تاسعا : المرأه في الإسلام
أما المرأة في الإسلام فصورتها هي :
الجمال مقابل القبح والعدل مقابل الظلم ، عرفت مالها ، وماعليها ، وأخذت وضعها الصحيح ، ومقامها المناسب لفطرتها وخلقتها ، من غير ذل ولا هوان ، ولا احتقار ولا استصغار .
كرمها الإسلام أما وأختا وزوجة وبنتا ، أوصى بالإحسان إليها رب العزة والجلال ويتدرج هذا الإحسان حتى يصل قمته في الأم لأنها قامت فعلا بالرسالة التي خلقت لأجلها وأدت مايجب عليها في هذه الحياة فانظري يابنيتي لقول الله سبحانه ممتنا بنعمة خلق المرأة على الرجل
:﴿ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة ﴾
وقوله تعالى : ﴿والله جعل لكم من أنفسكم أزواجا وجعل لـكم من أزواجكم بنين وحفدة﴾.
وقوله تعالى ﴿: وعاشروهن بالمعروف فإن كرهتموهن فعسى أن تكرهوا شيئا ويجعل الله فيه خيرا كثيرا ﴾.
وقوله تعالى : ﴿ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف وللرجال عليهن درجة ﴾.
ولقول رسول اللهفي الحث على الإحسان إلى البنات والأخوات :
من ابتلي من هذه البنات بشيء فأحسن إليهن كن له سترا من النار .
وقوله: من كان له ثلاث بنات أو ثلاث أخوات ، أو بنتان أو أختان ، فأحسن صحبتهن ، واتقى الله فيهن - وفي لفظ : فأدبهن وأحسن إليهن وزوجهن - فله الجنة .
وفي حديث آخر : كنت أنا وهو في الجنة كهاتين وأشار بالسبابة والتي تليها .
وفي آخر : من أنفق على بنتين أو أختين أو ذواتي قرابة يحتسب النفقة عليهما حتى يغنيهما من فضل الله أو يكفيهما كانتا له سترا من النار .
وفي آخر : من كن له ثلاث بنات يؤويهن ويرحمهن ويكفلهن ويزوجهن وجبت له الجنة البتة , قيل : يارسول الله فإن كانتا اثنتين ؟ قال : وإن كانت اثنتين , فرأى بعض القوم أن لو قال : واحدة لقال : واحدة .
وفي لفظ عن أبي هريرة قال : وواحدة .
وروي في الحديث : من كانت له أنثى فلم يئدها ولم يهنها ولم يؤثر عليها ولده يعني الذكور أدخله الله الجنة .
يتبع >>
المفضلات