فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر

النتائج 1 إلى 6 من 6

الموضوع: فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر

العرض المتطور

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Mar 2005
    المشاركات
    14,298
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    07-06-2019
    على الساعة
    06:45 PM

    افتراضي

    .
    للرد
    اقتباس
    .


    اسأل مستعجبا كيف يكون القرآن كتابا الاهيا وهو ينسب ان الرب كتب افعال العباد

    كما في سورة الحديد الأية .... (ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم إلا في كتاب من قبل أن نبرأها)

    كيف يكون الله رب معبود وهو يجهل الغيب ... هذا أولاً

    ثانياً :

    اقتباس
    فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر

    فهذا إظهار لتكرار الجهل له ... لماذا ؟

    لأن منفعة الإيمان عائدة علينا نحن البشر .


    وقد جاء في الحديث القدسي: "إنكم لن تملكوا نفعي فتنعوني، ولن تملكوا ضري فتضروني، ولو أن أولكم وآخركم، وحيكم وميتكم، وشاهدكم وغائبكم اجتمعوا على أتقى قلب رجل واحد منكم ما زاد ذلك في ملكي شيئاً، ولو أن أولكم وآخركم، وحيكم وميتكم، وشاهدكم وغائبكم اجتمعوا على أفجر قلب رجل واحد منكم ما نقص ذلك من ملكي شيئاً".


    "ولو أن أولكم وآخركم اجتمعوا في صعيد واحد، وسألني كل مسألته فأعطيتها له ما نقص ذلك مما عندي إلا كمغرز إبرة إذا غمسها أحدكم في بحر، وذلك أني جواد واجد ماجد، عطائي كلام وعذابي كلام، إنما أمري لشيء إذا أردته أن أقوله له كن فيكون".


    إذن: فائدة الإيمان تعود على المؤمن، كما قال تعالى:


    {من عمل صالحاً فلنفسه ومن أساء فعليها .. "46"}
    (سورة فصلت)


    لكني أحب لخلقي أن يكونوا دائماً على خير مني، فأنا أعطيهم خير الدنيا، وأحب أيضاً أن أعطيهم خير الآخرة.


    جاءت هذه الآية بعد قوله تعالى:

    {واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه .. "28"}
    (سورة الكهف)


    وكان خصوم الإسلام حينما يرون الدعوة تنتشر شيئاً فشيئاً يحاولون إيقافها، لا من جهتهم بالعدوان على من يؤمن، ولكن من جهته صلى الله عليه وسلم، فأرسلوا إليه وفداً، قالوا: يا محمد إنا بعثنا إليك لنعذر فيك، لقد أدخلت على قومك ما لم يدخله أحد قبلك، شتمت آلهتنا وسفهت أحلامنا وسببت ديننا، فإن كنت تريد مالاً جمعنا لك المال حتى تصير أغنانا، وإن كنت تريد جاهاً سودناك علينا، وجعلناك رئيسنا، وإن كنت تريد ملكاً ملكناك.


    <فقال صلى الله عليه وسلم: "والله ما بي ما تقولون، ولكن ربي أرسلني بالحق إليكم، فإن أنتم أطعتم فبها، وإلا فإن الله ناصري عليكم">


    <وكانت هذه المحاولة بينهم وبينه صلى الله عليه وسلم لعل الأمر حين يكون سراً يتساهل فيه رسول الله، فلما لم يجدوا بغيتهم قالوا: نتوسل إليك بمن تحب، فربما خجل أن يقبل منا ونحن خصومه، فلنرسل إليه من يحبه، فذهبوا إلى عمه أبي طالب، فلما كلمه عمه قال قولته المشهورة: "والله، يا عم لو وضعوا الشمس في يميني والقمر في يساري على أن أترك هذا الأمر ما تركته، حتى يظهره الله، أو أهلك دونه">


    فلما فشلت هذه المحاولة أيضاً أتوه من ناحية ثالثة، فقالوا: ننتهي إلى أمر هو وسط بيننا وبينك: دعك من هؤلاء الفقراء، واصرف وجهك عنهم، ولا تربط نفسك بهم، ووجه وجهك إلينا، فأنزل الله:

    {واصبر نفسك .. "28"}
    (سورة الكهف)


    ثم بين الحق سبحانه وتعالى أن الإسلام أو الدين الذي أنزله الله لا يأخذ أحكامه من القوم الذين أنزل عليهم؛ لأن رسول الله إنما أرسل ليضع لهم موازين الحق، ويدعو قومه إليها، فكيف يضعون هم هذه الموازين، فيأمرون رسول الله بأن يصرف وجهه عن الفقراء ويتوجه إليهم؟


    لذلك قال:
    {وقل الحق من ربكم .. "29"}
    (سورة الكهف)


    لأنه بعثني بالحق رسولاً إليكم، وما جئت إلا لهدايتكم، فإن كنتم تريدون توجيهي حسب أهوائكم فقد انقلبت المسألة، ودعوتكم لي أن أنصرف عن هؤلاء الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي وأتوجه إليكم، فهذا دليل على عدم صدق إيمانكم، وأنكم لستم جادين في اتباعي؛ لذلك فلا حاجة بي إليكم.


    ثم يقول تعالى:
    {فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر .. "29"}
    (سورة الكهف)


    أي: ادخلوا على هذا الأساس: أن كل حق ينزل من الله، لا أن آخذ الحق منكم، ثم أرده إليكم، بل الحق الذي أرسلني الله به إليكم، وعلى هذا من شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر.

    والأمر في هذه الآية سبق أن أوضحناه فقلنا: إذا وجدنا أمراً بغير مطلوب فلنفهم أن الأمر استعمل في غير موضعه، كما يقول الوالد لولده المهمل: العب كما تريد، فهو لا يقصد أمر ولده باللعب بالطبع، بل يريد تهديده وتأنيبه. وهكذا في:


    {فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر .. "29"}
    (سورة الكهف)


    وإلا لو أخذت الآية على إطلاقها لكان من آمن مطيعاً للأمر: والعاصي أيضاً
    {فمن شاء فليؤمن .. "29"}
    (سورة الكهف)


    مطيع للأمر:
    {ومن شاء فليكفر .. "29"}
    (سورة الكهف)


    فكلاهما ـ إذن ـ مطيع، فكيف تعذب واحداً دون الآخر؟


    فالأمر هنا ليس على حقيقته، وإنما هو للتسوية والتهديد، أي: سواء عليكم آمنتم أم لم تؤمنوا، فأنتم أحرار في هذه المسألة؛ لأن الإيمان حصيلته عائدة إليكم، فالله سبحانه غني عنكم وعن إيمانكم، وكذلك خلق الله الذين آمنوا بمحمد هم أيضاً أغنياء عنكم، فاستغناء الله عنكم مسحوب على استغناء الرسول، وسوف ينتصر محمد وينتشر دين الله دونكم.


    وقد أراد الحق سبحانه أن يصيح رسول الله صلى الله عليه وسلم بالدعوة في مكة ويجهر بها في أذن صناديد الكفر وعتاة الجزيرة العربية الذين لا يخرج أحد عن رأيهم وأمرهم؛ لأن لهم مكانة وسيادة بين قبائل العرب.


    ولحكمة أرادها الحق سبحانه لم يأت نصر الإسلام على يد هؤلاء، ولو جاء النصر على أيديهم لقيل: إنهم ألفوا النصر وألفوا السيادة على العرب، وقد تعصبوا لواحد منهم ليسودوا به الدنيا كلها، فالعصبية لمحمد لم تخلق الإيمان بمحمد، ولكن الإيمان بمحمد خلق العصبية لمحمد.


    ثم يقول الحق سبحانه:
    {إنا اعتدنا للظالمين نارا أحاط بهم سرادقها .. "29"}
    (سورة الكهف)


    والعذاب هنا لمن اختار الكفر، لكن لماذا تهول الآية وتفخم أمر العذاب؟
    لأن الإعلام بالعقاب وتهويله وتفظيعه الإنذار به لا ليقع الناس في موجبات العقاب، بل لينتهوا عن الجريمة، وينأوا عن أسبابها، إذن: فتفظيع العقاب وتهويله رحمة من الله بالعباد؛ لأن خوف العذاب سيمنعهم من الجريمة.


    الإمام / محمد متولي الشعراوي
    والله أعلم
    .
    التعديل الأخير تم بواسطة السيف البتار ; 03-03-2006 الساعة 12:15 PM
    إن كان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ليس رسول الله لمدة 23 عاماً .. فلماذا لم يعاقبه معبود الكنيسة ؟
    .
    والنَّبيُّ (الكاذب) والكاهنُ وكُلُّ مَنْ يقولُ: هذا وَحيُ الرّبِّ، أُعاقِبُهُ هوَ وأهلُ بَيتِهِ *
    وأُلْحِقُ بِكُم عارًا أبديُا وخزْيًا دائِمًا لن يُنْسى
    (ارميا 23:-40-34)
    وأيُّ نبيٍّ تكلَّمَ باَسْمي كلامًا زائدًا لم آمُرْهُ بهِ، أو تكلَّمَ باَسْمِ آلهةٍ أُخرى، فجزاؤُهُ القَتْلُ(تث 18:20)
    .
    .
    الموسوعة المسيحية العربية *** من كتب هذه الأسفار *** موسوعة رد الشبهات ***

فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر

فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر