مريم الصغيرى ام يعقوب
هي أخت مريم العذراء الصغرى تزوجت رجل اسمه كلوبا وانجبت منه أربعة أولاد هم {يعقوب ويوسي وسمعان ويهوذا} وكانوا اكبر سناً من يسوع كما ذكر موقع الانبا تكلا
ولو استخدمت الكنيسة عقلها بشكل سوي لوجدت أن مريم الصغرى تزوجت كلوبا وهي في سن الأربعة أو خمسة أعوام من عمرها .. لأن مريم العذراء شعرت بالحمل وكان عمرها 12 عاما (كما ذكرت CATHOLIC ENCYCLOPEDIA) أي انجبت قبل أن تتم الثلاثة عشر عاماً وهذا يعني بأن أختها مريم الصغرى كانت قد أنجبت أخر طفل لديها قبل أن تنجب مريم العذراء يسوع .... طبعاً لا يوجد سند حقيقي يثبت أن مريم الصغرى هي أخت مريم العذراء ، ولا يوجد سند حقيقي يذكر فارق السن بينهما ... فلو استخدمنا عقولنا نقول أن لو فارق السن بين مريم العذراء واختها مريم الصغرى عام واحد فهذا يعني بأن لحظة شعور مريم العذراء بيسوع في أحشائها كان عمر مريم الصغرى إحدى عشر عاماً وقد انجبيت أربعة أطفال هم {يعقوب ويوسي وسمعان ويهوذا}.
من المؤكد أن فارق الأعمار بين أخوة يسوع لا يقل عن عامان لأن القمص انطونيوس فكري ذكر بأن الفترة بين الرضاعة وفطام الطفل من ثلاثة إلى خمسة أعوام ... عموماً دعونا نعتبرهم عامان فقط .. إذن فارق السن بين أولاد مريم الصغرى عامان ... ولكن عطفاً وشفقة للكنيسة سنجعل فارق السن عام ونصف فقط بدلاً من عامان إذن :
تزوجت مريم الصغرى أخت مريم العذراء وعمرها خمسة أعوام وبعض من الشهور (لنعتبر أن عمرها في ذلك الوقت كان خمسة أعوام وتسعة أشهر تقريباً } حيث أنجبت يعقوب بعد تسعة شهور من زواجها وبذلك أنجبته وعمرها ستة أعوام وستة شهور.... ثم بعد عام ونصف أنجبت ابنها الثاني يوسي فكان عمرها في ذلك الوقت ثمانية أعوام .... ثم بعد عام ونصف أنجبت ابنها الثالث سمعان فكان عمرها في ذلك الوقت تسعة أعوام وستة أشهر .... ثم بعد عام ونصف أنجبت ابنها الرابع يهوذا فكان عمرها في ذلك الوقت احدى عشر عاماً .
بذلك ثبت بأن مريم الصغرى أخت مريم العذراء تزوجت وعمرها خمسة أعوام وأنجبت وعمرها ستة أعوام وهذا أمر مستحيل علمياً لأنها لم تحيض بعد حيث أن القدس لا تخضع ضمن البلاد الحارة التي يتم سن البلوغ فيها في أعمار مبكرة تتراوح بين (ثمانية أو تسعة أعوام) وليس خمسة أو ستة أعوام ... كما أن مريم العذراء حبلت وعمرها اثنى عشر عاماً وهذا يعني بأن هذا الوقت هو سن بلوغ الفتيات في هذه البلاد ... فكيف أنجبت مريم الصغرى أربعة أولاد وهي اصغر سناً من مريم العذراء ؟
وهذه ليست أول عجيبة من عجائب الكتاب المقدس ففي تكوين(17:17) نجد أن الكاتب أشار بأن سارة زوجة ابراهيم انجبت اسحق وهو في سن التسعون عاماً بقوله : {وهل تلد سارة و هي بنت تسعين سنة} …… كما أن تكوين(22:23)و(23:1) يُشير بأن ابراهيم وصله خبر ميلاد أبناء وأحفاد لناحور وأخرهم كانت ولادة (رفقة) وهذا كان يوم وفاة سارة والتي توفت وعمرها 127 عام حيث أن الخبر جاء متزامناً مع مولد رفقة وهذا يعني انه في ذلك الوقت كان اسحق عمره 37 عام و(رفقة) كان عمرها يوم واحد .
وفي تكوين (25:20) ذكر ان اسحق تزوج (رفقة) وكان عمره أربعون عاماً بقوله : {و كان اسحق ابن اربعين سنة لما اتخذ لنفسه زوجة رفقة} .
فكون ان (رفقة) ولدت يوم ممات سارة وكان اسحق عمره في ذلك الوقت 37 عام .. ثم تزوج رفقة وعمره اربعون عاماً فهذا يؤكد بأن اسحق تزوج رفقة وعمرها ثلاثة سنوات .
ولا نتعجب للزواج البنات في هذا السن لأن جاء في العدد31
17 فالان اقتلوا كل ذكر من الاطفال و كل امراة عرفت رجلا بمضاجعة ذكر اقتلوها 18 لكن جميع الاطفال من النساء اللواتي لم يعرفن مضاجعة ذكر ابقوهن لكم حيات .
وقد شرح التلمود هذه النقطة وأوضح بأن الطفلة ذات الثلاثة سنوات ويوم واحد مؤهلة أن تضاجع رجل .
.
.
.
.
المفضلات