المنسوبة لموسى ، عليه السلام ، قد كتبت عن طريق 4 مصادر و هي ( اليهوي ، الإلوهيمي ، سفر التثنية ، الكهنوتي ) و ذلك في عصور ما بعد موسى بزمن غير قصير ، و قد استدل على ذلك بتكرار استخدام لفظ ( ايلوهيم ) و ( يهوه ) و ( أدوناي ) عبر أسفار العهد القديم . و لم يكن هذا رأي د. بوكاي فحسب بل كان رأي العديد من علماء الكتاب المقدس و على رأسهم ادموند جاكوب ( راجع التوراة و الإنجيل و القرآن و العلم – أسفار موسى الخمسة ) . و أيا كان مبلغ هذه النظرية من الصواب فهي أولا و أخيرا نظرية قابلة للنقاش .
    و يرد د. كامبل على هذا فيقول : إن لفظ ( الله ) قد ورد في القرآن للدلالة عن الإله ، و في مـوضع أخر وردت كلمة ( رب ) فمعنى هذا إن هناك كاتب أول للقرآن رمز له بالحرف A يستخدم كلمة الله و قد كتب بعض السور ، و كاتب أخر رمز له بالحرف R يستخدم كلمة رب كتب البعض الأخر و هكذا ..!! ثم يقول معلقا على مصادقة علماء الكتاب المقدس لنظرية أصول التوراة بأنهم لا يؤمنون !!..
    ياللإقناع الشديد !!!!!!
    و نرد على د. كامبل و نقول : هناك آيات كثيرة في القرآن ورد فيها اللفظين مجتمعين نذكر على سبيل المثال لا الحصر ( لكنا هو الله ربي و لا اشرك بربي أحدا ) الكهف : 38 ، و غيرها و غيرها الكثير ، فمن الذي كتبها ؟! هل الكاتب A أم الكاتب B ؟ هل اختلط عمل الكاتبين الذين افترضهما د. كامبل ؟!! أم انهما قد تعارفا على بعضهما فيما بعد و اتفقا على تدوين تلك السور ؟!!..
    ها أنا قد نجحت ، على ما اعتقد ، فيما لم ينجح فيه د. كامبل ! ؛ بأنني قد اثبتت بالحجة و البرهان على استحالة تطبيق تلك النظرية على القرآن الكريم ، في حين أن إمكانية تطبيق نظرية مصادر التوراة التي شرحها د. بوكاي ، بغض النظر عن صحتها أو خطأها ، على الكتاب المقدس مازال قائما حيث لم ينجح د. كامبل في اثبات فشله !!
    و غير هذا الكثير ...
    و للحديث بقية إن شاء الله


    كتبه الأخ / طارق
    التعديل الأخير تم بواسطة Alexi_Tarek ; 27-05-2005 الساعة 07:32 PM

قصة إسلام الطبيب الفرنسي موريس بوكاوي

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 18-07-2008, 03:48 PM
  2. فلنشارك في العريضة للافراج عن الشاعر الطبيب د. إسلام المازني
    بواسطة أم علاء في المنتدى المنتدى العام
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 09-07-2007, 08:16 PM
  3. شا هدت لكم... أعباط المهجر مايكل منير و موريس صادق مع سيدهم على دريم
    بواسطة مجاهد في الله في المنتدى منتدى نصرانيات
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 08-02-2006, 12:51 PM
  4. دور الطبيب المسلم-الجزء الثاني
    بواسطة ابن القسام في المنتدى المنتدى الطبي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 12-08-2005, 01:21 PM
  5. دور الطبيب المسلم-الجزء الاول
    بواسطة ابن القسام في المنتدى المنتدى الطبي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 12-08-2005, 01:18 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

قصة إسلام الطبيب الفرنسي موريس بوكاوي

قصة إسلام الطبيب الفرنسي موريس بوكاوي