السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مرحباً بك أخي الكريم في منتداك وبيتك

سؤالك عن معنى هذا الحديث
يتلخص في أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أتى امراته بوضع غير المألوف عليه لدى العرب
(لكنه لم يجامع في الدبر)
وهذا كناية عن تحويل الرحل
فكانت الآية

نِسَآؤُكُمْ حَرْثٌ لَّكُمْ فَأْتُواْ حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ وَقَدِّمُواْ لأَنفُسِكُمْ وَاتَّقُواْ اللّهَ وَاعْلَمُواْ أَنَّكُم مُّلاَقُوهُ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ [البقرة : 223]

والتي تعني: نساؤكم موضع زرع لكم, تضعون النطفة في أرحامهن, فَيَخْرج منها الأولاد بمشيئة الله, فجامعوهن في محل الجماع فقط, وهو القبل بأي كيفية شئتم, وقَدِّموا لأنفسكم أعمالا صالحة بمراعاة أوامر الله, وخافوا الله, واعلموا أنكم ملاقوه للحساب يوم القيامة. وبشِّر المؤمنين -أيها النبي- بما يفرحهم ويسرُّهم من حسن الجزاء في الآخرة.

ثم يبين الحديث المراد بقول الله "أنى شئتم"

أقبل وأدبر : أي يأتي الرجل زوجته بأي وضع يريد وفي أي وقت شاء
إلاأنه لا يأتيها من الشرج ولابد أن يتجنب وقت الحيض
هذا والله أعلم