اعتقد ان المسيحيين ليسو على الجاده فى معرفة الحق لان الفطره دائما ما تهتدى الى الحق الا ان الانسان يرفض ما يدور بداخله من الفطرة التى دائما ما تناديه بالخضوع للاسلام والقران يقول انا هديناه السبيل اما شاكرا واما كفورا فما علينا سوى توضيح الشبهات التى تدور حول الاسلام وبيان تزييفها وانها لا اساس لها من الصحه اما المسيحيين فهم على اقتناع تام انهم على الباطل فمهمة المسلم هى ازالة ما فى ازهانهم من شبهات وضعها احبارهم وعلماءهم حيال الدين الاسلامى الذى دائما ما يطاردهم به نداء الفطرة اولا قبل ان نطاردهم نحن فالمفروض والواجب علينارد هذه الشبهات وبيان كذبها اذ انه من العار ان يملك المسلم كل ادوات الهجوم ولا يملك الدفاع فرد الشبهة دائما اقوى لانها تقوم حائلا دون سماع نداء الفطره واضرب على ذلك مثالا بعض النصارى عرض شبه على المسلمين وهى كالاتى القرآن لا يمسه الا المطهرون وفى صحيح البخارى ان القران نزل على النبىوهو فى حجر عائشه وهى حائض فكيف يتناسق هذا مع الايه القرآنيه فالاصل طلب كل الشبه التى بايدى النصارى للرد عليها ونترك الباقى لنداء الفطره ونتخلى عن بعض ما نقوم به من هجوم على الانجيل وما فيه من اباطيل فهم يعرفون ان كتابهم محرف فالنصرانى الذى يعرض عليك شبه قام فى راسه اولا بطلان دينه فبحث فى الدين الاسلامى فقامت الشبه التى يعرضها عليه القس او الحبر النصرانى فردته عن الدين اذن ارى الا نعرض الدين كله ولكن نرد على الشبه فقط فكلهم يعرف ان الدين الاسلامى به صيام وصلاه وزكاه وامور اخرى قد يراها ثقيله على نفسه فيرده ذلك عن الدين وكلنا يعرف ان ديننا نز منجما ومفرقا حتى لايثقل على النفوس فرد الشبه اقوى من عرض الدين كله وذلك له فوائده الشخصيه قبل فوائده الدعويه فالشخص الذى يرد على شبهة سيبحث اولا ثم سيجد الرد ثانيا ويجب ان يكون الرد موافقا للكتاب والسنه حتى يكون صوابا هذا ما اقترحه واسال الله لى ولكم دوام التوفيق
المفضلات