وأيضاً قوله تعالى : { وَإِذَا رَأَيْتَ الَّذِينَ يَخُوضُونَ فِي آيَاتِنَا فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِه ِ}
(الأنعام: من الآية68)
ولا أريد أن أحضر لكِ التفاسير مع كونها مهمة إلا ان الآيتين واضحتان
كلمة أخيرة لكنها طويلة فأقرأيها لعل اللهُ يهدينا جميعاً:-
جميل جداً أن يسعى الإنسان فى الخير وتعبيد الدنيا بدين الله (مهمتنا جميعاً وخاب وخسر من لم يُدرك أنه ما خُلق إلا لهذا) ولكن المهم ماهى الوسيلة ؟؟؟ ماهى الطريقة؟؟؟؟فالغاية فى الإسلام لاتبرر الوسيلة (وما بدأ ميكافيلى فى هذه اللوثة المادية عنا ببعيد) إذ أن الوسآئِل فى الإسلام تأخذ حكم المقاصِد !!!فلا يجوز للمرء مثلاً أن يدعو النصارى أو اليهود أو الوثنيين او الكفار المشركين إلى الله وهو حتى لا يُحسُن وضوئه (هذا من تلبيس إبليس إبليس أنصحك بقرآءة هذا الكتاب فهو للعالم الجليل / بن القيم الجوزية تلميذ العلامَة شيخُ الإسلام /بن تيمية رحمة اللهِ عليهما)
ولا تعتقدى اننى انهمرت عليكى بسيِّلٍ أو بمجموعة من النصآئِح والإرشادات التى لا تعد ولا تُحصى وكأن المطلوب منكى ان تجعلى من نفسِك شمعة تحترق لِتُضىء النور للآخرين:



والأمر أبسط من ذلك بكثيــــــر!!!

تنبيه :
فركعتا الفجرِ خيرٌ من الدُنيا وما فيها



(على الأقل وأنتِ فى هذه المرحلة)ولكن التَدرج مطلوب ومن الأهمية بمكان !!!!فهناك مُهم وهناك أهم
أىّ نَعم هو موضوع الدَعوة إلى الله ليس بالشكل الهَيِّن (فيجب علينا جميعاً ان ننتَهج سُبل الأنبيآء والمرسلين عليهم جميعاً وعلى نبينا أفضل الصلاة والتسليم ان نقول للدنيا بأسرها إعبدوا اللهَ ما لكم من إلهٍ غيره فكما

تابعــــــونـــا وذلك للأهميـــــة