-
مسيحي المهجر .. والقضايا العربية بقلم أحمد خيري
بقلم: أحـــمـد خــيري
http://www.samaa-news.com/articles-a...how-id-166.htm
تقلد مسلم رئاسة أمريكا.. حلم هل يتحقق؟!!.. رئاسة مسلم لوزراء دولة أوروبية.. شطط هل يمكن تصديقه؟.. سماح فرنسا للطالبات بارتداء الحجاب، وتوقف الجماعات المتطرفة عن مطاردة وقتل المسلمين .. أمنية هل يمكن الاقتناع بها ؟ !!
إذا كانت الإجابة - من باب الفانتازيا والخيال الذى لا نخرج منه ليل نهار – بكلمة "نعم " .. فأنا أجزم بأن نهاية تلك الشخصية الخارقة مصيرها محتوم ومكتوب على الجبين .. طلقة نارية على يد متطرف خطط ونفذ من قبل قتل الشهيدة "مروة الشربيني " ومازال يطارد المسلمين.
أما فى حالة الإجابة "لا"، فإنها عين الحقيقة التى لن تصدم أحدا أو تتسبب فى وجود توتر أو قلق، لأنها نتيجة طبيعية لتمتع تلك الدول بأغلبية مسيحية وأقلية مسلمة.. يمارسان حقوقهما المشروعة فى ظل ديمقراطية تفرض احترام الأقليات وحرياتهم الدينية، وتدفع بالأقلية المسلمة لإدراك وتقديس قوانين تولى الأغلبية مقاليد السلطة.
فلماذا يتناسى أقباط المهجر تلك القوانين؟!! .. وينطلق "أغلبيتهم" بهمجية فى نصب زفة المؤتمرات والمظاهرات فى أمريكا والدول الأوروبية ، بمجرد سماعهم عن حادث فردي .. يسارع المليارديرات بفتح خزائنهم " المشبوهة " وضخ ملايينهم .. فى كتابة اللافتات النارية المتعصبة التى تؤذى المشاعر والمصالح الوطنية .. ويغالى بعضهم بعقد اجتماعات مع حفنة من أعضاء الكونجرس، والتلويح بورقة المعونة الأمريكية ، متناسين بأنهم يسيئون للقضايا العربية وكافة المستويات الاقتصادية أو السياسية ، وإعطاء صورة مغلوطة عن طبيعة العلاقة بين المسحيين والمسلمين، تزيد من تأزم الوضع ولا تساهم فى تخفيفه أو الوصول إلى حلول.
تناسى مسيحي المهجر مقولة قداسة البابا شنودة ببلاغته المعهودة .. وقريحته المتوهجة .. "إن مصر ليست وطنا نعيش فيه وإنما وطن يعيش فينا ".. وقللوا من حجم وقيمة المبادرات التى يتولاها المسلمون المستنيرون .. والتجاوب البالغ من قبل الجهات السيادية، التى سارعت بعقد الاجتماعات التى يشارك فيها ممثلون من الهيئات القبطية فى الخارج، منها أمريكا وبريطانيا وفرنسا وكندا وأستراليا ..
وللحق فإن الكنيسة لا تؤيد مثل تلك التحركات المسيحية فى الولايات المتحدة ودول أوروبا ، لأنها مدركة أن زمن الشجب والتهديد والتلويح بممارسة الضغوط الخارجية أنتهي .. وحل مكانه دور العقل والمنطق فى إنهاء المزيد من التوترات والاحتقانات الدينية.
نقل أستاذنا "عادل حمودة" فى إحدى زياراته لأمريكا عن الدكتور رشدى سعيد، وصفة لطبيعة المهاجرين بأنهم "كانوا جالية فأصبحوا ديانة".. و"كانوا سفارة فأصبحوا مسجدا أو كنيسة".. كانوا يدعمون الوطن بما فتح الله عليهم فأصبحوا يصدرون إليه التعصب والتطرف والإرهاب.. كانوا يساندونه فأصبحوا يهدمونه.. كانوا معه فأصبحوا ضده.. كانوا سلاحا فى يده فأصبحوا أداة فى يد خصومه
احمد خيري _صحفي بجريدة الاهرام المصرية
-
اقتباس
تقلد مسلم رئاسة أمريكا.. حلم هل يتحقق؟!!..
حتى لوووووووووووووو تحقق
ما الفائده واللوبى اليهودى مسيطر على امريكا
اما مسيحى المهجر
مفيش اندل منهم
شربوا من نيلها ولم يحنوا لها
تعلموا فى مدارسها
ترعرعوا فى ارضها
اخذوا دعمها
وخرجوا منها منشقين عنها
متحالفين مع اعدائها ضدها
حسبى الله ونعم الوكيل فيهم
وفى كل من يمس امن مصر والمصريين
معلومات الموضوع
الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المواضيع المتشابهه
-
بواسطة musataff في المنتدى المنتدى الإسلامي
مشاركات: 0
آخر مشاركة: 20-01-2013, 11:38 PM
-
بواسطة يوسف عبيد في المنتدى المنتدى العام
مشاركات: 0
آخر مشاركة: 30-01-2010, 05:03 PM
-
بواسطة أبن الفاروق في المنتدى مشروع كشف تدليس مواقع النصارى
مشاركات: 7
آخر مشاركة: 08-03-2008, 04:27 PM
-
بواسطة دفاع في المنتدى الرد على الأباطيل
مشاركات: 2
آخر مشاركة: 20-10-2007, 12:22 AM
-
بواسطة احمد العربى في المنتدى الرد على الأباطيل
مشاركات: 5
آخر مشاركة: 16-09-2007, 04:55 PM
الكلمات الدلالية لهذا الموضوع
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى
المفضلات