من الخاسر ؟
ماذا تعتقدون ؟ من يكسب هذه الحرب ؟ مع من يقاتل هؤلاء وضد من ؟ لو عرفتم إجابة تلك الأسئلة لعرفتم أنهم يحاربون الله ورسوله ..
لقد دخلوا في هذه الحرب وهم خاسرون ... كلما إزدادوا .. حصل عكس ما يتمونون وما كانوا يقصدون ... ولو مش مصدقين شوفوا معايا كدة
أحداث سبتمبر من فعلها هم اليهود وأمريكا ( حتى لو كانت بأيدي عربية .. ولو إن دة مشكوك فيه ومش وقت الحديث عنه )
فماذا كانت النتيجة ؟
منذ أحداث 11 سبتمبر والاسلام في أمريكا وفي العالم يزداد بشكل كبير بعدما بدأ الناس هناك يسألون من هم المسلمين ولماذا يكرهوننا ثم ما هو الاسلام ؟ ومع هذا التساؤل بدأوا يقرأون وبدأ الاسلام في الانتشار ... فهل هذا ما أرادوه ؟ أم هو العكس ؟
في فرنسا أرادوا منع الحجاب ؟ لماذا ؟ لأنهم يعلمون أن الاسلام أكثر الأديان انتشارا ولو تركوا المسلمات يرتدين الحجاب لرأ الناس مدى انتشار هذا الدين هناك وهو ينتشر في فرنسا بالذات بشكل كبير للغاية وثاني بلد هي ألمانيا ... فهل هذا ما أرادوه ؟ أم هو العمس ؟
وفي مصرنا الحبيبة .. توقف تدريس الدين في المدارس فماذا حدث ؟ كل أسرة بدأت تبحث عن شيخ يدرس للأولاد ليس فقط القرآن بل يعلمهم أسس القراءة الصحيحة ويحفظهم مثل الكتتاتيب زمان ( حتى أنه أصبح من قبيل الموضة والشياكة أو التفاخر للبعض ولكن هم قلة والغالبية هم فعلا من يريدون الخير لأبنائهم وليس التفاخر والمراءاه) فهل هذا ما أرادوه ؟ أم هو العكس ؟
ثم إنهم أرداوا إلهاء الناس بالبرامج والكورة والممثلين وانتشر في الأفلام الاباحية أمثال الدغيدي وخالد يوسف هؤلاء العمانيون والأغاني التي يتعرون فيها وفعلوا كل ما في وسعهم لإلهاء الناس بشتى الطرق وجعل الأسرة المصرية منكبة على التعليم طوال العام والأب المصري يجري وراء لقمة العيش فتفكتت أواصر القربى بين العائلات ولا ترى كثير من الناس يتزاورون .. فماذا حدث انتشر الحجاب والآن النقاب وليس النقاب العادي ( بل هو نقاب بإسدال أو لباس يشبه لباس الشيعة في تغطيته لكل البدن) .. فهل هذا ما أرادوه ؟ أم هو العكس ؟
قامت الدنيا بعد انتشار النقاب ورأينا تمثيلية شيخ الأزهر كانت مفضوحة حيث وضح أن الأمر مرتب .. حيث وفي أقل من 24 ساعة قامت الجامعة باتخاذ قرار المدن الجامعية تلاة قرار لجان الامتحانات ... ولا يمكن أن يكون هذا من قبيل الصدفة ... فهي حرب إذا لكن ماذا حدث .. كثير من الناس كان يقول أن النقاب هو مزيد من التكريم ولكن بعد ما حدث كثر قرأ وسمعنا ندوات ولقاءات من شيوخ أمثال محمد حسان وغيره توضح الأمر وتمسك أصحاب النقاب بالنقاب ودخلوا اللجان بكممات أنفلونزا الخنازي .. ونحن ( حتى وإن كنا لا نقول بوجوب النقاب ) أصبحنا نؤيدهم ونتعاطف معهم بل ونود أن يفعل أبنائنا مثلهم .. فهل هذا ما أرادوه ؟ أم هو العكس ؟
والعديد والعديد مما لو ذكرته هنا فسأحتاج لصفحات .. لكن الجميع يلاحظ صـحـوة اسلامية ؟ بالرغم من ضعف المسلمين وبلاد المسلمين وحكامهم ! فهل هذا ما أرادوه ؟ أم العكس ؟
أمريكا واسرائيل وأعوانهم من العلمانيين وبعض حكام المسلمين .. أرارادوا حرب الله ورسوله .. ما أغبى هؤلاء فهل لهم قبل بهذه الحرب ؟ ومن الخاسر ؟ سؤال يعرف الكل إجابته ..
ألا بذكر الله تطمئن القلوب
المفضلات