النظـــــام الاقــــتــــصادي في الإســــــلام

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

النظـــــام الاقــــتــــصادي في الإســــــلام

النتائج 1 إلى 8 من 8

الموضوع: النظـــــام الاقــــتــــصادي في الإســــــلام

العرض المتطور

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Apr 2005
    المشاركات
    1,094
    آخر نشاط
    11-07-2012
    على الساعة
    08:11 AM

    افتراضي

    الحبيبة مسلمة

    شكرا لتكبير الخط

    وفي انتظار مواضيعك الهادفة دائما فموضوعك أكثر من رائع وفي منتهى الأهمية


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي :etoilever "ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار" :etoilever نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Apr 2005
    المشاركات
    4,001
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    11-01-2019
    على الساعة
    06:55 PM

    افتراضي

    :bsm:



    لو أردنا التوسع اكثر في هذا العلم فاننا سنتوسع في أمرٍ ضخم فهو علمٌ واسع ويحتاج الى المعرفة جيدا بهذا العلم .

    أخواني وأخواتي الكرام أضيف اليكم هذا حتى يكون الامر مبسطاً على القراء ولو بالقليل لنفهم هذا العلم الواسع ولنبين كيفية النهوض وأساس هذا العلم ونشكر الاخت مسلمة على فتح هذا الموضوع القيم والهام والذي هو سبيل النهضة والرقي وذلك بحسب العقيدة .

    قال الله تعالى في محكم كتابه
    "وابتغ فيما آتاك الله الدار الآخرة ولا تنسَ نصيبَك من الدّنيا وأحسن كما أحسنَ الله اليك ولا تبغ الفساد في الارض انّ الله لا يحبّ المفسِدين"


    لا شك ان افتتاح موضوع "النظام الاقتصادي في الاسلام" بهذه الآية العظيمة أمر له معنى هام كبير. فالآية الكريمة يظهر فيها بوضوح الاساس الذي بني عليه نظام الاقتصاد في الاسلام ألا وهو العقيدة. ففي الاية تأكيد على حقيقة ان الرزق من عند الله، وهو من صلب العقيدة، وأن الدار الاخرة هي دار القرار، وهو من صلب العقيدة، وأن الله تعالى ألزمنا أحكاما ما بين أمر ونهي وأنه محاسبنا عليها، وهو من صلب العقيدة.

    ونحن حين نطرح هذا الكتاب على الامة لتناقشه وتتبنى ما فيه من احكام الاسلام وتقوم لتطبيقه، انما نطرح فيه نظام الاقتصاد الاسلامي، ونطرحه بطريقة الاسلام في معالجة الامور، اي ان ما نطرحه فيه هو الاحكام الشرعية المتعلقة بالاقتصاد.

    ولقد كان الاصل ان تجمع الاحكام الشرعية والقواعد العريضة وترتب في ابواب مع بيان ادلتها التفصيلية. غير ان الواقع اننا حين نخاطب الامة اليوم فانما نخاطب امة غاب الاسلام عن واقع حياتها، ومال كثير من افرادها الى انظمة الاقتصاد والحكم الرأسمالية والديمقراطية. فكان لا بد قبل طرح الاحكام الشرعية وأدلتها ان نتعرض للآراء والانظمة والقوانين الوضعية الرأسمالية الكافرة فنبيّن بطلانها وفسادها وعدم نجاحها في حل مشاكل الانسان، بل وشقاء البشرية بسبب تطبيقها.

    وعليه فلقد كانت هذه المقدمة بحثا عقليا انسانيا يبحث في واقع الانسان وواقع الامم والدول والحضارات، وينظر بعمق الى نظام الاقتصاد الرأسمالي وما جرّه على العالم من ويلات، فيعمد الى اركانه والاساس الذي قام عليه وخطوطه العريضة فيهدمها حجرا حجرا بالادلة العقلية الدامغة.

    والناظر في تاريخ الامم وحاضرها واحوالها يجد انها لم تكن سوى واحدة من اثنتين: اما مجموعات او شعوبا لا تتبنى وجهة نظر شاملة في الحياة، وليس لديها اية طريقة تفكير ثابتة، فعاشت في دياجير الجهل والفقر والظلام، وتراوحت احوالها بين ان تُحكم من قبل امم اخرى متجبرة ظالمة او من قبل امم اخرى رحيمة عادلة. غير انها لم تصل يوما الى الغنى المادي او الى الاكتشافات المؤثرة او الاختراعات الكبيرة.

    واما انها مجموعات تبنت بمجملها وجهة نظر في الحياة، اي كان لديها عقيدة انبثقت عنها انظمة تعالج شؤون الحياة، فهذه الامم لطالما امتلكت المدنية بين اصابعها، وبلغت مرحلة الغنى المادي، والتطور العلمي، والازدهار في شتى مجالات الانتاج.

    لذلك كانت مقولة ان الافكار هي اعظم ثروات الامم مقولة صحيحة. فان الامة اذا لم يكن لديها فكر شامل عن الحياة فانها لا تكون امة منتجة، ولا تصل الى حال التطور العلمي والاختراع الصناعي والتطور المادي، بل انها تفقد ما لديها من ثروات وعلوم ومخترعات ولا تتمكن من مجرد الاحتفاظ بها.

    ومثل ذلك كمثل الصياد الذي لا يضيره ان كانت لديه اسماك ام لم تكن في لحظة من اللحظات؛ ذلك انه يملك مهارات الصيد ويعشق البحر فلا يخشاه، ومثل من يملك السمك ويخاف البحر ولا يعرف الصيد؛ فانه سرعان ما ينفذ مخزونه من الاسماك فلا يستطيع ان يحافظ عليه فضلا عن ان يطوره.

    ومثال ذلك الاعراب قبل الاسلام كانوا قبائل خالية من اي فكر، فلم يكن لديهم اي تطور علمي او اكتشاف مادي او غنى له وزن. ثم لما تبنوا الاسلام عقيدة ونظام منبثقا عنها، فسرعان ما تغيرت الاحوال وتطورت العلوم وتوالت الاكتشافات والاختراعات، وامتلأت خزائن الدولة والرعية. ثم لما ابتعدت الامة عن طريقة تفكيرها ووجهة نظرها في الحياة توقف التطور العلمي وانعدمت الاختراعات والاكتشافات، وفقدت الامة بسرعة ثرواتها الهائلة التي ورثتها عن اسلافها.

    وكذلك الشعوب الاوروبية التي لم تكن لديها وجهة نظر وطريقة تفكير في الحياة، فكانت شعوبا فقيرة غير منتجة، ثم لما تبنت فكرة فصل الدين عن الحياة وما انبثق عنها من انظمة فانها سرعان ما انتقلت الى حالة الانتاج والغنى والاختراع.

    ولا اقرب من مثال الاتحاد السوفياتي البائد، الذي نشاهده اليوم وفي هذه اللحظات بالذات يفقد بسرعة كل ما توصل اليه من اكتشافات ومخترعات، وينتقل بسرعة هائلة الى حالة الفقر والمديونية.

    وخلاصة القول ان الاساس في تطور الشعوب اقتصاديا وعلميا هو الفكر وحده، وما لم يكن لدى الامة اي فكر فانها لا تتمكن من الانتقال الى حالة ازدهار الاقتصاد والغنى والاختراع.

    " والمراد بالافكار هو وجود عملية التفكير عند الامة في وقائع حياتها، بأن يستعمل افرادها في جملتهم ما لديهم من معلومات عند الاساس بالوقائع للحكم على هذه الوقائع. أي ان تكون لديهم افكار يبدعون باستعمالها في الحياة. فينتج عندهم من تكرار استعمالها بنجاح، طريقة تفكير منتجة
    ."


    وان شاء الله سأبين طريقة كشف هذا العلم (( كيف نتناول هذه الافكار ))

    المسلم حين تتكون لديه العقلية الاسلامية و النفسية الاسلامية يصبح مؤهلاً للجندية و القيادة في آن واحد ، جامعاً بين الرحمة و الشدة ، و الزهد و النعيم ، يفهم الحياة فهماً صحيحاً ، فيستولي على الحياة الدنيا بحقها و ينال الآخرة بالسعي لها. و لذا لا تغلب عليه صفة من صفات عباد الدنيا ، و لا ياخذه الهوس الديني و لا التقشف الهندي ، و هو حين يكون بطل جهاد يكون حليف محراب، و في الوقت الذي يكون فيه سرياً يكون متواضعاً. و يجمع بين الامارة و الفقه ، و بين التجارة و السياسة. و أسمى صفة من صفاته أنه عبد الله تعالى خالقه و بارئه. و لذلك تجده خاشعاً في صلاته ، معرضاً عن لغو القول ، مؤدياً لزكاته ، غاضاً لبصره ، حافظاً لأماناته ، و فياً بعهده ، منجزاً وعده ، مجاهداً في سبيل الله . هذا هو المسلم ، و هذا هو المؤمن ، و هذا هو الشخصية الاسلامية التي يكونها الاسلام و يجعل الانسان بها خير من بني الانسان.

    تابعونا احبتي بالله في ملتقى أهل التأويل
    http://www.attaweel.com/vb

    ملاحظة : مشاركاتي تعبر فقط عن رأيي .فان اصبت فبتوفيق من الله , وان اخطات فمني و من الشيطان

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Apr 2005
    المشاركات
    153
    آخر نشاط
    07-05-2013
    على الساعة
    09:42 PM

    افتراضي

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابنة الزهراء
    الحبيبة مسلمة

    شكرا لتكبير الخط

    وفي انتظار مواضيعك الهادفة دائما فموضوعك أكثر من رائع وفي منتهى الأهمية



    أحبك الله يا أخيتي
    وأعاننا جميعاً على ما فيه رضاه

النظـــــام الاقــــتــــصادي في الإســــــلام

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

النظـــــام الاقــــتــــصادي في الإســــــلام

النظـــــام الاقــــتــــصادي في الإســــــلام