السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بارك الله تعالى لكم وفيكم أختنا الكريمة

إضافة بسيطة ::::

لا بأس بأخذ رأي المرأة إذا كان سديداً موافقاً للحق، وذلك لأخذ النبي صلى الله عليه وسلم رأي أم سلمة رضي الله عنها في الحديبية، وقد صار هذا دليلاً لجواز استشارة المرأة الفاضلة، وذلك لفضل أم سلمة ووفور عقلها، وقد أخذ نبي الله شعيب برأي ابنته حين قالت:
((سورة القصص :26)) -
قَالَتْ إِحْدَاهُمَا يَا أَبَتِ اسْتَأْجِرْهُ إِنَّ خَيْرَ مَنِ اسْتَأْجَرْتَ الْقَوِيُّ الْأَمِين
وفي الصحيحين من حديث أم عطية رضي الله عنها عندما غسلت زينب بنت النبي صلى الله عليه وسلم قال لها النبي صلى الله عليه وسلم : اغسلنها خمساً أو سبعاً أو أكثر من ذلك إن رأيتن ذلك .
فرد الرأي إليهن في ذلك.
وأما حديث : شاوروهن وخالفوهن . فحديث لا يصح، ضعفه السخاوي في المقاصد الحسنة، والشوكاني في الفوائد، وحكم عليه بعض العلماء بالوضع. (*)

بارك الله فيكم ونفع الله بكم وبنا