هل المسيح إبن الله

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

هل المسيح إبن الله

النتائج 1 إلى 5 من 5

الموضوع: هل المسيح إبن الله

مشاهدة المواضيع

  1. #3
    تاريخ التسجيل
    Mar 2005
    المشاركات
    14,298
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    07-06-2019
    على الساعة
    06:45 PM

    افتراضي

    هل عيسى (عليه السلام) ابن الرب؟

    قد يستخدم بعض النصارى ما جاء في متّى 3:17، على أنها تناقض سماع صوت الرب، ليدعموا بنوّة عيسى (عليه السلام) الربانية.

    إذا كان ما جاء في :

    متّى 3:17؛ "وعجبا صوت من السماء، يقول، هذا ولدي الحبيب، الذي أنا راض عنه تماما"

    يستخدم ليدعم البنوة الربانية، فيجب أن لا يكون هناك نص آخر يناقض هذه المقولة، أو يعطي بنوة ربانية مماثلة لشخص آخر أو أشخاص آخرين سواء في العهد القديم أو في العهد الجديد. و

    لكن هناك العديد من الأماكن في العهدين القديم والجديد التي يذكر فيها شخص آخر غير عيسى (عليه السلام) على أنه يتمتع بالبنوة الربانية. انظر النصوص التالية:

    سفر الخروج 4:22:
    "إسرائيل هو ابني، وهو حتى ابني البكر."

    IIصاموئيل 7:14 / I Chronicles 22:10:
    "… وسوف يكون هو ابني (سليمان)."

    ارميا 31:9:
    "…وإبراهيم هو ابني البكر،"

    وكذلك مزمور 2:7.

    2: 7 اني اخبر من جهة قضاء الرب قال لي انت ابني انا اليوم ولدتك
    أود أن أشارككم هنا تناقضا واضحا بين :

    يوحنّا 3:16 ......... ولوقا28-10:25 ...... ومتّى 17-19:16 .

    يقول يوحنّا 3:16 :

    "فلقد أحب الرب العالم لدرجة أنه وهب ابنه المولود الوحيد، بحيث أن كل من آمن به لن يفنى، و لكن ستكون له الحياة الأبدية".

    و الآن لنقرأ لوقا 28-10:25:

    انظر، وقف محام معين و أغراه قائلا: أيها المعلّم، ماذا عليّ أن أفعل لأرث الحياة الأبدية؟ فقال له:" ما هو مكتوب في القانون؟ كيف تقرأ أنت؟" و أجابه قائلا:" ستحب الإله ربك بكل قلبك، و بكل روحك، و بكل قوّتك، و بكل عقلك، و جارك كما تحب نفسك". فقال له:" لقد أجبت الصواب، افعل ذلك و سوف تعيش".

    جميع هذه النصوص تخبرنا أن ميراث الحياة الأبدية هو لأي شخص لا يعبد ولا يؤمن بأي رب سوى الرب الحقيقي الأوحد.

    لوقا 28-10:25 يتفق مع متّى 17-19:17 الذي يقول:

    "وانظروا إلى شخص جاء وقال له (لعيسى)، أيها المعلم الصالح، ماذا عليّ أن أفعل من أشياء صالحة حتى أنال الحياة الأبدية؟وهكذا قال له، لماذا تدعوني بالصالح؟ –ليس هناك أحد صالح إلا واحد، وذلك هو الرب. ولكن إذا أردت أن تدخل الحياة الأبدية، فحافظ على الوصايا."

    ليس هناك وصية تقول بعبادة عيسى (عليه السلام)، ولكن هناك واحدة تقول بعبادة الرب وحده.

    يذكر لوقا 41:4 أن عيسى (عليه السلام) رفض أن يدعى بابن الرب من قبل الجن.

    لوقا

    4: 41 و كانت شياطين ايضا تخرج من كثيرين و هي تصرخ و تقول انت المسيح ابن الله فانتهرهم و لم يدعهم يتكلمون لانهم عرفوه انه المسيح
    هل تعتقد أن عيسى (عليه السلام) كان ليوبخ الجن أو أي أحد آخر لقولهم الحقيقة؟ لا بالتأكيدّ!

    لقد وبخ عيسى (عليه السلام) الجن لأنهم كانوا يقولون زيفا بتسميتهم له بابن الرب. وفوق هذا، لو كان عيسى (عليه السلام) هو المسيح، وكان الجن يعرفون هذا، فإن إسكاته لهم ومنعهم من قول الحقيقة كان ليناقض لرسالته.

    يقول عيسى (عليه السلام) لحوارييه (لوقا 21 &9:20):

    "ولكن من تعتقدونني أكون ؟" أجاب بطرس قائلا"، "مسيح الرب" فهاجمهم عيسى مباشرة وأمرهم أن لا يقولوا ذلك لأي شخص."

    بالإضافة إلى ذلك، فإن نصوصا مثل :
    يوحنا 7:40، و 6:14، و 3:2

    7: 40 فكثيرون من الجمع لما سمعوا هذا الكلام قالوا هذا بالحقيقة هو النبي

    6: 14 فلما راى الناس الاية التي صنعها يسوع قالوا ان هذا هو بالحقيقة النبي الاتي الى العالم

    3: 2 هذا جاء الى يسوع ليلا و قال له يا معلم نعلم انك قد اتيت من الله معلما لان ليس احد يقدر ان يعمل هذه الايات التي انت تعمل ان لم يكن الله معه

    و

    متّى

    21: 11 فقالت الجموع هذا يسوع النبي الذي من ناصرة الجليل

    و

    لوقا 7:16 و 24:19

    7: 16 فاخذ الجميع خوف و مجدوا الله قائلين قد قام فينا نبي عظيم و افتقد الله شعبه
    24: 19 فقال لهما و ما هي فقالا المختصة بيسوع الناصري الذي كان انسانا نبيا مقتدرا في الفعل و القول امام الله و جميع الشعب

    تؤكد أن عيسى قبل لقب المعلم والنبي ودعا نفسه ابن الإنسان في

    متّى 8:20، و 12:40، و 12 : 17:و 26:24

    8: 20 فقال له يسوع للثعالب اوجرة و لطيور السماء اوكار و اما ابن الانسان فليس له اين يسند راسه

    12: 40 لانه كما كان يونان في بطن الحوت ثلاثة ايام و ثلاث ليال هكذا يكون ابن الانسان في قلب الارض ثلاثة ايام و ثلاث ليال

    17: 12 و لكني اقول لكم ان ايليا قد جاء و لم يعرفوه بل عملوا به كل ما ارادوا كذلك ابن الانسان ايضا سوف يتالم منهم

    26: 24 ان ابن الانسان ماض كما هو مكتوب عنه و لكن ويل لذلك الرجل الذي به يسلم ابن الانسان كان خيرا لذلك الرجل لو لم يولد

    و

    لوقا 9:26، و 22:48، و 22:69، و 24:7.

    9: 26 لان من استحى بي و بكلامي فبهذا يستحي ابن الانسان متى جاء بمجده و مجد الاب و الملائكة القديسين

    22: 48 فقال له يسوع يا يهوذا ابقبلة تسلم ابن الانسان

    22: 69 منذ الان يكون ابن الانسان جالسا عن يمين قوة الله

    24: 7 قائلا انه ينبغي ان يسلم ابن الانسان في ايدي اناس خطاة و يصلب و في اليوم الثالث يقوم


    لكن النص الفاصل الذي يقول صراحة أن عيسى (عليه السلام) هو ابن (خادم) الإنسان موجود في مرقس 14:62، حيث يذكر عيسى (عليه السلام) مكانه يوم القيامة. يقول عيسى (عليه السلام) تحديدا أننا سنرى ابن الإنسان، وليس ابن الرب، يجلس على يمين القوة، وآتيا في غيوم السماء.
    إن فعل الإنجاب فعل فيزيائي، وهذا فعل يتناقض وطبيعة الرب.

    يقول القرآن الكريم في سورة مريم :
    "ما كان لله أن يتخذ من ولد سبحانه إذا قضى أمرا فإنما يقول له كن فيكون (35)" (مريم)

    إن التعاليم التي تقول أن عيسى (عليه السلام) ابن الرب لم يبشر بها عيسى (عليه السلام) ولم يقبل بها، ولكن الذي قال بها هو بولس كما هو مذكور في الأفعال 9
    "ومباشرة بشر بالمسيح في الكنيس، بأنه ابن الرب."

    هل قال عيسى (عليه السلام) أنه الرب على الإطلاق أو قال "هذا أنا ربكم، اعبدوني."؟ الجواب هو لا.

    فليس هناك عبارة واحدة في الكتاب المقدس كله يقول فيها عيسى (عليه السلام)
    "أنا ابن الرب، ولذلك اعبدوني.".

    وبهذا فإن جميع النصوص التي تزيد عن الألفين من رسائل بولس الإنجيلية هي من اختراعه، بما في ذلك ما ورد في الرومان 9:5، والذي ينص – اعتمادا على أي إنجيل تستخدم - على ما يلي:

    "… جاء المسيح، الذي هو فوق كل شيء، الرب المبارك الخالد."

    على أن بولس نفسه يذكر إنجيله الخاص، وليس إنجيل عيسى (عليه السلام)، في رسالته الإنجيلية للرومان عندما يقول في الرومان 2:16:

    "في اليوم الذي يحاكم فيه الرب أسرار الناس بواسطة عيسى المسيح، وفقا لإنجيلي."

    في الواقع فإن رسالة بولس الإنجيلية للرومان هي أساس النصرانية المعاصرة. ,بهذا، فإن النصارى هم الذين سيضل سعيهم في هذه الحياة مع اعتقادهم أنهم يحسنون صنعا عندما جعلوا لله شركاء، كما هو مذكور في القرآن الكريم في سورة الكهف :

    "قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالا (103) الذين ضلّ سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا" (104) أولئك الذين كفروا بآيات ربهم ولقائه فحبطت أعمالهم فلا نقيم لهم يوم القيامة وزنا (105) ذلك جزاؤهم جهنم بما كفروا واتخذوا آياتي ورسلي هزوا" (الكهف)

    إنه لمن الغريب والمثير للسخرية بالفعل أن نعلم أنه لا توجد رسالة واحدة من رسائل بولس الإنجيلية للرومان، والتي تتعدى 430 نصا، كتبها عيسى (عليه السلام).

    كان على بولس أن يشير بشكل مباشر إلى تعاليم عيسى (عليه السلام) الأصلية، وذلك لو كان ادعاء بولس السابق بأنه كان حواريا بالوحي الإلهي صحيحا بالفعل. ولكن بدلا عن ذلك، فإن أجزاء كثيرة من مقتطفاته في الرسائل الإنجيلية (بشكل ملحوظ في رسالته الإنجيلية للرومان) مأخوذة من العهد القديم –سفر التكوين، وسفر الخروج، وسفر Leviticus، وسفر تثنية الاشتراع، و 2 سفر صاموئيل، و 1 سفر الملوك، و سفر المزامير، و سفر الأمثال، وسفر اشعيا، وسفر حزقيال، وسفر Hosea.


    لقد كانت رسائله الإنجيلية بالفعل نتاج جهد مضني، ولكن ذلك لا يجعل من بولس أفضل من أيّ من الرجال الذين كتبوا الأناجيل، ولا يجعل منه نبيا.


    وهنا نود أن نطلب من القارئ النصراني أن يركع ويدعو الله بجدية ويسأله أن ينزل لعنته عليه وعلى زوجته، وعلى أبنائه وبناته، إذا كان ما يؤمن به عن المسيح (أن المسيح هو الرب، أو ابن الرب، أو جزء من الثالوث) باطلا.

    وبالمقابل إذا سألت مسلما أن يدعو الله بجدية أن ينزل لعنته عليه، وعلى زوجته، وعلى أبنائه وبناته، إذا كان ما يقوله عن المسيح (أنه نبي ورسول الله وكلمته)باطلا، فلن يتردد المسلم في أن يركع ويدعو.

    إن المسلمين ثابتون في إيمانهم أن المسيح ليس الرب، ولا ابن الرب، وأنه ليس جزءا من ثالوث الرب.

    إن عملية سؤال الرب أن ينزل لعنته على الشخص وعلى أسرته قد تبدو قاسية الى حد ما، ولكنها ستثبت نقطتين:
    (1) أن الشخص سيعرف أنه على الطريق الخاطئ؛
    و
    (2) سوف تضعه على الطريق المستقيم.
    التعديل الأخير تم بواسطة السيف البتار ; 26-05-2005 الساعة 05:17 PM

هل المسيح إبن الله

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. الله أكبر ... المسيح يبشر بمحمد لفظا بالسيريانية ..إستمع إليها في فلم آلام المسيح
    بواسطة مجاهد في الله في المنتدى البشارات بالرسول صلى الله عليه وسلم
    مشاركات: 60
    آخر مشاركة: 12-06-2010, 03:19 AM
  2. اثبات الوهيه المسيح†المسيح هو الله†
    بواسطة The Dragon Christian في المنتدى حقائق حول عيسى عليه السلام
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 01-05-2010, 10:49 AM
  3. مشاركات: 9
    آخر مشاركة: 09-11-2007, 05:49 PM
  4. الخطأ فى الأعتقاد بأن المسيح ابن الله أوأنه هو الله
    بواسطة ali9 في المنتدى منتدى نصرانيات
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 02-03-2007, 10:07 PM
  5. خلق الله آدم فى الجنة وخلق الله المسيح فى الأرض
    بواسطة ali9 في المنتدى منتدى نصرانيات
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 07-10-2005, 01:27 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

هل المسيح إبن الله

هل المسيح إبن الله