

-
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
جزاك الله كُل خير أخينا في الله Abou Anass ، وجعل الله طرحك لهذه الفريه والمدسوسه اليهوديه الإسرائيليه النتنه ، والرد عليها في ميزان أعمالك الطيبه عند الله .
ونستميحك عُذراً بهذه المُداخله ، أنت وأخينا في الله الأخ الفاضل عبد الرحمن جزاهُ الله خيراً على سهره وتعبه وتلقيه لما يصل لهذا المُنتدى هو وبقية زملاءه الأكارم من ردود ومُداخلات وأشتراكات .
أولاً هذا السافل المسخ الخنزير زكريا بطرس طرحها بطريقه أُخرى ، ولا أذكر ما أستدل به من مصادره ، بأنها إمرأه كبيره في السن وعجوز ، وبأن رسول الله وضعها بين جملين ، وتم سحبها إلى جهتين حتى قُطعت إلى نصفين ، رغم توسلها لهُ بأن يعفو عنها " قطعه الله إى نصفين هو وواضع هذه الفريه .
" إنه لا ينتطح فيها عنزان "
ولذلك لا نلوم المسيحيين عندما قبلوا ما كتبه لهم اليود بأن المسيح خاروف ، وهذا الساقط يُريد أن يجعل من خير الخلق وأطهرهم على الإطلاق " عنز " وتلك المرأه " عنز " ويُساويها برسول الله .
التافه مؤلف هذه الفريه ولن يكون أكثر من عميل لليهود ، أو أنه يهودي ، هؤلاء الذين جعلوا من المسيح خاروف ، وهذا الخاروف هو إله ورب للمسيحيين " أُهناك إحتقار من اليهود للمسيحيين أشد من هذا الإحتقار " هذا الراوي الساقط جعل من العمليه عملية إغتيال وتصفيه للخصوم ، وتناطح معاز أو معزى ، يجعل أن رسولنا الأكرم يجعل من نفسه عنز ويضع رأسه برأس إمراه تافهه تدس أنفها بشؤون الرجال ، وأنها عنز ، وتناطح معزى مع بعضها البعض " تباً لمن قبل هذا وتباً لكُل يدٍ كتبته لتوصله لزكريا بطرس وأمثاله عن رسول الله .
وكأن رسول الله سيجعل من الجزيره العربيه مملكه لهُ لوحده ولا يُريد أن تُناطحه فيها إمرأه ، كلام سخيف وحقير كحقارة من قال به وحقارة من قبله ووثقه في الكُتب ، فالتافهون والساقطون وحتى الأعداء يُلقون بملايين الأطنان من الكلام ، ولكن العيب كُل العيب فيمن ينقل عنهم من جيل إلى جيل ، ويوثق أقوالهم ، ومن ناقل إلى ناقل وعبر 1400 عامٍ ونيف ، والحُجه حديث أو روايه ضعيفه أو موضوعه ، ما دام الأمر كذلك ، لماذا يتم القبول للنفايات والزباله ووضعها في الكُتب وتوثيقها ، ما دامت ضعيفه أو على الٌأقل موضوعه ، أو لا يقبلها مجنون على رسولنا الكريم وهذا الدين العظيم .
مُحمد يشتد عليه هجاء إمرأه ، هذا العطيم الذي لم تهزه لا الريح العاتيه ولا العواصف عن تبليع ما أمره الله به ، يشتد عليه كلام إمرأه عجوز مُخرفه أو مجنونه ، ليضع رأسه برأسها ، والرسول يقول " من لي بها " لعائن الله عليك يامن وضعت هذه المدسوسه والإسرائيليه ، وسُحاسب الله من قبلها ووثقها وأوصلها حتى وصلت لزكريا وأمثاله .
وهذا السافل يقول بأن قول النبي " لا تنطح فيها عنزان " قد ذهب مثلاً وهو كاذب لأنه لا مثل في هذا ، كما هو سافل ومُنحط وكاذب بإفتراءه على من يتلقى وحي ربه " من قتل نفساً بغير نفس فكانما قتل الناس جميعاً ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعاً " وتلقيه من ربه " أن قاتل النفس البشريه بغير حق مُخلد في نار جهنم " وإذا كان رسول الله يريد قتل أحد فكما أوردت أخينا في الله كان من الأولى قتله لتلك اليهوديه التي سممت لهُ الشاة وقدمتها لتقتله ، وكانت قاتله لهُ لا محاله لو أكل من تلك الشاة ، ومات صاحبه كما ورد ، كيف يترك هذه ويُرسل " قاتل مأجور " لقتل عجوز لمُجرد كلام قالته .
أوردت أخي في الله " والراوي عنه محمد بن إبراهيم الشامي ؛ كذاب أيضاً ، وقال ابن عدي - وتبعه ابن الجوزي - :"هذا مما يتهم بوضعه محمد بن الحجاج " .قلت : وهو كذاب خبيث ؛ كما قال ابن معين ، وهو واضع حديث الهريسة . لكن الواقدي متهم بالكذب .
بما أن الأمركذلك والقضيه قضية وضاعين وكذابين وخُبثاء...إلخ ، وأن هذا الثوب الأبيض والمحجة البيضاء قبل البعض بوضع بعض النقُط الوسخه السوداء من قبل هؤلاء الكذابين والوضاعين والخُبثاء ، إذا كان الأمرُ كذلك فهل نلوم زكريا بطرس أم نلوم من قبل هذا الجنون ووثقه في كُتبه وقيل عنهُ بأنه عالم ، وعلينا أخذ ما أورده والوقوف حيثُ وقف ، ولذلك قُلنا لمن قال لنا قف حيثُ وقف القوم ، قُلنا لهُ قف أنت حيثُ وقف القوم حتى تُدمى قدماك وتُصاب بالروماتيزم .
لأننا لن نقف حيثُ وقف القوم ، إلا بما صح ووافق هذا الإسلام العظيم ، ولن نقف عند ما وقفوا عنده ويُسيء لله ولوحيه ولنبيه مُحمد أطهر خلق الله ، بل سنرفض كُل ما يُسيء لهذا الدين العظيم ، ولن نقبله كما قبلت النصارى ما كتبه لهم اليهود بأن ربهم وإلاههم عباره عن خاروف .
أما حديث " الهريسه " وسماه زكريا بطرس " الكُفيت " وظننته وقت مُناقشته لذلك يتحدث عن " الكُفته " لأننا لم نسمع بهذه الهريسه أو الكُفيت من قبل .
ولكن سؤآلُنا هل زكريا بطرس يأتي بكُل بشيء من عنده لا ، بل من كُتب من نصبوا من أنفسهم عُلماء وحُسبوا على هذه الأُمه .
ولكن حتى لا يُحاسبنا الله على كلامنا ، فالمثل العربي يقول " الغائب علمهُ معهُ " أي الغائب عذره معهُ ، ونحنُ نلتمس لمثل هؤلاء الذين في كُتبهم مثل هذا العُذر ، بأن ذلك من المدسوسات التي وُضعت في كُتبهم ووُثقت جيداً بعد رحيلهم لربهم .
واليهود قادرون ولهم اليد الطويله لمثل ذلك ، هؤلاء الذين كتبوا للمسيحيين أناجيل من عندهم وكتاباً مُكدساً ، وجعلوا من ذلك كتاباً وديناً للمسيحيين ، وعلى مدار أكثر من 1700 عام ، وأضلوا مليارات المسيحيين ، ومن يُدافع عن ذلك وتلك مُصيبه " المسيحيون أنفسهم "
ولذلك لا نحتسب في مثل هذه الروايات الكاذبه والمدسوسات اليهوديه إلا الله سُبحانه وتعالى ، الذي تكفل بأن يجعل من أثمة مُحمد من يكتشفها من أول كلمةٍ فيها .
وكفى بالله كافياً وكفى به كافياً لرسوله وعبده مُحمد صلى اللهُ عليه وسلم .
عمر المناصير 29 مُحرم 1431 هجريه
معلومات الموضوع
الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المواضيع المتشابهه
-
بواسطة أسد الجهاد في المنتدى شبهات حول السيرة والأحاديث والسنة
مشاركات: 5
آخر مشاركة: 08-05-2011, 07:38 PM
-
بواسطة السيف البتار في المنتدى الرد على الأباطيل
مشاركات: 5
آخر مشاركة: 29-03-2010, 03:19 PM
-
بواسطة بن رشد في المنتدى الأدب والشعر
مشاركات: 4
آخر مشاركة: 14-05-2008, 01:30 PM
-
بواسطة الشرقاوى في المنتدى المنتدى العام
مشاركات: 2
آخر مشاركة: 28-03-2006, 01:22 AM
-
بواسطة السيف البتار في المنتدى شبهات حول السيرة والأحاديث والسنة
مشاركات: 0
آخر مشاركة: 25-02-2006, 11:53 PM
الكلمات الدلالية لهذا الموضوع
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى

المفضلات