هل زكريا بطرس نقمه أم نعمه

[عابدة]

بارك الله فيك أخي عمر المناصير
مقال رائع
واسمح لي بإبداء رأيي المتواضع

إنه وأمثاله لا نعمة ولا نقمة... ولكنه فتنة وابتلاء من الابتلاءات
فمن صدقه فهو في نقمة ..... ومن كذبه وجاهده فهو في نعمة
ومن كذبه وجاهده بالرجوع إلى صحيح الدين ونفض الإسرائيليات والأساطير التي ما أنزل الله بها من سلطان فلن يكون في نعمة فقط ولكن سيجعله الله سببا في النعمة

وزكريا لم يكن أول الشياطين المدلسين ولا آخرهم
وقد أخبرنا نبينا عن الفتن ومنها الفتنة التي قال عنها
(يصبح الرجل فيها مؤمنا ‏ ‏ويمسي كافرا حتى يصير الناس إلى ‏ ‏فسطاطين ‏ ‏ فسطاط إيمان لا نفاق فيه وفسطاط نفاق لا إيمان فيه)
ونرى منذ فترة ان الناس بدأت تتميز وتتحدد
سواء بين المسلمين أنفسهم في التوجه إلى صحيح الدين
أو بين المسلمين وغيرهم .... وعلى هذا الصعيد فإننا نأخذ عقلاءهم ويأخذون سفهاءنا كما قال الشيخ الشعراوي رحمه الله
وعلى المستويين يتكون فسطاط إيمان لا نفاق فيه وفسطاط نفاق لا إيمان فيه
ولاحظ ياأخي كلمة (نفاق) فالمنافق تشمل الذي يدعي الإسلام وهو ليس مسلما حقا
وصدق رسولنا الذي لا ينطق عن الهوى