السلام عليكم ورحمة الله

اقتباس
وان كان هناك اي علاج بالاعشاب استطيع استعماله
نعم فما ذكرته بالمداخلة أعلاه هو نوع من الأعشاب الصينية ولكنى للأسف أجهل أسمها باللغة العربية، فإن كان هناك أحد من الأخوة أو الأخوات يعرف أسمها فمن فضله يضع إسمها هنا فى الموضوع أو يرسله إلى البريد الإلكترونى للسائل.
إسم الأعشاب هو:
أرتيمسيسيا أنيووا
Artemsisia annua qinghaosu
or sweet wormwood


وهى تستخدم أساسا فى علاج الملاريا ولكن الأبحاث العلمية الحديثة المنشورة فى المجلات الطبية الخاصة بأمراض السرطان لعام 2001 وجدت أن لها تأثيرا ممتاز على الخلايا السرطانية لمرض اللوكيميا.

اقتباس
وآيات من القرآن الكريم فارجو ان تنصحوني عليه
عن ابن مسعود رضي الله عنه : " أنه ما من مؤمن يصيبه همٌّ أو غمٌّ أو حزن فيقول :
اللهم إني عبدك ابن عبدك ابن أمَتك ، ناصيتي بيدك ، ماضٍ فيَّ حكمك عدل فيَّ قضاؤك ، أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو علمته أحداً من خلقك أو أنزلته في كتابك أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن العظيم ربيع قلبي ونور صدري وجلاء حزني وذهاب همي وغمي : إلا فرَّج الله عنه "
فهذا من الأدوية الشرعية .

وأما الأدعية المشروعة التي يقولها المسلم إذا أراد أن يرقي نفسه أو غيره فهي كثيرة ، وأعظم ذلك الفاتحة والمعوذات :

ـ عن أبي سعيد رضي الله عنه قال :
" انطلق نفر من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم في سفرة سافروها حتى نزلوا على حي من أحياء العرب فاستضافوهم فأبوا أن يضيفوهم فلدغ سيد ذلك الحي فسعوا له بكل شيء لا ينفعه شيء فقال بعضهم لو أتيتم هؤلاء الرهط الذين نزلوا لعله أن يكون عند بعضهم شيء فأتوهم فقالوا يا أيها الرهط إن سيدنا لدغ وسعينا له بكل شيء لا ينفعه فهل عند أحد منكم من شيء فقال بعضهم نعم والله إني لأرقي ولكن والله لقد استضفناكم فلم تضيفونا فما أنا براق لكم حتى تجعلوا لنا جعلا فصالحوهم على قطيع من الغنم فانطلق يتفل عليه ويقرأ الحمد لله رب العالمين فكأنما نشط من عقال فانطلق يمشي وما به قَلَبَة (أي : مرض) قال فأوفوهم جعلهم الذي صالحوهم عليه فقال بعضهم اقسموا فقال الذي رقى لا تفعلوا حتى نأتي النبي صلى الله عليه وسلم فنذكر له الذي كان فننظر ما يأمرنا فقدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكروا له فقال وما يدريك أنها رقية ثم قال قد أصبتم اقسموا واضربوا لي معكم سهما فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم " . رواه البخاري (2156) ومسلم ( 2201 ) .

ـ عن عائشة رضي الله عنها : " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا اشتكى يقرأ على نفسه بالمعوذات وينفث فلما اشتد وجعه كنت أقرأ عليه وأمسح بيده رجاء بركتها ". رواه البخاري ( 4175 ) ومسلم ( 2192 ) .
والنفث نفخ لطيف بلا ريق ، وقيل : معه ريق خفيف . قاله النووي في شرح صحيح مسلم حديث رقم (2192) .


ومن الأدعية الوادرة في السنة :

روى مسلم ( 2202 ) عن عثمان بن أبي العاص أنه شكا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وجعاً يجده في جسده منذ أسلم ، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم ضع يدك على المكان الذي تَأَلَّم من جسدك وقل :
( بسم الله ثلاثاً ، وقل سبع مرات : أعوذ بعزة الله وقدرته من شر ما أجد وأحاذر)
زاد الترمذي ( 2080 ) ( قال : ففعلت ، فأذهب الله ما كان بي ، فلم أزل آمر به أهلي وغيرهم ) صححه الألباني في صحيح الترمذي ( 1696 ) .


ـ وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم يعوِّذ الحسن والحسين ويقول : إن أباكما [يعني إبراهيم عليه السلام] كان يعوذ بها إسماعيل وإسحاق :
أعوذ بكلمات الله التامة من كل شيطان وهامة ومن كل عين لامة .
رواه البخاري ( 3191 ).

(الهامة) : بتشديد الميم هي كل ما له سم يقتل .

( من كل عين لامة ) أي من كل عين تصيب بسوء . ( تحفة الأحوذي )

شفاكم الله وعافاكم وشفى مرضانا ومرضى المسلمين.