{وَلَتَعْلَمُنَّ نَبَأَهُ بَعْدَ حِينٍ} (88) سورة ص

وقال عز وجل: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ أَجْرَمُوا كَانُوا مِنْ الَّذِينَ آمَنُوا يَضْحَكُونَ . وَإِذَا مَرُّوا بِهِمْ يَتَغَامَزُونَ . وَإِذَا انقَلَبُوا إِلَى أَهْلِهِمْ انقَلَبُوا فَكِهِينَ . وَإِذَا رَأَوْهُمْ قَالُوا إِنَّ هَؤُلَاءِ لَضَالُّونَ . وَمَا أُرْسِلُوا عَلَيْهِمْ حَافِظِينَ . فَالْيَوْمَ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْ الْكُفَّارِ يَضْحَكُونَ . عَلَى الْأَرَائِكِ يَنظُرُونَ . هَلْ ثُوِّبَ الْكُفَّارُ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ

وقال عز وجل: ﴿ لا يُحِبُّ اللَّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنْ الْقَوْلِ إِلا مَنْ ظُلِمَ وَكَانَ اللَّهُ سَمِيعًا عَلِيمًا


وسنبقى نهان كل يوم ان لم نعمل على اعادة القرآن الكريم إلى واقع حياتنا...يكون بالعمل على إعادة الحكم بما أنزل الله سبحانه و تعالى...الحكم بكتاب الله و سنة رسوله صلى الله عليه و سلم...

يكون بالعمل على إعادة هذا القرآن الكريم الذي وُضع جوراً و ظلماً على الأرفف ، و جُعل منظراً للزينة يُعلق على الحائط و في السيارات...إن الرد المنتج و الحقيقي على تدنيس القرآن هو بالعمل الجاد و المخلص لإعادة الحكم بهذا القرآن .

و عندها ، سنرد ليس فقط على تدنيس القرآن الكريم ، بل و على الأنهار من دماء المسلمين التي تسفك ليل نهار ، و أعراضهم التي تنتهك ، و بلادهم التي تحتل ، و ثرواتهم التي تنهب
...