فإذا وقع الزلزال الأرضي العظيم وأخرجت الأرض ما في باطنها ، يتساءل المرء عن السبب

والمسبب ، فتأتي أنباء أو أخبار الأرض والبشرية جمعاء منذ بدء الخليقة وحتى ساعة الإنذار

والضربة النهائية لليابسة والماء على السواء ، سواء بسواء ، ويعلم حين ذاك الإنسان إن الزلزلة

القادمة لا ريب فيها كانت بإيحاء إلهي عظيم ، حيث يتفرق الناس فرقا وزرافات وزمرا وجماعات

وأفواجا تلو الأفواج ليشاهدوا صفحات حياتهم من المحسنين والمسيئين ، فذلك يوم القيامة ، لينال

كل إنسان حسابه

إن خيرا فخير ، وإن شرا فشر ،

نسال الله لنا ياامة الاسلام الحفظ والرعاية ؛؛؛؛


بارك الله فيك اخى الكريم احمد

ولك متابعة .